بحث عن المخدرات وأنواعها وأضرارها كامل

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:31 م

بحث عن المخدرات وأنواعها وأضرارها الكاملةتعتبر مشكلة تعاطي المخدرات من أخطر المشاكل التي تواجه المجتمع، إذ تهدد مستقبل الشباب الذي يتحول إلى الإدمان. في هذا المقال سيوفر لك أحد المواقع إمكانية البحث عن محتويات الأدوية وأنواعها وآثار تعاطيها وكيفية الوقاية منها.

مقدمة بحث عن المخدرات وأنواعها وأضرارها بالكامل

المخدرات سم قاتل، فهي قادرة على تدمير مجتمع بأكمله، خاصة وأن معظم متعاطيها هم من الشباب، حيث يعاني أكثر من 35 مليون شخص حول العالم من الإدمان عليها، بحسب التقرير السنوي الصادر عن الأمم المتحدة. مكتب المخدرات. يتم علاجهم من اضطراب تعاطي المخدرات تحت سن 35 عامًا. ويبلغ معدل الانتشار العالمي السنوي لتعاطي مخدر القنب بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15-16 عامًا ما يقرب من 8.5%، مقارنة بـ 1.4% بين السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15-64 عامًا، و وفي الواقع، أصبحت مستويات تعاطي المخدرات بين الشباب في العديد من البلدان اليوم أعلى مما كانت عليه في الأجيال السابقة.

بحث عن المخدرات وأنواعها وأضرارها الكاملة

وفي بحث عن المخدرات سيتم الحديث عن كل ما يتعلق بها، وما تسببه من إدمان، والأضرار التي يمكن أن تلحق ليس فقط بمتعاطي المخدرات، بل بأسرته والمجتمع ككل.

ما هي المخدرات

المخدرات هي مخدرات غير مشروعة، يتم الحصول عليها بطرق غير مشروعة، وليس لاستخدامها أي أسباب طبية، ويتم تناولها دون الرجوع إلى الطبيب وبجرعات غير مدروسة، وللمخدرات تأثيرات لا يمكن التنبؤ بها، وتعتمد حدتها على عدة عوامل مثل عمر المستخدم وحالته الصحية ووزنه والكمية المستخدمة. نوع من المواد، وهناك أنواع عديدة منها لا تعتبر مخدرات، وإنما تشمل فقط تعاطي مواد أخرى، مثل استنشاق رائحة الطلاء أو المواد الصمغية، ومن أهم مصادر المخدرات ما يلي:

  • المصادر النباتية: وتشمل هذه الحشيش والماريجوانا.
  • المصادر الكيميائية المصنعة: مثل الأمفيتامينات.
  • المنتجات النباتية المعالجة: وتشمل هذه الهيروين والكحول.

أنواع المخدرات

تصنف الأدوية إلى 3 فئات رئيسية، حسب تأثيرها على الجسم، وهي:

  • مثبطات: مثل الهيروين، والكودايين، والكحول، ويعمل على إبطاء الرسائل بين الدماغ والجسم، ويمكن أن تسبب الجرعات الصغيرة الشعور بالاسترخاء والتثبيط، كما يمكن أن تسبب الجرعات الكبيرة النعاس، والقيء، والغثيان، وفقدان الوعي.
  • المهلوسات: مما قد يتسبب في إصابة الإنسان بالهلوسة، وتغيير إحساسه بالواقع، وحواسه وطريقة السمع والتذوق والشم، بما في ذلك؛ الكيتامين والقنب.
  • المنشطات: مثل الكافيين والأمفيتامين والنيكوتين والكوكايين، تعمل المنشطات على تسريع الرسائل بين الدماغ والجسم، وتؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم وفقدان الشهية والأرق وغيرها من التأثيرات.

