ما واجبنا تجاه نعمة الماء

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:37 م

ما هو واجبنا تجاه نعمة الماءنعم الله تعالى على الإنسان ليست محدودة بحد، ولا يحصيها أحد من الناس، ولا يخرج أحد عن عمومها، فهي نعم عامة تشمل جميع الناس، وبعضها ما هو ظاهر، ومنها ما خفي، ومن هذه النعم العظيمة نعمة الماء التي لا تقدر بأي ثمن، فهي التي تمنح الإنسان الحياة والاستمرارية، وفي هذا المقال سنعرف ما واجبنا تجاه هذا الأمر. بركة.

نعمة الماء

الماء هدية من الخالق ينعم بها على عباده. وهذا الماء المبارك لا يمكن لجميع الكائنات الاستغناء عنه. فلا غذاء إلا بالماء، ولا نظافة بدون ماء، ولا دواء ولا زراعة ولا صناعة إلا بالماء. إنها الثروة الثمينة. من أجل النعم التي هي سر الوجود وأهم وأغلى شيء في هذه الحياة، ونزول الماء أمر في يد الله عز وجل، وليس في يد أحد، وهو واحد. من أشكال رحمة الله بعباده، وقد يحمل رحمته لحكمة يعلمها تعالى، وقد ذكر الماء في القرآن الكريم في تسع وخمسين آية، من الماء النازل من السماء أو الخارج من الأرض أو يخزن فيها، وهذا يدل على أهمية بركة الماء وقيمته العظيمة. ولولا بركة الماء ما كان في هذه الحياة إنسان، ولا عاش حيوان، ولا أنبت زرع ولا شجر أخضر، فمنه تشرب ومنه يخرج المرعى. وبه تُكسى الأرض بسجادة خضراء، وتكون أحلى وأجمل للناظر.

ما هو واجبنا تجاه نعمة الماء

وواجبنا تجاه نعمة الماء هو المحافظة عليه وعدم إهدارهلأنها نعمة الحياة للجميع، وبها يحيا كل شيء. قال الله تعالى في القرآن الكريم: “وجعلنا من الماء كل شيء حي”.ويجب الحفاظ على نعمة الماء لأن فقدانه تعب ومشقة، وفقدانه خسارة عمر وشقاء. ومن المهم اعتماد الوسائل التي ساعدت على الحفاظ على المياه ومصادرها من الهدر والضياع، والاستعانة بتكنولوجيا الترشيد في المنازل والمزارع والمؤسسات، والاستفادة من المياه المستخدمة في الوضوء ونحوه في سقي المزروعات. . والشقق خير من إضاعتها.

المحافظة على نعمة الماء في الإسلام

وقد دعا الإسلام إلى المحافظة على الماء وعدم الإسراف في استهلاكه. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «كلوا واشربوا والبسوا وتصدقوا في غير إسراف ولا خيال». ونهى العدل صلى الله عليه وسلم عن الإسراف في استعمال الماء ولو كان في الوضوء. هل هناك إسراف في الوضوء؟ قال: نعم، ولو كنت على نهر جار.

وفي نهاية هذا المقال سنوضح لك ما هو واجبنا تجاه نعمة الماءحيث يجب أن نحافظ عليها وعدم الإفراط في استخدامها، لأنها نعمة الحياة للجميع، فلا يمكن لأحد أن يعيش بدونها.