تجنب تعاطي التبغ كلمة تعاطي في الجملة السابقة تعني ؟

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:48 م

تجنب استخدام التبغ كلمة تعاطي في الجملة السابقة تعني ، حيث أن أحد أهم مكونات التبغ هو ما يعرف بالنيكوتين، وهو منشط يؤثر بشكل رئيسي على آلية عمل الجهاز العصبي المركزي، والنيكوتين هو المسؤول المباشر عن إدمان المدخن على عادة التدخين، حيث أنه يدخل الجسم مباشرة عن طريق الرئتين، ويتم امتصاص النيكوتين من الدم الغني بالأكسجين الذي ينقله إلى القلب، ومن ثم يتم ضخه عبر الأوعية الدموية إلى الدماغ، وعندها سيشعر المدخن بالسعادة لحظة بلحظة. يدخل النيكوتين إلى جهازه العصبي، ولكن عندما يتلاشى ذلك؛ يتم استبدال الشعور بالسعادة بشعور آخر غير مريح.

التدخين

لا تعتبر مكونات أي منتج من منتجات التبغ آمنة على الصحة، حيث يحتوي الدخان على القطران والأسيتون والنيكوتين وأول أكسيد الكربون، وتزداد خطورة استنشاق هذه المواد على الجسم على كافة أجزاء الجسم وليس على الجهاز التنفسي فقط، حيث أن التدخين يسبب مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية في الجسم، بالإضافة إلى تأثيرات طويلة المدى على أجهزة الجسم، وعلى الرغم من أن التدخين يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية على مدى عدة سنوات، إلا أن بعض آثاره تكون فورية على الجسم. الجسم ولا توجد طريقة آمنة للتدخين، واستبدال الدخان العادي بأنواع أخرى من الدخان لن يساعد في تجنب المخاطر الصحية، حيث تحتوي السجائر على حوالي 600 مكون، يوجد الكثير منها في السيجار والشيشة. عند التدخين، تحترق هذه المكونات، وتنتج أكثر من 7000 مادة كيميائية. ووفقا لجمعية الرئة الأمريكية، فإن العديد من هذه المواد الكيميائية سامة، و69 منها سامة. المرتبطة بالسرطان.

تجنب استخدام التبغ تعني كلمة تعاطي في الجملة السابقة؟

تعاطي التبغ أو استعمال التدخين أو الكحول، هنا تأتي كلمة تعاطي بمعنى الأكل، والأكل في هذا المكان يتكرر، أي يشير إلى تكرار الفعل، أي مرارا وتكرارا.

مخاطر التدخين

للتدخين أضرار كثيرة، وهنا نذكر بعض هذه الأضرار الموثقة في المراكز الصحية:

  • تلف الرئة: تؤثر السجائر على صحة الرئتين لأن الإنسان يتنفس النيكوتين بالإضافة إلى مجموعة من المواد الكيميائية الأخرى، كما أن التدخين مسؤول عن زيادة كبيرة في خطر الإصابة بسرطان الرئة، لذا فإن خطر الإصابة بالسرطان لدى الرجال الذين يدخنون يزداد بنسبة أكبر. أكثر من 25 مرة و25.7 مرة للنساء، كما يقول تقرير المركز. مكافحة الأمراض: 9 من كل 10 وفيات بسرطان الرئة سببها التدخين، والتدخين أكثر خطورة من اضطراب الانسداد الرئوي المزمن (COPD)، الذي يسبب المرض والوفاة. قالت جمعية الرئة الأمريكية أن التدخين مسؤول عن 80% من الوفيات الناجمة عن مرض الانسداد الرئوي المزمن. بالإضافة إلى ذلك، تم ربط التدخين أيضًا بانتفاخ الرئة والتهاب الشعب الهوائية المزمن، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى تفاقم نوبات الربو.
  • مرض قلبي: التدخين يمكن أن يضر القلب والأوعية الدموية وخلايا الدم. يمكن للمواد الكيميائية والقطران الموجودة في السجائر أن تزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهو تراكم الدهون في الأوعية الدموية. يؤدي هذا التراكم إلى تقييد تدفق الدم ويمكن أن يؤدي إلى انسدادات خطيرة في الشرايين. يزيد التدخين أيضًا من خطر الإصابة بأمراض الشرايين الطرفية، والتي تحدث عندما تبدأ الشرايين في الساقين والذراعين في التضييق وتقييد تدفق الدم. تشير الأبحاث إلى أن هناك علاقة مباشرة بين التدخين ومرض الشريان المحيطي، وأن المدخنين أكثر عرضة للإصابة بهذه الأمراض مقارنة بمن لم يدخنوا قط، كما أن وجود مرض الشريان المحيطي يزيد من خطر الإصابة بمرض الشريان المحيطي. جلطات الدم، والذبحة الصدرية، أو آلام الصدر، والسكتة الدماغية، والنوبات القلبية.
  • مشاكل الخصوبة: يمكن أن يضر تدخين السجائر بالجهاز التناسلي الأنثوي ويجعل الحمل صعبًا. وقد يكون ذلك بسبب تأثير التبغ والمواد الكيميائية الأخرى الموجودة في السجائر على مستويات الهرمونات في الجسم، كما هو الحال بالنسبة للرجال، حيث يقوم أكثر من شخص بتدخين السجائر. كلما طال أمد التدخين، زاد خطر الإصابة بضعف الانتصاب. يمكن أن يؤثر التدخين أيضًا على جودة الحيوانات المنوية وبالتالي يقلل من الخصوبة.
  • خطر مضاعفات الحمل: وفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يمكن أن يؤثر التدخين على الحمل ونمو الجنين بعدة طرق، بما في ذلك:
  • زيادة خطر الحمل خارج الرحم.
  • انخفاض الوزن عند الولادة.
  • زيادة خطر الولادة المبكرة.
  • تلف الرئتين والدماغ والجهاز العصبي المركزي للجنين.
  • زيادة خطر الإصابة بمتلازمة موت الرضيع المفاجئ.
  • زيادة خطر الإصابة بالعيوب الخلقية، مثل الشفة المشقوقة أو الحنك المشقوق.
  • زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني: تشير تقارير مركز السيطرة على الأمراض إلى أن الأشخاص الذين يدخنون بانتظام لديهم خطر أعلى بنسبة 30-40٪ للإصابة بمرض السكري من النوع 2 مقارنة بأولئك الذين لا يدخنون، كما أن التدخين يمكن أن يزيد من صعوبة التحكم في مستويات مرض السكري.
  • ضعف الجهاز المناعي: يمكن أن يؤدي تدخين السجائر إلى إضعاف جهاز المناعة لدى الشخص، مما يجعله أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والتسبب في حدوث التهابات في الجسم.
  • أضرار أخرى: ومن أبرزها مشاكل الرؤية، وجفاف الفم، وسوء نظافة الفم، وتلف الجلد والشعر، وزيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.

وفي الختام فإن هذا المقال قد أجاب على السؤال المطروح، تجنب استخدام التبغ كلمة تعاطي في الجملة السابقة تعني ، كما تم إدراج بعض المعلومات عن التدخين وأضراره الصحية.