القراءة التي تهدف إلى إضاعة الوقت هي ماذا؟ ، مفهوم القراءة يعبر عن عملية تنمية معارف القارئ ليستفيد منها في حياته العملية، أو لتنمية قدراته العقلية ومستواه الثقافي ورفع وعيه وخياله، ويجب أن تكون القراءة هادفة للقارئ، وليس مجرد وسيلة لتضييع الوقت، وسنجيب على هذا السؤال بمزيد من التوضيح حول هذا الموضوع.
القراءة التي تهدف إلى إضاعة الوقت هي
القراءة التي تهدف إلى إضاعة الوقت هي القراءة السلبية وهو أمر لا هدف له ولا فائدة منه، ويمثل مضيعة غير مجدية لوقت القارئ وجهده. تعتبر القراءة من أساسيات اللغة التي تساعد على تطويرها وتنمية الفهم والوعي لدى القارئ، ومن خلالها يتم دمج الحروف الأبجدية في اللغة للوصول إلى معنى مفيد منها.
وهي من أهم وسائل النمو والتقاء الحضارات المختلفة، وتبادل المعلومات بين الشعوب. ورغم أن الكثير من الناس يلجأون إلى القراءة لقضاء الوقت والترفيه، إلا أنه لا بد من وجود عنصر التثقيف من خلالها، وإلا فإنها قد تتحول إلى قراءة سلبية تدمر الوقت والجهد، وقد تؤثر على المفاهيم الصحيحة. الشخص واستبدالها بمفاهيم خاطئة.
أنواع القراءة
هناك أنواع عديدة من القراءة حسب الهدف من كل منها، وهي كما يلي:
- القراءة الصامتة: وهو أن العيون تستخدم فقط أثناء عملية القراءة.
- القراءة الشفهية: وهي التي يرفع فيها القارئ صوته أثناء القراءة.
- قراءة سريعة: وتسمى بالقراءة الانتقائية، وفيها يختار القارئ المادة أو الجزء الذي يحتاجه من النص، مثل قراءة دليل أو فهرس.
- القراءة النقدية: وهو الذي يهتم القارئ بمشروعيته في التعامل مع النص من مختلف جوانبه حتى يتمكن من نقده بشكل سليم.
- القراءة البطيئة: ويعتمد فيه القارئ على التباطؤ أثناء قراءة النص حتى يرسخ المعلومة في ذهنه، ليستفيد منها لاحقاً.
- قراءة تحليلية: وهي ذلك النوع من القراءة التي يتم خلالها الاهتمام بفهم وتحليل نقاط الموضوع من جميع جوانبه من خلال الاهتمام بكافة تفاصيل العناصر الرئيسية للنص المقروء.
في النهاية ، سنعرف ذلك القراءة التي تهدف إلى إضاعة الوقت هي القراءة المنفعلة، حيث تعتبر قراءة منفعلة لا يفهم خلالها القارئ أي فكرة وراء الكتب أو يفهم محتواها، وتعرفنا أيضًا على أنواع القراءة.