معلومات عن علم النفس ومجالاته

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:15 م

معلومات عن علم النفس ولا شك أننا جميعا بحاجة إلى معرفتها، حيث لم تعد حكرا على كل من يهتم بالعلوم الإنسانية سواء النفسية أو الجسدية، لأن لهذه المعلومات دور بارز في تسليط الضوء على توضيح ومعرفة مواقع الروح والروح والجسد في شكله المبسط.

تعريف علم النفس

لقد أطلق اليونانيون مصطلح “علم النفس” على علم النفس، ووضعوا له رمزا وهو PSI، وهذه الحروف مأخوذة من الحروف الأولى للكلمة، أي. أسسها بافلوف. على مر العصور، وضع العلماء والفلاسفة المهتمين عدة تعريفات لعلم النفس وتصنيفاته، وقد تعارضوا وفرقوا بينها، إلا أنهم اتفقوا في عدة جوانب، ومن أبرز هذه التعريفات ما يلي:

  • عند اليونانيين: عرف بأنه علم دراسة الحياة العقلية.
  • ويقول المحللون النفسيون إنه علم الحياة العقلية الواعية وغير الواعية.
  • عند علماء السلوك: هو علم دراسة السلوك.
  • وفي القرن السادس عشر: عرفوه بأنه العلم الذي يدرس الروح أو العقل.
  • في العصر الحديث: يعرف علم النفس على أنه دراسة أكاديمية تطبيقية للسلوك والمعارف والعلوم الآلية المشتقة لهما.
  • إلا أن أفضل التعريفات هي تلك التي تعتمد على جميع الممارسات السابقة، وتجمع بينها، من حيث أنه العلم الذي يجمع بين العقل والسلوك والشعور وعدم الحساسية، وهو الذي يدرس السلوك من حيث علاقته بالحياة العقلية، سواء أكانت واعية أم لا. أو اللاوعي.

معلومات عن علم النفس

معلومات عن علم النفس ويعتبر مفتاحاً للدخول في دراسة هذا العلم وتحليله، وطرق التعامل معه، ولا بد من معرفة أهم المعلومات:

  • جذور المصطلح هي الإنجليزية، وهو يجمع بين كلمتي الفلسفة وعلم وظائف الأعضاء.
  • تأسست المدرسة البنائية في علم النفس على يد ويليام فونت، الذي اعتمد على الاستبطان لتحديد المشكلات الفردية وحلها.
  • أسس علم النفس التجريبي الألماني ويليام ماكسيميليان فونت.
  • ويسعى إلى فهم وتفسير السلوك البشري، وأيضاً تكوين فكرة حول التنبؤ بما سيكون عليه لاحقاً، ناهيك عن طرق السيطرة على هذا السلوك، بالإضافة إلى إمكانيات السيطرة عليه.
  • أصبح من المعروف أن الصحة النفسية أو العقلية هي مقياس تحديد مستوى السلامة النفسية للفرد، أي خلوه التام من أي عقدة أو اضطرابات، وهو من يتمتع بمستوى سلوكي وعاطفي جيد. .
  • علم النفس الإيجابي له وجهة نظر أو نظرة شمولية تتعلق بالصحة النفسية، والتي يمكن أن تشمل قدرات الأفراد وقدراتهم على الاستمتاع بالحياة، أي من خلال خلق التوازن بين أنشطة الحياة ومتطلباتها، سعياً لتحقيق الهدف. الهدف المنشود وهو المرونة النفسية.
  • إن أي اضطراب يعاني منه الفرد – سواء في صحته أو في سلوكه – لا بد أن يعرضه للعديد من المشاكل أبرزها الاكتئاب والقلق والتوتر، وهو ما ينعكس لاحقاً على علاقته بالمجتمع والمحيط، ويترجم إلى مشاعر الانزعاج. الحزن أو فرط النشاط والإدمان، ويؤدي إلى اضطرابات المزاج. وفي النفسية أيضاً إلى عدم التركيز والانتباه.
  • ولأن المعرفة بعلم النفس تعتبر ضرورة ملحة للحفاظ على الصحة النفسية للفرد، ومعالجة مشكلاته سعياً إلى حياة أفضل، نرى أن الممرضين والأطباء يركزون في التغلب على هذه الصعوبات على توجيه المريض للتغلب على اضطراباته السلوكية والنفسية. مخاوف نفسية.
  • ولاحظ المراقبون أن هناك فجوة كبيرة بين النظرية العلمية وآلية تطبيقها، من الناحية السريرية غير السليمة.
  • تناول أحد فروع هذا العلم دور علم الوراثة وتأثير العلاقة بين الجين المرشح وبيئته على سلوك الفرد أو مرضه العقلي.
  • لقد تم إجراء العديد من الاختبارات والاختبارات والتجارب على فئات معينة من الأفراد مثل المتعلمين والصناعيين والغربيين والأغنياء…
  • وقد تم تطبيق التجارب والأبحاث والدراسات على الإنسان والحيوان أيضًا.
  • معظم التجارب القديمة اعتبرت غير أخلاقية، ووضعت لها معايير حديثة بحيث لا تخالف القوانين، وهي: (ميثاق أخلاقيات جمعية علم النفس الأمريكية، وقانون البحوث الإنسانية الكندي، وتقرير بلمونت).
  • وقد تم تشكيل لجان أخلاقية في أقسام علم النفس بالجامعة، وذلك حفاظاً على سلامة الدارسين وحماية حقوقهم، ومن ذلك موافقتهم على أي تجربة يخضعون لها، وأن تكون سرية وطوعية أيضاً.
  • وقد وضعت المبادئ الأخلاقية لاستخدام الحيوانات في التجارب العلمية والمخبرية بحيث لا تؤثر على الحيوان بأي ضرر جسدي أو نفسي.

