تعتبر منصة edmodo من أكبر وأقوى المنصات التعليمية في العالم. تعمل منصة Edmodo على توفير كافة الأدوات للطلاب والمعلمين وربطهم مع بعضهم البعض وتزويدهم بالتواصل الآمن والعمل على التواصل وتبادل المحتوى العلمي من خلال الرقمنة والعرض بشكل مبسط. هذا بالإضافة إلى إتاحة إمكانيات النقاش بين الطلاب والمعلمين وتسليم الوجبات والربط بين المعلم والطالب على مدار الساعة، حيث يلتقي في منصة Edmodo بالمميزات التي توفرها منصات التواصل الاجتماعي مثل الفيسبوك وتويتر وغيرها. ، وأنظمة تبادل المحتوى التعليمي، Blackboard، بالإضافة إلى أن المنصة تستخدم تقنيات الويب 2 المتقدمة، مما جعلها أول منصة تعليمية في العالم تضم عدد منوتجاوز عدد الأعضاء 47 مليون عضو، بينهم معلم وطالب ومدير مدرسة وولي أمر.
نبذة عن منصة إدمودو
جاءت فكرة إنشاء منصة Edmodo في بداية العام 2008 في ولاية شيكاغو بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث دار نقاش بين جيف أوهارو ونيك بورج، الموظفين العاملين في قسم الدعم الفني للمدارس في الولاية، إذ رأوا أنه يجب الاستفادة من مدى تعلق الطلاب الكبير خارج إطار الدراسة بشبكات التواصل الاجتماعي، وأن تكون هناك حالة من عدم الانقطاع أثناء الدراسة بين الطلاب والمدرسة العالم الخارجي، ولهذا يجب الاستفادة من هذه التقنيات في العملية التعليمية، ولهذا كانت البداية بالدعم الذي تقدمه المؤسسات التعليمية التي لها نفس الهدف.
بدأ الصديقان في إنشاء أول شبكة اجتماعية تعليمية في شبكة Edmodo، هدفها الأول هو دمج التكنولوجيا مع التعليم، ومنذ إطلاقها لاقت الشبكة نجاحاً كبيراً، حيث تجاوزت 80% من المدارس في الولايات المتحدة اعتمدت عليها الولايات المتحدة الأمريكية، وأصبحت المنصة من أشهر المنصات التعليمية في العالم، وقد عقدت بروتوكولات تعاون مع معظم وزارات التربية والتعليم في العالم، وتحولت منصة Edmodo إلى مؤسسة متكاملة مع أكثر من 94 موظفا.
مميزات منصة إدمودو
تعتبر منصة إدمودو الآن أكبر شبكة اجتماعية تعليمية في العالم تعتمد على ربط الطلاب في الفصول الدراسية مع المعلمين مع مساعدة المعلمين في الحصول على المعلومات وتطوير مهارات الدراسة في التلاوة في المنصة التي تهدف في المقام الأول إلى تحسين التعليم، ولكن هناك بعض الأسئلة حول كيفية تعليم الطلاب من خلالها المنصة وما يتعلمه الطلاب فيها، وللإجابة على هذه الأسئلة، يتحدث نيك بورج، الرئيس التنفيذي الحالي للمنصة، عن أن Edmodo تعمل على نشر ثقافة التعاون والتعلم التعاوني بين العاملين في مجال التعليم، كما حيث توفر لهم جميع الأدوات والتقنيات التي يحتاجونها من خلال تقنية التخزين السحابي.
تعمل المنصة على ربط المعلمين والطلاب والمدرسة مع بعضهم البعض بهدف تنمية المهارات التعليمية للجميع وتوفير مناخ تفاعلي بين الطلاب في الفصل الدراسي والمعلمين وإدارة المدرسة، ومساعدة أولياء الأمور على المتابعة والمشاركة في العملية التعليمية للأطفال اطفالهم.
الخدمات التي تقدمها منصة Edmodo
توفر منصة Edmodo عددا هائلا من الخدمات للطلاب والمعلمين على المنصة، بالإضافة إلى كونها شبكة تعليمية ذات طابع اجتماعي، إلا أنها توفر مواد دراسية ومراجع ودورات للمعلمين والطلاب على حد سواء، كما أنها تربط الجميع من خلال شبكة اجتماعية واحدة كما لو كانت في هذا الفصل الدراسي، إلى جانب أن المنصة هي مكان لا يوجد فيه أي عائق يعيق سير العملية التعليمية مع المعلم على المنصة هي التي تتحكم في الفصل الدراسي، حيث يدخل الطلاب كل منهم المعلم من خلال دعوة خاصة منه، بالإضافة إلى سهولة الاستخدام والقرب في التصميم من منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة مثل الفيسبوك وتويتر بحيث تكون مكاناً مألوفاً للطلاب.
يستطيع المعلم إنشاء فصل جديد خلال ثواني معدودة على المنصة دون الحاجة إلى بريد إلكتروني أثناء التسجيل، حيث يتم كتابة اسم الفصل وإعداده بواسطة المنصة، حيث تعتبر شبكة مخصصة للتعليم فقط، ولكن بطريقة اجتماعية تفاعلية ويوجد بها نظام رصد الدرجات الخاصة لكل طالب بالإضافة إلى ميزات أخرى مثل أرشيف الرسائل المخصص ويتضمن مكتبة تعليمية وبرامج تعليمية قيمة يمكنك الاطلاع عليها من خلال المنصة من خلال جهاز الكمبيوتر الشخصي الخاص بك أو حتى هاتفك المحمول
استخدام منصة Edmodo للمعلمين
يمكن للمعلمين، بغض النظر عن مرحلة التدريس وصفوفهم الدراسية، استخدام المنصة من أجل إقامة تواصل بين المعلم والطلاب في الفصل الواحد وكذلك الصفوف الأخرى، حيث تخلق المنصة بيئة دراسية تنافسية، بالإضافة إلى أنه يمكن للمدرس الاطلاع على واجبات الطلاب وتقييم أعمالهم ورصد الدرجات وإيصال هذا الأمر لأولياء الأمور وسهولة متابعة مستوى أبنائهم في المواد الدراسية المختلفة، كما توفر المنصة بيئة نقاش بين المعلمين داخل المدرسة أو خارجها من أجل لتطوير العملية التعليمية.
وتساهم المنصة في الاستفادة من إمكانيات الإنترنت في تطوير التعليم، حيث أنها الداعم الأول لجميع الرواد في تطوير التعليم في العالم. ويجب على كل مسؤول تعليمي أو مدير مدرسة يريد تطوير التعليم داخل المدرسة أو في بلده أن يستخدم هذه المنصة ويستفيد من التقنيات الرائعة التي توفرها المنصة للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور. وفي الوقت نفسه، ولهذا السبب، كانت وزارة التربية والتعليم في جمهورية مصر العربية أول المستفيدين من هذا الأمر، حيث أبرم مسؤولو التعليم في مصر وعلى رأسهم وزير التربية والتعليم المصري الدكتور طارق شوقي تعاونًا مشتركًا اتفاقيات بين الوزارة والمنصة من أجل المساهمة في تطوير العملية التعليمية في مصر. وكانت المنصة بجوار بنك المعرفة المصري، وهي منصة تعليمية تشبه إلى حد كبير منصة أمودو، إلى جانب دعم الطلاب المصريين في أزمتهم الحالية، حيث توقفت الدراسة بسبب انتشار فيروس كورونا في مصر.