حقيقة الحكم على خاطفة الدمام بالقتل تعزير

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:37 م

كون خاطف الدمام حكم عليه بالإعدام تعزيرا والتي تعتبر من أبرز القضايا التي يتم تسليط الضوء عليها في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي السعودية والعربية في الآونة الأخيرة، حيث تعتبر من أغرب القضايا التي يمكن لأي شخص أن يسمع عنها، بالإضافة إلى أن التفاصيل هذه القضية التي هزت المجتمع السعودي لم تصدقها شريحة كبيرة من الناس. ونظراً لغرابتها ووحشيتها، يستعرض المقال التالي تفاصيل هذه القضية، والحكم على المتهمة الرئيسية، وقائمة التهم التي تنتظرها.

كون خاطف الدمام حكم عليه بالإعدام تعزيرا

وجاء حكم المحكمة العليا في السعودية، أمس الاثنين، مؤيدًا لحكم محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية، والذي بدوره يؤيد حكم المحكمة الجزائية بالدمام في قضية «خاطف الدمام»، والذي يتطلب الإعدام عقاباً للمتهم الرئيسي في القضية التي عرفت إعلامياً بـ”خاطفة الدمام”. وكشفت مصادر إعلامية في السعودية أن هذا الحكم جاء بعد إدانة المتهم بالخطف والتزوير والتبني المحظور وإقامة علاقة غير مشروعة. والذين فقدوهم بعد اختطافهم في مستشفى القطيف المركزي للولادة والأطفال بالدمام بين عامي 1996 و1999، وأوضح مصدر مطلع أن محكمة الاستئناف قررت تأييد حكم الإعدام الصادر منذ أشهر، عقاباً على المتهمين. المتهم الذي وجهت إليه تهمة الخطف والتزوير ومنع التبني. وإقامة علاقة غير مشروعة، بالإضافة إلى معاقبة المتهمين الآخرين المتورطين فيها، والحكم عليهم بالسجن إجمالاً 28 عاماً.

تفاصيل الحادثة

انشغلت الساحة السعودية مؤخرا بما يعتبر من أشهر حالات الاختطاف في المملكة العربية السعودية، والمعروفة إعلاميا بقضية “خاطفة الدمام”، والتي اختطفت فيها امرأة 3 أطفال من المستشفى منذ ثلاثة عقود مضت، ولعبت الصدفة دوراً مهماً في كشف سر هذه الجريمة التي هزت أركان المجتمع السعودي. وعندما قرر الخاطف استخراج أوراق هوية المختطفين، إلا أن الشرطة السعودية تمكنت من كشف القضية وأسرارها، وتقديم الخاطفين للعدالة، وإعادة المختطفين إلى ذويهم. وأشاد علي الخنيزي والد المختطف موسى بعدالة وقوة القضاء في التعامل مع القضية التي هزت الرأي العام في المملكة وخارجها. وشكر المحكمة والنيابة العامة على وقوفهم إلى جانب جميع المختطفين، معتبرا أن مطالبة النيابة بإعدام المتهم الرئيسي في القضية قرار صائب، ويمنع كل من يريد ارتكاب مثل هذه الجرائم ضد المواطنين.

التهم الموجهة إلى الخاطف

وتواجه خاطفة الدمام مريم، والتي تعتبر قضيتها من أشهر وأفظع القضايا في المجتمع السعودي، والتي دفعت البعض للمطالبة بإعدامها، عدة تهم مختلفة:

  • انتهاك حرمة النفوس المعصومة عمداً باختطاف 3 أطفال رضع فور ولادتهم من مستشفى الولادة.
  • – التسبب في معاناة الأطفال المختطفين وأسرهم من الأذى النفسي والمادي والمعنوي لمدة تصل إلى 20 عاماً.
  • الاتفاق مع المتهمين الثاني والرابع على تقديم شهادات زور أمام الجهات الرسمية المختصة بإصدار الأوراق الثبوتية للمختطفين المتعلقة بعدم المساس بالنسب لغير أقاربهم الشرعيين.
  • تمارس السحر والشعوذة.
  • حرمان الأطفال المختطفين من حقهم في التعليم وهويتهم الوطنية وما يترتب على ذلك من حقوق مدنية وشخصية يكفلها القانون.
  • تعمد تضليل جهات التحقيق بتقديم معلومات غير صحيحة.

ومن خلال سؤال كون خاطف الدمام حكم عليه بالإعدام تعزيراباعتبارها واحدة من أخطر جرائم الاختطاف التي هزت كافة أركان المجتمع السعودي وشغلت الرأي العام داخل المملكة وخارجها، كما تم الكشف عن تفاصيل الحادثة والتهم الموجهة للمتهم الرئيسي في القضية.