المقص هو مثال على رافعة من النوع الثاني. على مر الزمن وعلى مر العصور، بحث الإنسان بشكل مستمر عن الأدوات والوسائل التي تسهل عليه أنشطته اليومية وتوفر الوقت والجهد للقيام بهذه المهام، ومن أول الأدوات التي اخترعها الإنسان هي الرافعة، والتي اتخذت أشكالاً مختلفة، و محتويات المقال التالي ستعرفنا على الروافع وأنواعها، مع الإجابة على السؤال الذي طرحناه مسبقاً.
المقص هو مثال على رافعة من النوع الثاني
العبارة السابقة هي “عبارة خاطئة”المقص هو من النوع الأول من الروافع والتي تعرف بروافع التوازن، فعند النظر إلى آلية عمل المقص نلاحظ أن المرساة أو ما يعرف بمحور الحركة يقع في المنتصف، بين النقطة حيث يتم تطبيق القوة المطلوبة، والمقاومة التي يمثلها الجسم الذي يتم تطبيق القوة عليه. قوة.
ما هي الرافعة
الرافعة هي أداة بسيطة اخترعها العالم اليوناني أرخميدس عام 260 قبل الميلاد، ويمكن التعبير عنها بأنها ساق يمكن تحريكها حول نقطة ثابتة تعرف باسم نقطة الارتكاز. مبدأ الرافعة بشكل عام يعتمد على مضاعفة القوة المؤثرة على الجسم.
أنواع الرافعات
تحتوي الرافعة على ثلاثة عناصر أساسية: نقطة الارتكاز، ونقطة تطبيق القوة، ونقطة المقاومة، بحيث يختلف نوع الرافعة حسب ترتيب العناصر السابقة. الروافع لها ثلاثة أنواع:
- النوع الأول: وتعرف أيضًا باسم رافعة التوازن، والتي شرحناها سابقًا.
- النوع الثاني: رافعة المقاومة، حيث تكون المقاومة بين نقطة الارتكاز ونقطة تطبيق القوة.
- النوع الثالث: رافعة القوة، ونقطة تطبيق القوة تقع بين نقطة الارتكاز ونقطة المقاومة.
في ختام المقال التالي ، ستكون قد عرفت صحة البيان المقص هو مثال على رافعة من النوع الثاني كما تم تقديم الرافعات وأنواعها.