لماذا العلم السعودي أخضر؟ من الأسئلة التي يطرحها الكثير من الأشخاص في مختلف دول العالم، وخاصة المملكة العربية السعودية؛ ولمعرفة المزيد عن تاريخ المملكة وأسباب اختيار العلم السعودي الأكثر تميزاً في العالم، ومن خلال المقال التالي سنوضح بعض التفاصيل عن علم المملكة العربية السعودية.
علم السعودية
علم المملكة العربية السعودية هو الشعار الرسمي وعلم الدولة ورمز الحاكم أيضاً. كما أنه رمز للوطنية والدين السعودي. العلم السعودي مستطيل الشكل، عرضه يساوي ثلثي طوله، ويتميز باللون الأخضر الممتد من الساري إلى نهاية العالم، مع وجود الشهادتين في المنتصف.لا إله إلا الله محمد رسول الله) مكتوبة بخط الثلث العربي الأصلي، ووجود سيف مسلول تحتها يوازيها تماماً.
وقد رسمت الشهادتان والسيف على العلم باللون الأبيض، فالسيف يدل على الصرامة في تطبيق العدالة والشريعة الإسلامية، والشهادة تدل على الحكم وفق ما نصت عليه الشريعة الإسلامية للدولة. حيث كان العلم في تلك الفترة أخضر اللون مصنوع من القماش والبريسم ومكتوب عليه عبارة “لا إله إلا الله” حيث أن العلم هو نفس العلم والراية التي كان يحملها جنود الأولى والثانية تنص على.
لماذا العلم السعودي أخضر؟
تم اعتماد علم المملكة العربية السعودية بشكله الحالي في 15/3/1973، حيث يدل اللون الأخضر في العلم على الإسلام، ويشير أيضاً إلى السلام، واللون الأبيض في العلم يدل على السلام، والنقاء، ونشر السلام في جميع أنحاء العالم، والسيف يدل على الاعتزاز بالتراث السعودي.
لماذا لا يرفع العلم السعودي؟
علم المملكة العربية السعودية هو العلم الوحيد في العالم الذي لم يتم تنكيسه أو إنزاله إلى نصف السارية في أي من الحالات مثل (حالات الحداد، الكوارث، الأحداث الكبرى). الأماكن النجسة، الجلوس أو الوقوف عليه، لما يحمله العلم من أهمية دينية لدى جموع المسلمين، لوجود كلمة التوحيد الإسلامية، بالإضافة إلى السيف العربي الذي يرمز إلى الوطنية.
مصمم العلم السعودي
مصمم العلم السعودي هو المصري حافظ وهبةوالذي ارتبط اسمه تاريخياً بتصميم العلم السعودي المعروف في عصرنا والذي يحمل شهادة التوحيد، والذي اعتمده الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية، حيث ولد حافظ وهبة، في محافظة القاهرة المصرية، وتحديداً في حي بولاق الشعبي عام 1889، نشأ في أسرة محافظة دينياً وحديثة. تلقى تعليمه في القاهرة في الأزهر الشريف، وتتلمذ على يد عدد كبير من العلماء منهم الشيخ محمد عبده، ومحمد مخلوف، وعلي البولاكي. [1].