كيف اطبق قانون الجذب بشكل صحيح

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:18 م

كيف أطبق قانون الجذب بشكل صحيح؟ ، قبل الخوض في طريقة تطبيق قانون الجذب يجب علينا أولاً توضيح المقصود بقانون الجذب، وفي هذا المقال سنتحدث بالتفصيل عن قانون الجذب العالمي، وسنشرح كيفية تطبيقه هذا القانون بخطوات تفصيلية.

ما هو قانون الجذب العالمي

قانون الجذب هو الاعتقاد بأن الأفكار الإيجابية أو السلبية تجلب تجارب إيجابية أو سلبية في حياة الإنسان. وهو ما سيحدد المستقبل لنا، وببساطة قانون الجذب هو القدرة على جذب كل ما نركز عليه في حياتنا، حيث يستخدم هذا القانون قوة العقل لترجمة كل ما في أفكارنا وتجسيدها إلى واقع، بمعنى آخر ستتحول جميع الأفكار إلى أشياء ملموسة في النهاية، فمثلاً إذا ركز الإنسان في أفكاره على الكآبة والعذاب والتفكير السلبي، فإن مستقبله سيكون كئيباً وسلبياً، أما إذا ركز الإنسان على الأفكار الإيجابية والتفكير السلبي، لديه أهداف يهدف إلى تحقيقها، سيجد طريقة لتحقيقها، وسوف تتحقق في النهاية.

أنظر أيضا: الأفكار السلبية… تعريفها وكيفية التخلص منها

كيف أطبق قانون الجذب بشكل صحيح؟

يُعتقد أن هناك ستة قوانين للجاذبية الكونية، وإذا استخدمت ستؤدي إلى تحقيق ما يريده الإنسان، ومن هذه القوانين ما يلي:

  • – رغبة لا تتزعزع في تحقيق الأفكار
  • التصور والتخيل الإيجابي، والابتعاد عن الأفكار والتصورات السلبية.
  • دائما تأكيد الحلم بشكل مستمر.
  • ركز بثقة أن هذه التصورات ستتحقق حتماً.
  • إيمان عميق بتحقيق النجاح في النهاية.

قانون الجذب العالمي في الإسلام

وفي الحقيقة فإن قانون الجذب العالمي لا يتماشى مع الدين الإسلامي، ومن يعرف حقيقة قانون الجذب وما يقوم عليه من تعظيم مكانة الإنسان والمبالغة في قدراته العقلية إلى درجة منحه إياه. فالقدرات الحتمية التي يستطيع من خلالها تحقيق النجاح في كل شؤونه، سيدرك أن ذلك لا يتوافق مع حسن النية. بالله تعالى، إذ يزعم هذا القانون أن الإنسان قادر على التحكم في مستقبله من خلال أفكاره، وهذا مخالف لقواعد الإيمان في الإسلام، فالإنسان ضعيف أمام هذا الكون الضخم الذي صنعه الرحمن، وفي الواقع لا يستطيع تغيير أي شيء إلا بإذن الله سبحانه، ومن يؤمن بهذا القانون يصبح غير واثق من الله.

أنظر أيضا: خطوات عملية تساعدني لأكون إنسانة إيجابية

وفي نهاية هذا المقال سنعرف كيف أطبق قانون الجذب بشكل صحيح؟ولكن لا بد أن نقول إن هذا القانون لا يتوافق مع الدين الإسلامي، ولا يتوافق مع أغلب الديانات السماوية، لأنه يتناقض مع القدرات الطبيعية للإنسان التي خلقها الله تعالى وقدرها له.