يمكن للروبوتات التعامل مع المواقف غير المتوقعة صحة العبارة السابقة ستعرفها في مقالتنا، إذ مع التطور العلمي والتكنولوجي كثرت الاختراعات والأبحاث، وأصبح استخدام التقنيات والإلكترونيات من الأشياء اليومية في الحياة، حيث استطاع الإنسان أن يستفيد منها منهم في عدة مجالات، وجعل الآلة صديقته، تساعده على إنجاز المهام، وتمكنه من القيام بأعقد الأمور، والروبوتات بمختلف أنواعها خير دليل على ذلك.
يمكن للروبوتات التعامل مع المواقف غير المتوقعة
يمكن للروبوتات التعامل مع المواقف غير المتوقعة، والإجابة على هذا السؤال هي ذلك “”الحديث صحيح”” حيث أن الروبوت أو ما يعرف بالروبوت هو عبارة عن آلة مبرمجة إلكترونيا، مصممة وفق هدف محدد، حتى تتمكن من أداء مجموعة من المهام الموكلة إليها، وبما أن لها أساس إلكتروني، فهي بالطبع وتتفوق على قدرة الإنسان من حيث إنجاز المهام والدقة والسرعة في ذلك، ويذكر أن الروبوتات دخلت مختلف مجالات الحياة في القرن الحالي.
مراحل تطور الروبوت
منذ القدم حاول الإنسان الاعتماد على الآلات للقيام بمهام متعددة. وفي عام 3000 قبل الميلاد، اعتمد المصريون على التماثيل لقرع الطبول، بينما اخترع تمتورم حمامة مصنوعة من الخشب لها القدرة على الطيران. وفي القرن الأول الميلادي، صنع أربيتر دمية متحركة تستطيع تقليد حركة الإنسان الطبيعي. وفي عام 1557م، تم اختراع روبوت يعمل في أحد المخابز، بحيث يقدم الأخبار إلى الإمبراطور بشكل يومي، وفي القرن الثامن عشر بدأت صناعة الروبوتات تنتشر أكثر، ولكن معظم هذه الروبوتات كانت ليس عمليا، ولكن في القرن التاسع عشر ازدهرت هذه الصناعة شيئا فشيئا، لتصل إلى ذروتها مع بداية العصر الحديث، وشكل اختراع الروبوت “يونيميت” نقلة نوعية في ذلك الوقت في عالم الروبوتات .
أهم استخدامات الروبوتات
مع التطور والتقدم العلمي أصبح من الممكن الاعتماد على الروبوتات في العديد من مجالات الحياة، ومن هذه المجالات نذكر:
- المجال الطبي.
- مجال المطاعم والمخابز.
- مساعدة كبار السن في المهام اليومية.
- مكافحة الجريمة.
- مجال التعليم.
في الختام ، لقد عرفت صحة البيان يمكن للروبوتات التعامل مع المواقف غير المتوقعة كما ذكرنا نبذة بسيطة عن الروبوتات، ومراحل تطور صناعتها، وكذلك أهم المجالات التي تلعب فيها الروبوتات دورًا مهمًا في العصر الحالي.