ليس هناك فراغ في أفكار العالمعلى مر الأيام والعصور، طرح جميع العلماء العديد من النظريات المهمة التي أفادت الحياة والكون كثيرًا واستفاد منها العنصر البشري بشكل كبير، وكانت هذه النظريات في جميع العلوم والمعارف، منها نظريات في الكيمياء، وبعضها في الفيزياء، وكذلك النظريات في الرياضيات. وكانت النظريات القديمة للمادة واحدة من أهم النظريات على الإطلاق.
ليس هناك فراغ في أفكار العالم
ليس هناك فراغ في أفكار العالم والفيلسوف أرسطو ولد سنة 322 وتوفي سنة 384 ق.م. إنه العالم والفيلسوف الذي رفض وانتقد فكرة الذرات، وذلك لأنه رأى أن هذه الفكرة لا تتوافق مع أفكاره التي فكر بها عن الطبيعة. ومن الجدير بالذكر أنه كان من أهم الانتقادات. خاصته والتي تتعلق بفكرة أن الذرات تتحرك في الفراغ، حيث يعتقد العالم والفيلسوف أرسطو أنه لا يوجد فراغ بالإضافة إلى أنه يعتقد أن المادة تتكون من الهواء والنار والماء والغبار، ويذكر أن الفيلسوف والعالم أرسطو هو فيلسوف يوناني وهو من أهم تلامذة الفيلسوف والعالم أفلاطون بالإضافة إلى كونه معلم وأستاذ الإسكندر الأكبر ويلقب بأرسطو أو أرسطو أو اسم أرسطو، و وهو الذي أسس مدرسة ليسيوم وكذلك مدرسة الفلسفة المتجولة والتقليد الأرسطي، وهو من أهم وأعظم وأعظم المفكرين والفلاسفة والعلماء. وفي علوم الكيمياء والفيزياء، منهم في الشعر والمسرح، والبعض الآخر في فنون كثيرة ومتنوعة، ومنها الأدب.
النظريات القديمة للمادة
على الرغم من كثرة النظريات التي توصل إليها العلماء وطوروها في حياتنا حتى الآن، إلا أن النظريات القديمة للمادة تعتبر من أهم هذه النظريات. للمادة، من حيث تفسير خصائصها وكل ما فيها، وكان ذلك قبل النهضة العلمية للمادة، ومن الجدير بالذكر أن اليونانيين وكذلك الفلاسفة لم تكن لديهم العلوم التي كانت موجودة منذ آلاف السنين كما نعرفها ونراها الآن، بالإضافة إلى أنه لم يعرف أحد تجربة المراقبة، إذ يذكر أنه كان لديهم أدوات تتميز ببساطتها الشديدة، والتي كان يستخدمها العلماء من أجل إتمام عمليات البحث العلمي، و وفي ظل هذه الظروف التي كانت موجودة في ذلك الوقت اهتموا كثيراً بعمل العقل وكذلك التفكير العقلي، حيث كانت هاتان الطريقتان من أهم الطرق الأولية التي استخدمها العلماء في هذا الوقت لكي يصلوا إلى الحقيقة، وهذا ساعد كثيراً في جذب العديد من الفلاسفة، وكان من بين هؤلاء الفلاسفة أرسطو، والفيلسوف ديموقريطوس، والعديد من الفلاسفة الآخرين، وكان لكل من هؤلاء الفلاسفة فكره الخاص الذي يختلف كثيراً عن الآخر في المادة وخصائصها. .
في النهاية تعرفنا على سؤال ليس هناك فراغ في أفكار العالم والفيلسوف أرسطو، حيث أن النظريات القديمة للمادة أصبحت واضحة لكثير من الفلاسفة الذين اختلفت أفكارهم عن بعضها البعض من حيث المادة ومن حيث خصائصها أيضا.