لا يناقش الفنان في عمله الفني موضوعًا أخلاقيًا أو اجتماعيًا

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:30 م

ولا يناقش الفنان في أعماله الفنية موضوعاً أخلاقياً أو اجتماعياً الفن هو واجهة المجتمع، وهو التعبير عن تراث الأمة، والفنون بأنواعها ترصده، وتستهدفه، وتعبر عنه بقوة ونشاط، والفن هو انعكاس لما يشعر به الفنان، وترجمة صادقة لما يشعر به الفنان. رؤيته الفنية وطريقة تذوقه للحياة. وفي هذا المقال نرصد لكم علاقة الفن بالأخلاق، وهل يناقش الفنان هل هو مهمل أم لا؟

ولا يناقش الفنان في أعماله الفنية موضوعاً أخلاقياً أو اجتماعياً

ولا يناقش الفنان في أعماله الفنية قضية أخلاقية أو اجتماعية العبارة خاطئة لأن الفنان يستطيع أن يناقش أي فكرة يحاول من خلالها ترسيخ الأخلاق والقيم الفاضلةبالإضافة إلى التعامل مع القضايا الاجتماعية ورصد ومعالجة الظواهر السلوكية والأخلاقية.

أهمية الفنون الأدبية في حياة الإنسان

للفن دور كبير في حياة الناس، فهو يعبر بصدق عن مشاعرهم وأحاسيسهم، والفن يجعلهم يتفاعلون معه، معبرين عن رضاهم واندهاشهم. إنه يغرس الأمل والتفاؤل وحب الأشياء الجميلة في الناس. كما أنه يهذب المشاعر، ويلين المشاعر، ويريح القلوب، ويدفع الناس إلى الخير. الفنان كغيره يخطئ ويصيب ويحاسب على أخطائه أو أخطائه. المجتمع يغفر له إذا تراجع عنه، وهذا يرجع إلى أن الفنان يستطيع أن يستخدم رئيسه أو قلمه لتوصيل رؤيته دون أن تتصادم مع الأخلاق، فعندما انحاز للأخلاق والأخلاق إلى التعدي والكسر الاجتماعي والأخلاقي والمحرمات الدينية، فلا بد أن تكون موضع نقاش وربما مساءلة.

يناقش الفنان في أعماله الفنية حالة أخلاقية أو اجتماعية

نعم يستطيع بريشته أو قلمه أو أدوات نحته أو أدائه التمثيلي أن يساهم بقوة في انخراط المجتمع في الأخلاق الفاضلة من خلال استهداف القيم النبيلة والدعوة إليها بشكل غير مباشر من خلال لوحة جميلة أو موضوع رائع أو مسرحية أو مسرحية هادفة. الأداء المسرحي.

الفن في مواجهة أزمة القيم

شهد الفن في الآونة الأخيرة صراعا عنيفا مع القيم، إذ يلجأ بعض الفنانين إلى كسر وتدمير كل القواعد الأخلاقية تحت مسمى حرية التعبير. وأشهر الأمثلة على ذلك تلك الصور المسيئة للرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم- التي كانت مسموحة في ظل حرية التعبير، لكنها أثارت الفتن. على الصعيد العالمي، يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل.

الفن والأخلاق

ومن المفترض أن الفن ليس معادياً للأخلاق، بل على العكس، بحيث يجب أن يكون الفن بكافة أشكاله في خدمة الأخلاق وغرس القيم في نفوس أفراد المجتمع، وخاصة الأطفال الصغار والمراهقين الذين هم بشكل كبير يتأثر بمواقف الفنانين وطريقة تعاملهم مع الحياة وتقليدهم. ويدفع الفن ليكون فنًا ملتزمًا يساعد على التقدم، ويعالج الظواهر الاجتماعية السلبية، ويعزز الظواهر الإيجابية. الفنانون الذين يلتزمون بمعايير الأداء والأعمال الفنية الهادفة والنبيلة يجب أن يتم تحفيزهم وتميزهم ومنحهم الجوائز إذا كانوا مبدعين حقيقيين.

أول من ربط الفن بالأخلاق

ولا يُعرف على وجه التحديد من هو أول من ربط الفن بالأخلاق؛ لأن الفن قديم، متجذر في أعماق التاريخ، ومنذ وجد الفن وجدت الأخلاق، وفي الحفريات القديمة نجد دائما أن الفن يحفز القيم والأخلاق، ولكن ينبغي أن نتذكر أن الدين الإسلامي هو أحد الدين الإسلامي. ربطت معظم الأديان الدينية بين الفن والأخلاق، فالإسلام لا يمنع الفن من إطلاق الرسم والنحت والغناء والتمثيل، ولكنه نظم العلاقة بين الفن والأخلاق، فلا ينبغي للأخلاق أن تحد من إبداع الفنان، ودون المساس بأي حال من الأحوال. من مكونات العمل الفني وفي نفس الوقت لا يسمح للفنان باختراق الحواجز والمحرمات والمحظورات الأخلاقية والقيمية، وباختصار دعا الإسلام إلى فن شامل وهادف خالي من التجاوزات، وكما قيل: الهدف الفن هو النقد والحكم.

وفي نهاية هذا المقال سنكون قد عرفناك ولا يناقش الفنان في أعماله الفنية موضوعاً أخلاقياً أو اجتماعياً وكنا نعلم أن هذا القول خطأ؛ لأن الفنان يجب أن يتعامل بريشته أو قلمه أو أداء القضايا الدينية والاجتماعية.