مجالات علم النفس

وهو معروف في مجالين، الفروع النظرية، والفروع التطبيقية:

الفروع النظرية

  • التجريبية: وتهتم بدراسة العمليات والقدرات المعرفية، وخاصة العمليات الإدراكية والحركية، مثل الإدراك السمعي والبصري.
  • الفسيولوجي: الذي يكتشف الأسس الفسيولوجية للسلوك، أي العلاقة بين السلوك والعمليات الفسيولوجية.
  • التطوري: يهتم بجميع التغيرات التي تحدث للإنسان طوال حياته، منذ لحظة تكوينه جنيناً في بطن أمه، وحتى مسار حياته بأكمله.
  • اجتماعياً: هو دراسة كل ما تؤثر به الجماعة على الإنسان، ويكون تأثيره أيضاً على الجماعة.

الفروع المطبقة

  • التعليمية: هي دراسة مراحل التحصيل الدراسي والتعليم الأكاديمي للفرد.
  • الصناعية والتنظيمية: تهتم بالمجال الصناعي وعلاقته بالمنظمات، وذلك من خلال حل كافة المشكلات التي تواجه الفرد والتي تقف عائقاً أمام رفع آلية كفاءته.

طرق البحث في علم النفس

تم تطوير منهجية بحث تجريبية خاصة من قبل عالم النفس ويليام ماكسيميليان، تشمل:

التأمل الباطني

ينفرد علم النفس بأسلوب التأمل الداخلي، ويعتمد هذا الأسلوب على الدراسة غير الملموسة للشخص، على اعتبار أن الشعور هو إدراك شخصي لا يدركه إلا الفرد نفسه، كالفرح والسرور والحزن. أن الراصد والمرصود هما نفس الشيء. إلا أن طريقة التأمل الداخلي لها عيوبها، أهمها:

  • كونها ضعيفة، إذ يستحيل على الراصد تسجيلها فور حدوثها، ولكن يتم استرجاعها لاحقاً، وبالتالي تكون صورتها المسترجعة أضعف من لحظة حدوثها.
  • العمل في اللاوعي.
  • يصعب على الإنسان ملاحظة نفسه وقت حدوث الظاهرة، لعدم قدرته على القيام بعمليتين عقليتين في الوقت نفسه.

المراقبة الخارجية

هذه الملاحظة غالباً ما تكون خاطئة في نتائجها، فالراصد سوف يهتم بالمظاهر الخارجية للراصد، وهي مبنية على تعابير الوجه، وهذه التعابير غالباً ما تكون غير صحيحة، لأن طبيعة الإنسان تختلف من فرد إلى آخر، فأغلبها الأشخاص تعبيرات وجوههم مصطنعة، وغالباً ما يحاولون عدم إظهار مشاعرهم نتيجة خجلهم.

التجريب

غالباً ما تعتمد هذه الطريقة على ظرف معين، ويختلف عن الملاحظة عن التجربة، وغالباً ما تواجه التجارب صعوبات تختلف من شخص إلى آخر، نتيجة تأثر الإنسان بعوامل كثيرة ليست نفسها، بعضها منها داخلية مثل الحالة المزاجية أو الحالة النفسية للفرد، وأخرى خارجية مثل الظروف والمحفزات المحيطة بالشخص.

إن جميع التجارب والأبحاث والدراسات التي أسست لعلم النفس – منذ نشأته وحتى اليوم – لا تزال قيد التجربة والدراسة والملاحظة والتحليل، من أجل الوصول بهذا العلم إلى مستويات أخلاقية وتربوية وصحية وفعالة. وفي ذلك إهانة للمتعلم والمعلم على حد سواء.