سميت المملكة العربية السعودية في عام

اسم المملكة العربية السعودية في السنة؟ من الأسئلة التي تثير فضول الكثير من الناس، خاصة وأن تسمية المملكة مرت بمراحل عديدة حتى تأسيسها. وشهدت ثلاث مراحل مختلفة، بدءاً بالدولة السعودية الأولى التي كانت حجر الزاوية في البلاد، ثم الدولة السعودية الثانية، وكانت الدولة السعودية الثالثة آخر هذه المراحل، وفي هذا المقال سنركز جل اهتمامنا بشأن تسمية المملكة العربية السعودية.

تم تسمية المملكة العربية السعودية في العام

يعود اسم المملكة العربية السعودية إلى الثالث والعشرين من سبتمبر عام 1932م، الموافق السابع عشر من شهر جمادى الأولى الهجري عام 1351هـ، وذلك بموجب الأمر الملكي الذي دعا إلى توحيد المملكة. مملكة الحجاز ونجد المزدوجة مع المناطق التابعة لها، حيث كانتا وحدتين منفصلتين منذ عام 1927م. حتى أصبحت تعرف بالمملكة العربية السعودية؛ وبذلك تحول اسم مملكة نجد الحجاز وملحقاتها إلى اسم المملكة العربية السعودية.

أهمية تسمية المملكة العربية السعودية بهذا الاسم

إن تسمية المملكة العربية السعودية جاءت نزولاً إلى رغبة الرأي العام في البلاد، وحباً لتوحيد أجزاء المملكة العربية السعودية، إذ تشير تسمية المملكة العربية السعودية إلى دلالة معينة. ، وهي كالتالي:

• المملكة: يقصد بها نظام الحكم الملكي في المملكة العربية السعودية.
• العربية: هو الشطر الثاني من اسم البلد، ويتعلق بشبه الجزيرة العربية.
• السعودية: هو الجزء الأخير من الاسم، ويرتبط بالعائلة الحاكمة للملكة (آل سعود).

قصة تسمية المملكة

ويذكر في قصة تسمية البلاد بالمملكة العربية السعودية أن جميع مناطق ومدن المملكة أطاعت قيادة الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن منذ بداية عام 1344هـ، وكانت البلاد في ذلك الحين وكانت تسمى حينها مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها، كما أطلق على الملك عبد العزيز لقب ملك الحجاز وسلطان نجد وملحقاتها، وفي 12 من جمادى الأولى 1351هـ، أطلق بعض المواطنين في مدينة الطائف و ورأى بعض أعضاء مجلس الشورى ضرورة تغيير اسم الدولة إلى المملكة العربية السعودية. وذلك من خلال برقية رفعوها إلى الملك عبد العزيز الذي وافق على الاقتراح بناءً على ما ورد من برقيات مماثلة حول الاسم الجديد.

وبعد ذلك أصدر الملك أمراً ملكياً بتغيير اسم البلاد إلى المملكة العربية السعودية، لتعم بعدها الاحتفالات أرجاء المملكة ممثلة بمدنها وقراها، وبموجب هذا الإعلان يكون يوم الثالث والعشرين من سبتمبر. تم تحديده ليكون يوماً وطنياً للمملكة العربية السعودية، فهو اليوم الشاهد على توحيد البلاد وقيام دولة راسخة تقوم على تطبيق أحكام القرآن الكريم والسنة النبوية. السنة النبوية الشريفة.

وبهذا نكون قد تعرفنا على العام الذي سُميت فيه المملكة العربية السعودية بهذا الاسم، وأهمية تسمية البلاد، وقصة التسمية، بحسب ما نقله المؤرخون السعوديون.