أضرار تعاطي المخدرات

للمخدرات أضرار مختلفة، فهي تؤثر على صحة المتعاطي، وتفقده عقله وتجعله يتصرف دون وعي وإدراك، وبالتالي يؤثر ذلك على أسرته والمجتمع المحيط به، ويمكن بيان أضرار تعاطي المخدرات على النحو التالي: يتبع:

آثار تعاطي المخدرات على الفرد

  • يمكن أن يؤدي تعاطي المخدرات إلى آثار صحية جسدية ونفسية قصيرة وطويلة المدى، مثل:

    أمراض الجهاز التنفسي.

  • أمراض القلب والشرايين، مثل التهاب الشغاف.
  • الالتهابات، مثل التهاب الكبد الفيروسي.
  • ضعف المناعة.
  • تطبيق جهد كهربائي عالي على الكبد، مما قد يؤدي إلى تلفه.
  • آلام في المعدة وفقدان الشهية.
  • عدم القدرة على التركيز أو الانتباه.
  • الدماغ يتضرر بشدة.
  • زيادة حجم الثدي عند الرجال.
  • الاضطرابات النفسية، مثل: الاكتئاب، والهلوسة، وتقلب المزاج، والقلق، والعزلة، والعدوانية.

آثار تعاطي المخدرات على المجتمع

  • لا تقتصر آثار تعاطي المخدرات على الفرد فقط، بل قد تمتد إلى الأسرة والمجتمع والمدرسة والعمل، ومن هذه الأضرار ما يلي:

    تفكك الأسرة.

  • العجز المالي وتقييد الحرية.
  • نفور الأصدقاء وانعدام الحياة الاجتماعية.
  • المشاكل الزوجية التي قد تؤدي إلى إنهاء الزواج.
  • ارتفاع معدل العنف والعدوان.
  • انخفاض مستوى التعليم.
  • الأزمة المالية وفقدان الوظائف.

تعريف الإدمان على المخدرات

يعرف الإدمان على شيء ما بأنه اضطراب مزمن ومتكرر، ويتميز الإدمان على المخدرات بالسعي القهري لها، والاستمرار في تناولها على الرغم من الآثار والأضرار والمضاعفات التي قد تسببها، وبشكل أكثر وضوحا، يمكن للإدمان أن يُعرف بأنه مرض طبي ينتج عن سوء استخدام دواء أو مادة معينة، وينتج عنه تغيرات طويلة المدى في الدماغ بالإضافة إلى اضطرابات وأعراض أخرى.

أسباب الإدمان على المخدرات

يبدأ الإدمان على المخدرات بشكل طوعي، إلا أن الدافع لتعاطيها مرة أخرى يأتي نتيجة التغيرات التي تطرأ على الدماغ، وهناك عدة عوامل يمكن أن تساهم في ذلك، كما يلي:

  • العوامل البيولوجية، مثل الوراثة والجنس.
  • العوامل البيئية، مثل ضعف الرفقة، والعيش في مجتمع فقير، وغياب الإشراف الأبوي، وسهولة الحصول على المخدرات.
  • عدم القدرة على تحمل الضغوط النفسية.
  • المعاناة من مرض نفسي مثل الاكتئاب.
  • ضعف الأداء في العمل أو المدرسة.

السلوكيات التي تدل على إدمان المخدرات

ومن السلوكيات التي تدل على إدمان الشخص للمخدرات ما يلي:

  • عدم القدرة على التوقف عن تناول دواء معين، على الرغم من عواقبه المختلفة.
  • الاستمرار في تناول دواء معين، رغم التعافي منه وعدم الحاجة إليه.
  • ظهور أعراض غريبة عند تناول الدواء مثل التعرق والرعشة والاكتئاب وآلام البطن وغيرها.
  • التوقف عن ممارسة الأنشطة اليومية والهوايات المفضلة، والتفكير في كيفية الحصول على الدواء.
  • اضطرابات النوم مثل الأرق أو النوم لساعات طويلة.
  • إخفاء الدواء عن الأشخاص المقربين.
  • ظهور علامات معينة، مثل احمرار العيون، ورائحة الفم الكريهة، ونزيف الأنف المتكرر.
  • القيام بأفعال خطيرة بعد تعاطي المخدرات، مثل قيادة الآلات الثقيلة.

