بحث عن التوابع وسبب تسميتها بهذا الاسم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:59 م

بحث عن التبعيات، يدرس علم النحو بناء الجمل وتراكيبها، والتبعيات من فصول النحو التي يحتاجها طلاب العلم عامة، وطلبة علوم اللغة خاصة، ولن يخلو كلام من تابعيات التبعيات. فيجب أن يكونوا دليلاً واضحاً على هذا الباب؛ حتى يظهروا ما في صدورهم، ويستفيد كل واحد من التلاميذ من معنى غير الآخر، وفيما يلي سنتعرف على التلاميذ، والسر في تسميتهم بهذا الاسم.

لماذا تم تسمية التوابع بهذا الاسم؟

ويمكننا أن نتعرف على سر تسمية التلاميذ بهذا الاسم من خلال معرفة المعنى اللغوي لكلمة “تابع”. التابع هو الذي يتبع التابع، ويوافقه في إعرابه، وإفراده، وتثنيته، وجمعه، وذكره، وتأنيثه، وتعريفه، ونفيه، وغير ذلك من الحالات التي تطرأ عليه، إذا كان تتم المتابعة؛ ويجب أن يكون المعول اسمياً، ولو كان مذكراً؛ ويجب على المتبع أن يتذكر، ولو كان منفرداً؛ ويجب إفراد التابع، فالتابع والمتابع كالنظيرين، لا ينفصل أحدهما عن الآخر، وإذا كان المتبع لا يوافق ما ذكر؛ وخرج من تبعيته إلى شيء آخر من أقسام النحو.

البحث عن التوابع

مقدمة البحث عن التوابع

يمكننا إنشاء بحث عن المرؤوسين من خلال التعرف على معنى المرؤوس لغوياً واصطلاحياً، وما السر وراء تسميته بهذا الاسم، وما هي شروط المرؤوس؛ لكي يسمى تابعاً، وما هي أقسام التابعين عموماً وتفصيلاً، وما هي الفروع التي يتفرع إليها التابعون، وشروط كل تابع من المرؤوسين، وحفظ تلك الفروق من خلاله أمثلة توضح التابع وإعرابه ومعناه الذي قد يختلف من مكان إلى آخر.

الأحوال والأساليب النحوية

وتنقسم المعايل إلى خمسة أقسام: القسم الأول: الصفة، ويجوز أن تسمى صفة، ولا فرق بين الصفة والصفة غير التسمية؛ واتفق البصريون على تسميتها صفة، واتفق أهل الكوفة على تسميتها صفة. وأما الثاني فهو الإبدال، والثالث التوكيد. وهو تابع أفضل، وتحت كل تابع من التابعين أقسام أخرى ستظهر من خلال السطور التالية.

النعوت الصفة

النعت أو الصفة هو تابع مذكور للدلالة على صفة من صفات الاسم قبله، ويشترط في النعت أن يكون موافقا لنعته في المفرد والإعراب والجمع والمذكر والمؤنث والمعرف والنكرة، وذلك نحو: المؤدب المحترم من الجميع، ف(المهذب): صفة اسمية وعلامة رفع الذمة، ويلاحظ أنه وافق التابع (الرجل) في أن كلاهما محددان. بـ (ال) كما أن كل واحد منهما اسم، وكل منهما مفرد.

وتنقسم الصفة إلى قسمين: صفة سببية، وصفة حقيقية، وتنقسم الصفة الحقيقية إلى ثلاثة أقسام، إذ قد تكون هذه الصفة مفردة كالمثال السابق، وقد تكون جملة اسمية، وذلك نحو: كتبت كتابا أسلوبه مثير للاهتمام، فـ (أسلوبه مثير للاهتمام) في محل نصب صفة، لأنه وقع بعد مصدر (كتاب)، أو جملة فعلية، وذلك يشبه ما قاله تعالى. “قَالَ: رَبَّنَا إِنَّا سَمِعْنَا مِنْادِيًا إِلَى الإِيمَانِ…”، فتكون الجملة (يدعو إلى الإيمان) في محل نصب صفة؛ لأنه حدث بعد لا شيء (ينادي).

