أحد أسباب التغيرات في النظم البيئيةتعتمد رفاهية الإنسان بشكل كبير على النظم البيئية والفوائد التي توفرها، على سبيل المثال الغذاء ومياه الشرب. على مدار الخمسين عامًا الماضية، كان للبشر تأثير هائل على بيئتهم. ما هي أسباب التغيرات في النظام البيئي، وهل للإنسان علاقة بها؟ هذا ما سنعرفه من خلال هذا المقال.
ما هو النظام البيئي
النظام البيئي، وهو مصطلح يستخدم غالبًا في علم الأحياء، هو مجتمع من النباتات والحيوانات التي تتفاعل مع بعضها البعض في منطقة معينة، وكذلك مع بيئاتها غير الحية. تشمل البيئات غير الحية الطقس والأرض والشمس والتربة والمناخ والغلاف الجوي. ومع ذلك، قد تكون هذه المكونات جزءًا من أسباب التغيرات في النظم البيئية.
النظام البيئي يدور حول الطريقة التي تعيش بها كل هذه الكائنات المختلفة على مقربة من بعضها البعض وكيفية تفاعلها مع بعضها البعض، على سبيل المثال، في النظام البيئي حيث يوجد كل من الأرانب والثعالب، يكون هذان المخلوقان في علاقة حيث يأكل الثعلب الأرنب من أجل البقاء على قيد الحياة.
ولهذه العلاقة تأثير غير مباشر مع الكائنات الحية والنباتات الأخرى التي تعيش في نفس المناطق أو مناطق مشابهة، على سبيل المثال، كلما تناولت الثعالب المزيد من الأرانب، كلما بدأت النباتات في الازدهار؛ لأن عدد الأرانب التي تأكلها أقل.
أحد أسباب التغيرات في النظم البيئية
تسمى العوامل الطبيعية أو التي يسببها الإنسان والتي تغير الأنظمة البيئية بالدوافع. هناك دوافع مباشرة تؤثر على عمليات النظام البيئي بشكل واضح، وتؤثر الدوافع غير المباشرة على النظم الإيكولوجية من خلال التأثير على الدوافع المباشرة:
أسباب غير مباشرة
تنجم التغيرات الرئيسية غير المباشرة في النظم البيئية عن التغيرات في السكان والنشاط الاقتصادي والتكنولوجيا، فضلا عن العوامل الاجتماعية والسياسية والثقافية. على سبيل المثال، تضاعف عدد سكان العالم في السنوات الأربعين الماضية، وحدث معظم النمو في البلدان النامية. كما زادت الضغوط على النظم البيئية. ومع ذلك، كان النمو أبطأ من نمو الناتج المحلي الإجمالي، بسبب تغير الهياكل الاقتصادية، وزيادة الكفاءة، واستخدام بدائل لخدمات النظام البيئي.
الأسباب المباشرة
تشمل أسباب التغيرات المباشرة في النظم البيئية ما يلي: تغير الموائل وتغير المناخ والأنواع الغازية والاستغلال المفرط والتلوث، حيث يحدث تغير الموائل، على سبيل المثال، عندما تتوسع مساحة الأرض المستخدمة للزراعة أو المدن، وقد تغير المناخ العالمي بالفعل وما زال يتغير، مما يؤثر على درجات الحرارة، وهطول الأمطار، ومستويات سطح البحر.
ومن المرجح أن تكون مخزونات الأسماك المستغلة تجاريا عند مستويات منخفضة تاريخيا، وقد أدى الاستخدام المكثف للأسمدة إلى تلويث النظم الإيكولوجية بكميات مفرطة من المغذيات، وتتزايد الآن شدة معظم الأسباب المباشرة أو الدوافع وراء الانخفاض.
وأخيراً وصلنا إلى نهاية مقالتنا أحد أسباب التغيرات في النظم البيئية تحدثنا فيها عن ماهية النظام البيئي، وأسباب التغيرات في النظم البيئية.