من هو الضابط محمد مبروك؟ ؟ ولعله أحد الأسئلة التي تم البحث عنها مؤخرًا. ويتزامن ذلك مع أحداث مسلسل الاختيار الجزء الثاني؛ والذي يعرض على شاشة التليفزيون خلال شهر رمضان لعام 2023م، حيث يجسد شخصية الضابط محمد مبروك في المسلسل الفنان إياد نصار، ولهذا السبب سنتعرف معًا على كل ما هو متاح معلومات عن الضابط المصري محمد مبروك.
من هو الضابط محمد مبروك ويكيبيديا؟
محمد مبروك ضابط مصري، من مواليد مدينة القاهرة. ولد عام 1974م، وهو الابن الوحيد لوالديه. درس وتلقى تعليمه في مدارس القاهرة، ثم تخرج من كلية الشرطة عام 1995، وفي عام 1997م التحق بجهاز أمن الدولة، وفي مايو من عام 2011 تم نقله إلى جهاز الأمن الوطني بمديرية أمن الجيزة، و أشرف محمد مبروك على العديد من القضايا المهمة، وكان مبروك الشاهد الرئيسي في قضية التجسس الشهيرة، وتولى مهمة الإشراف على تحقيقات هروب الرئيس المعزول محمد مرسي وأتباعه من سجن وادي النطرون، وإجراء التحقيقات حول وأحداث مكتب الإرشاد بالمقطم وغيرها، بالإضافة إلى دوره في القبض على مجموعة من القيادات التنظيمية لجماعة الإخوان؛ وذلك بعد ثورة 30 يونيو.
تحقيقات الضابط محمد مبروك
وقبل أحداث 2011، نجح الضابط محمد مبروك في تسجيل المكالمات الهاتفية ومراقبة الرسائل المتبادلة بين محمد مرسي، عضو مكتب الإرشاد آنذاك، وأحمد عبد العاطي مسؤول التنظيم الدولي للإخوان في تركيا. وتم القبض على محمد مرسي و34 من قيادات الإخوان على ذمة القضية وتم إيداعهم سجن وادي النطرون. حيث تمكن مبروك من تقديم تقرير مفصل عن جماعة الإخوان الإرهابية مكون من 35 صفحة يطالب بإعدامهم، كما تمكن من توثيق جرائم الإخوان الإرهابية بحكم عمله، وأكدت المحكمة شهادته فيها. وكشف الإخوان عن الوثائق واعتمدوها كدليل على جرائم الإرهابيين.
استشهاد الضابط محمد مبروك
واستشهد الضابط المصري محمد مبروك في الثامن عشر من نوفمبر من عام 2013م، حيث كان الشهيد على قائمة الاغتيالات للجماعات الإرهابية. وفي يوم استشهاده كان محمد يخرج من منزله للعمل كعادته، وفي هذه الأثناء تعرض لهجوم من قبل ملثمين أطلقوا عليه النار بوابل من النيران اخترقت جسده، فقتله على الفور، تاركا وراءه ثلاثة أطفال. من عصور الزهرة وهم زياد ومايا وزينة.
هنا نصل بك إلى نهاية هذا المقال الذي من خلاله تعرفنا على إجابة أحد الأسئلة من هو الضابط محمد مبروك؟حيث قدمنا لكم كافة المعلومات المتوفرة عن هذا الضابط المصري، كما علمنا بحادثة استشهاده كما ذكرنا أعلاه.