وقد تكون الصفة شبه جملة، وقد يكون شبه الجملة ظرفاً ومجرّباً، وقد يكون ظرفاً. وأما حرف الجر والمجرور فهو مثل قوله – تعالى: “”لا يريد الله أن يجعل لهم في الآخرة كثيرا””، فشبه الجملة (في الآخرة) في محل محل “” نصب نصب، وأما الظرف فهو نحوي: رأيت واعظا على المنبر، ف(فوق المنبر) شبه جملة في محل نصب من الصفة، وفي النعت قاعدة نحوية الجملة وشبه الجملة، وفيهما يقول النحويون:

“الجمل وأشباه الجمل بعد المعارف ظرف وبعد الصفات النكرة”

التوابع البدل

استبدال التابعين الثاني، إذا أردنا إنشاء بحث عن التابعين، ويصح حذف التابع، بشرط أن يكون التابع بدلا منه، فإذا قلت: جاء معتصم عمي، فالاثنان كلمتا (معتصم وعمي) لهما نفس المعنى، فعمي اسمه معتصم، ومعتصم اسم عمي، فيجوز أن يقال: جاء معتصم، ويجوز أن يقال جاء عمي. ، والبدل ينقسم إلى أربعة أقسام:

  • بدلاً من كل: وفيه يقع البدل في محل المبدل تماما، وذلك نحو: رأيت محمدا أخاك، فيشير (محمد) و(أخوك) إلى شيء واحد، فيجوز حذف أحدهما؛ للدلالة على الآخر.
  • استبدل بعضًا من كل: وفيه يمثل العوض جزءا من الجزء المستبدل منه، وذلك مثل: هدم البيت بابه، فالبيت كل، والباب جزء منه.
  • بدل التضمين: وفيه البدل شيء يتضمنه المغير، وذلك مثل: (أعجبني الكتاب أسلوبه)، فالكتاب يشمل الأسلوب وغيره، فيكون الأسلوب بديلا عن ضم الكتاب.
  • علامة الاسم البديل: وفيه يقع البدل بعد اسم الإشارة مباشرة، ويجب تعريفه بـ (ال)، وذلك نحو: (هذا الطالب مجتهد)، فيكون الطالب بدل اسم الإشارة (هذا)

وإبدالها يتوافق مع كل من المفرد، والمثنى، والجمع، والمذكر، والمؤنث، والمحدد وغير القابل للإنكار، والاسم، والنصب، وحروف الجر.

عامل في التوابع

واختلف النحويون في عامل التابع، فقال بعضهم: العامل في التابع هو العامل في المفعول به، والعامل في الفاعل هو الفعل؛ فالعامل في التابع هو الفعل أيضاً، وهذا ما ذهب إلى سيبويه، بينما ذهب الأخفش والخليل إلى أن العامل اعتماده على ما هو متعارف عليه، وهذا الحكم خاص بكل نعوت. والتوكيد والعطف، أما الإبدال فما ليس على الجمهور أن يحذف عامله.

تلخيص التبعيات

المعالون هم تابعون مفرد، وهو الذي يلي ما قبله في تصريفه، وتعريفه، واستنكاره، وذكره، وتأنيثه، وإفراده، وثنايته، وجمعه، وما قبله يسمى متبوعاً، والعويلون مقسمون. إلى أربعة أقسام: النعت، وينقسم إلى نعت حقيقي، ونعت سببي، والنعت الحقيقي قد يكون مفرداً، أو جملة، أو شبه جملة، والصنف الثاني هو الإبدال، وينقسم إلى: إبدال كل من كل، وإبدال بعض من الكل، وإبدال الضم، وإبدال الاسم.

القسم الثالث: التوكيد، وينقسم التوكيد إلى: التوكيد اللفظي، ويتحقق بإعادة اللفظ كما هو مرة أخرى، والتوكيد المعنوي، ويتحقق بتكرار المعنى دون اللفظ، والتوكيد في اللغة العربية. صنعت لتأكيد الشيء، وما قبله يسمى إيجابا، والقسم الرابع هو العطف، وهو الذي يفصله عن تابعه بحرف عطف، وحروف العطف هي: الواو، ثم، واو، ولكن، ولكن، لا، وفياء، ولكل حرف من هذه الحروف معنى خاص، فالواو تدل على الجمع المطلق بين الأمرين، والفاء تدل على الترتيب مع الشرح، و فإنك تستفيد من الترتيب مع التقاعس، وهكذا، وينقسم التعاطف إلى بيان تعاطف، وتعاطف منسق.

من خلال هذا المقال يمكن أن نتعرف على دراسة التبعيات، وتعريف النعت أو الصفة، وأقسامها، ووقوعها مفرداً، أو جملة، أو شبه جملة، وتحديد الإبدال، والأقسام ، وتعرفنا على آراء أهل العلم في عامل التبعيات، واختتمنا بنبذة مختصرة عن التبعيات الأربعة: النعت، والبدل، والإثبات، والعطف.