كيف أنجح بدون دراسة؟ النجاح والتفوق هو هدف جميع الطلاب في المدرسة، ولكن يبقى وقت الدراسة والامتحانات من أصعب الأوقات التي يكرهها الطلاب، لأنهم يضطرون إلى حفظ وفهم المنهج بأكمله من أجل الحصول على درجات عالية ترضيهم وأهلهم، لكن كل طالب يتساءل دائمًا كيف أستطيع أن أنجح دون أن أدرس؟ هل هذا ممكن؟
كيف أنجح بدون دراسة؟
في البداية لا بد من التأكيد على أن لكل مجتهد نصيب، فلا نجاح بدون مثابرة، أي أنه لا سبيل لنجاح الطالب في الاختبارات المدرسية دون الدراسة، ولكننا سنقدم فيما يلي مجموعة من نصائح لتسهيل وقت الدراسة وزيادة التركيز، وبالتالي الحصول على علامات عالية في الاختبارات المدرسية، ومن هذه النصائح ما يلي:
تنظيم مساحة الدراسة
عندما ترغب في الدراسة، اختر مكانًا هادئًا بعيدًا عن أي مشتتات، وتأكد من أن لديك مساحة كافية لنشر الكتب المدرسية، سواء كانت هذه المساحة جزءًا من أرضية الغرفة أو طاولة الدراسة. يجب تنظيم المساحة، والتأكد من شعورك بالراحة والقدرة على التركيز في مكان الدراسة، حيث أن بعض الطلاب يرتاحون عندما يدرسون في مكان هادئ والبعض الآخر لا يمانع في الدراسة مع الموسيقى أو ثرثرة عائلته.
لا تراكم دروسك
من أهم القواعد والنصائح التي تسهل عليك وقت الدراسة وتضمن لك علامات جيدة في الامتحان هي أن تدرس أولا ولا تترك جميع الدروس حتى وقت الاختبار، لذلك يجب عليك إعداد جدول دراسي لمراجعة الدروس أولاً واطلب المساعدة من المعلم أو أحد الإخوة الأكبر سناً أو الوالدين في حالة عدم فهم أي أمر.
الدراسة مع أصدقائك
الدراسة في مجموعات مع الأصدقاء مفيدة، فقد تكون لديك أسئلة ولديهم إجابات عليها، أو العكس، لكن احذر من أن يشتت أصدقاؤك تركيزك أو أن يصبح وقت الدراسة ملوثاً باللعب والمقالب.
خذ فترات راحة منتظمة
يستمر بعض الطلاب في الدراسة لساعات طويلة دون انقطاع، وهذا بالطبع سلوك غير صحيح. أثبتت الدراسات أن أخذ فترات راحة يساعد على زيادة التركيز والاحتفاظ بالمعلومات، ولا ننسى أن أفضل وقت للمذاكرة هو في الصباح الباكر، لذا ابدأ بالمذاكرة في الصباح ونظم جدولاً للمذاكرة يتضمن بعض أوقات المذاكرة المريحة.
لا تهمل تناول الطعام
إن نوعية الطعام لها تأثير حقيقي على مستوى الطاقة والتركيز، لذلك يجب الحفاظ على الأكل الصحي والابتعاد عن الوجبات السريعة، واختيار تناول الأطعمة التي تغذي الجسم والعقل مثل: السمك، التوت، الزبادي، المكسرات، والحبوب، وحاول الابتعاد عن الأطعمة الغنية بالسكر.
اشرب الكثير من الماء
شرب كميات كافية من الماء ضروري ليكون العقل في أفضل حالاته، والحرص على شرب الماء وقت الدراسة ويوم الامتحان.
الحصول على قسط كاف من النوم
وجدت الدراسة وجود علاقة إيجابية بين درجات الطلاب وكمية النوم التي يحصلون عليها، وهذا لا يعني النوم لمدة 8 ساعات فقط في ليلة الاختبار، بل الالتزام بعدد كاف من ساعات النوم في أيام الدراسة. المؤدية إلى الامتحان.
طرق مجربة للتعلم بشكل أسرع
وفيما يلي سنقدم بعض النصائح التي تساعد في تسريع عملية التعلم:
- قم بتدوين معلوماتك يدويًا باستخدام الورقة والقلم أثناء الدرس أو وقت المحاضرة. أظهرت الدراسات أن كتابة المعلومات يعزز الفهم والاحتفاظ بالمعلومات.
- ادرس بصوت عالٍ أثناء الدراسة للاختبار.
- اختبر نفسك، حيث أثبتت الدراسات أن الاختبار الذاتي هو أحد أكثر الوسائل فعالية لتسريع عملية التعلم.
- تعليم شخص آخر. أظهرت الأبحاث أن نقل المعلومات وتعليمها لشخص آخر يجعل الشخص يتعلم بشكل أكثر فعالية.
- أقوم بربط المعلومات القديمة بالمعلومات الجديدة وهذا ما يسمى التعلم الترابطي.
أفضل الأطعمة التي تقوي الذاكرة وتساعد على الحفظ
نوع الطعام الذي تتناوله يلعب دوراً في الحفاظ على صحة عقلك وبالتالي تحسين مهام العقل مثل التركيز والذاكرة، وفيما يلي سنتعرف على أبرز الأطعمة التي تحافظ على صحة العقل:
- سمكة سمينة: حيث أن الدماغ يحتوي على 60% من الدهون، ونصف هذه الدهون عبارة عن أحماض أوميجا 3 الدهنية، ومن أبرز الأسماك الدهنية التي يجب تناولها هي: التونة، والسلمون، والسردين، والرنجة، والبكورة.
- قهوة: تحتوي على مادة الكافيين التي تزيد من اليقظة، وتحسن المزاج، وتزيد التركيز.
- كُركُم: وهو أحد أنواع التوابل التي يجب إضافتها إلى الأطعمة، وهو مركب قوي مضاد للأكسدة ومضاد للالتهابات يفيد الذاكرة ويساعد على نمو خلايا الدماغ الجديدة.
- بروكلي: يحتوي على نسبة عالية من فيتامين K الذي له دور في حماية خلايا الدماغ من التلف.
- الشوكولاته الداكنة: أنها تحتوي على مركبات تعزيز الدماغ.
- جوز: وهو أحد أنواع المكسرات التي تحمي القلب، كما أن صحة القلب مرتبطة بصحة الدماغ.
- البرتقالي: يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C، وهو مفيد في زيادة التركيز والانتباه وتسريع عملية اتخاذ القرار.
وفي ختام مقال اليوم بعنوان كيف أنجح بدون دراسة؟ويبقى أن نقول أن الدراسة والاجتهاد هما السبيل الوحيد لتحقيق أفضل الدرجات وبالتالي التفوق والدخول في التخصص الجامعي المناسب.