متى بدأت المهمة إلى الغرب؟ تتوافق سياسة الابتعاث الأكاديمي مع تعاليم ديننا السمحاء بضرورة طلب العلم، لذلك عملت العديد من الدول العربية وعلى رأسها المملكة العربية السعودية على إرسال عدد من طلابها إلى الغرب بحثاً عن العلم .
أهمية المنح العلمية
تعمل العديد من الدول الأقل تقدماً علمياً على إرسال عدد من طلابها المتميزين إلى الدول الغربية من أوروبا وأمريكا الشمالية، للحصول على الدرجات العلمية وجمع كمية من العلوم للمساهمة في تنمية وتطوير بلدانهم، وذلك لجعلها أكثر قدرة على التكيف مع كافة المتغيرات في مختلف العلوم.
متى بدأت المهمة إلى الغرب؟
بدأت المملكة العربية السعودية في اتباع سياسة البعثات الدراسية إلى الغرب في عهد الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود في عام 1347هـ. بهدف تنمية المجتمع السعودي وتطويره في كافة مجالات العلوم، ودفع عجلة الاقتصاد في البلاد إلى الأمام، حيث كانت الوجهة الأولى للبعثات نحو جمهورية مصر العربية، ثم اتجهت البعثات الأخرى نحو المملكة المتحدة البريطانية. .
أسباب الحاجة إلى المنح الدراسية إلى الغرب
الأسباب الرئيسية لإرسال المنح الدراسية إلى الغرب للدول تكمن في النقاط التالية:
- تبادل الخبرات العلمية مع الدول المتقدمة علمياً.
- تبادل الثقافات والعادات والتقاليد.
- رفع جودة التعليم وزيادة عدد المتعلمين.
- تقديم تخصصات علمية متقدمة.
- الحصول على أفكار جديدة تنمي المجتمع.
ما هي مشاكل المنح الدراسية للغرب؟
إن الابتعاث إلى الغرب يعاني من العديد من المشاكل التي يعاني منها الموفد في الخارج وكذلك الدولة التي أوفدت هذا الموفد منها:
- الصعوبات المتعلقة بتغير اللغة والبيئة والطبيعة.
- وكان الموفد في الخارج يتعرض للتمييز العنصري من قبل طلاب البلد المضيف.
- – صعوبات مالية ناتجة عن تأخر صرف رواتب البعثة وعدم كفايتها.
- استقطاب الدولة المضيفة للطلبة المتميزين وبالتالي خسارة بلدانهم لإمكانياتها العلمية.
وبعد قراءة مقالتنا متى بدأت العودة إلى الغرب؟ وفي النهاية تعرفنا على تاريخ الابتعاث للغرب، وكذلك أهمية الابتعاث للغرب وأسبابه ومشاكله.