فرنسا تسيء للرسول صلى الله عليه وسلم .. الرسومات المسيئة للرسول

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:49 م

لقد دأبت فرنسا على الإساءة للرسول -صلى الله عليه وسلم- منذ سنوات طويلة دون أي اعتبار لحرمة الأديان السماوية والأنبياء، ولا أي اعتبار لحرية المعتقد التي يدعو إليها الغرب في كل وقت، ودائماً بين الحين والآخر تحدث مشكلة أو موقف يدل على مدى حقد وكراهية الفرنسيين للدين الإسلامي وعدم احترام أو تقدير المسلمين على الأراضي الفرنسية، وفي ما يلي نتعرف أكثر على إساءة فرنسا للدين الإسلامي. النبي صلى الله عليه وسلم.

فرنسا تسيء للرسول

أظهر مدرس لغة فرنسية لطلابه بعض الرسوم الكاريكاتورية المسيئة للنبي -صلى الله عليه وسلم- في إحدى مدارس اللغة الفرنسية في حصة التاريخ، وكان إطار الحصة هو إبداء الرأي والنقد، لكن ذلك أثار غضب بعض الطلاب و أهاليهم، مما أدى إلى قيام ذلك الموقع برفع العديد من الشكاوى من قبل أهالي الطلاب ضد المعلم لأنه لا يحترم حرمة الأديان أو الأنبياء.

أحد الطلاب الحاضرين في الفصل دافع عن الرسول واعترض على هذه الرسوم الكاريكاتورية بشكل واضح، وقام الطالب بمراقبة المعلم في الشارع وقتله، وانتشرت مقاطع فيديو تظهر تفاصيل عملية القتل وهوية الطالب القاتل وساعد الطالب في هذا الفعل خمسة أشخاص آخرين من بينهم والد أحد الطلاب في المدرسة، وقال والد الطالب الذي قتل المعلم إنه كان ولا يزال يعترض على تصرف المعلم من خلال عرض رسوم كاريكاتورية مسيئة له. رسول الله . .

ماكرون يسيء للإسلام

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، كل تصريحاته على هذا الموضوع هي كراهيته للإسلام وإهانته بشكل غير مسبوق، فبعد تراجع شعبيته بين المواطنين الفرنسيين، يتبنى ماكرون سياسة الترهيب ويستغل الخوف الموجود بين صفوف المواطنين الفرنسيين. فرنسي الديانة الإسلامية، فهو فقط يريد أن يؤكد هذا الخوف للشعب وأنه هو الذي يريد مصلحتهم كرئيس للدولة على حساب الدين الإسلامي. وكل تصريحاته أساءت بشكل مباشر إلى النبي.

الرسومات مسيئة للماسنجر

ويقال إن الطالب الذي قتل المعلم الذي نشر الرسم الكاريكاتوري المسيئ للرسول يبلغ من العمر 18 عاما وأصله من دولة الشيشان، وأعرب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن أن ما حدث هو هجوم من قبل إرهابيين إسلاميين. في الشوارع يستنكرون تصرفات الطلاب، ويؤكدون حرية الرأي والنقد، مؤيدين ما فعله الأستاذ الفرنسي.

وفي الختام، فقد علمنا عن إساءة فرنسا لنبي الله محمد عليه أفضل الصلاة والسلام، وإساءة ماكرون لرسول الله، وكرهه المتعمد للمسلمين والدين الإسلامي بشكل متعصب، دون مراعاة قدسية الأديان السماوية.