طرق الكشف عن المخدرات في الجسم

تختلف طرق الكشف عن المخدرات حسب نوع المادة التي يتم فحصها، وتشمل هذه الطرق بشكل عام ما يلي:

  • فحص الدم: عن طريق أخذ عينة من دم الدواء.
  • اختبار التنفس: يتم إجراء اختبار التنفس الزفير.
  • اختيار الشعر: تدخل مستقلبات الدواء إلى الأوعية الدموية في فروة الرأس.
  • اختبار اللعاب: مما يكشف عن تعاطي المخدرات الذي حدث مؤخرًا فقط.
  • فحص بول: يتم جمع عينة من البول واختبارها بحثًا عن المخدرات غير المشروعة.

علاج إدمان المخدرات

يعتبر علاج إدمان المخدرات عملية معقدة إلى حد ما، حيث تتطلب رعاية صحية طويلة، تبدأ بفهم متعاطي المخدرات لمشكلته والعواقب التي تنتج عنها، والذي قد يضطر إلى البقاء في المستشفى لمدة تتراوح بين 6-12 سنة. أشهر، أو خارج المستشفى ضمن مجموعات داعمة، ويتضمن خطوات علاج الإدمان ما يلي:

  • تنظيف الجسم من المواد السامة: أي إزالة اسمية بطريقة آمنة، وهنا من الممكن أن تظهر أعراض الانسحاب، والهدف من العلاج هو تخفيف هذه الأعراض.
  • العلاج السلوكي والإرشاد النفسي: ويهدف إلى التعرف على أساس مشكلة الإدمان وتحسين سلوك الفرد من خلال العلاج السلوكي، على أيدي متخصصين.
  • العلاج الدوائي: ويهدف إلى علاج الاضطرابات النفسية التي تصاحب الإدمان، ومنع انتكاس حالة المدمن وتعاطيه للمخدرات مرة أخرى. تساعد الأدوية أيضًا في تقليل أعراض الانسحاب أيضًا.
  • المتابعة المستمرة: تهدف إلى متابعة الشخص بعد انتهاء العلاج، وهي خطوة مهمة؛ لأنه على الرغم من العلاج، تبقى فرصة عودة الشخص إلى تعاطي المخدرات مرتفعة.

طرق الوقاية من المخدرات

تلعب برامج الدعم والتوعية الأسرية والاجتماعية والمدرسية دوراً في الوقاية من تعاطي المخدرات والإدمان، ويجب على الطبيب والصيدلي التأكد من تناول الشخص للدواء بالجرعات الموصوفة له، خاصة إذا كان الدواء من الممكن أن يسبب العادة أو الإدمان، وما يلي: نصائح قد تساعد في منع أو تقليل هذه المشكلة منها:

  • الابتعاد عن أصدقاء السوء والحرص على اختيار الأصدقاء المناسبين للأطفال.
  • التعريف بعواقب المخدرات ومخاطر الإدمان.
  • المشاركة في حملات مكافحة الإدمان على المخدرات والكحول والتدخين.
  • راجع الطبيب عند الشعور بعدم القدرة على التحكم في الانفعالات أو الرغبة في تناول الأدوية الموصوفة حتى بعد الشفاء.
  • تعامل مع الصدمات العاطفية وألم الماضي بحكمة.
  • الخاتمة بحث عن المخدرات وأنواعها وأضرارها بالكامل

بحث عن المخدرات وأنواعها وأضرارها كاملا pdf

تلعب المخدرات دورا كبيرا في تدمير المجتمع، خاصة أن الفئة المتضررة منها هي الشباب في أغلب الدول. يمكنكم تحميل ورقة كاملة pdf عن المخدرات وأنواعها وآثارها الضارة “من هنا” والتي تحتوي على كافة المعلومات اللازمة التي سبق ذكرها في المقال.

بحث عن المخدرات وأنواعها وأضرارها، وثيقة كاملة

المخدرات من بين أكثر…