المد الأصلي لا يعتمد على السبب صح أو خطأ، فالعلوم الشرعية كثيرة ومتعددة، ومن تلك العلوم العلم الذي يهتم بقراءة القرآن الكريم بصورته الصحيحة التي نزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم. له، ونطق به، وحفظه من أي تغيير في نطق كلامه أو كلماته، ويسمى ذلك العلم بعلم التجويد، ومن أهم أحكام علم المد التجويد.
المد الأصلي لا يعتمد على السبب
في الحقيقة العبارة صحيحة حيث أن المد الأصلي لا يعتمد على سبب، والمد الأصلي هو المد الذي لا يعتمد على النون سكينة أو همزة أو تنوين، أي أن هذا المد لا يحدث بعد نون سكينة، ولا بعد تنوين، ولا همزة. بل يكفي أن يتحقق وجوده في الكلمة بوجود الحروف الثلاثة يا، واو، وألف. ويسمى هذا المد بالمد الطبيعي لأنه ذو طبيعة سليمة لا يزيد عن حده كالمد المستمر ولا ينقص عن حده كما في بعض الأحكام.
وأن المد يمتد بمقدار حرفين متحركين فقط.
- كلمة قالها في قول الله تعالى: “”قَالَ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءٌ يَسْرُّ لُونُهَا النَّاظِرُ”.”
- كلمة جاءت في قول الله تعالى: “وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون”.
- كلمة يقولها في قول الله تعالى: “”قَالَ إِنَّهَا بَقَرَةٌ غَيْرُ ذَاهِنَةٍ، تَحْرِثُ أَرْضًا وَلاَ تَسْقِي الْحَرْثَ”.”
ماذا يعني حكم المد في علم التجويد؟
والمد حكم من الأحكام المتعلقة بنطق الحروف والكلمات في القرآن الكريم، وهو من الأحكام الكثيرة في علم التجويد. ” الأنهار ” ويمدك يعني يزيدك، والمد اصطلاحاً هو نطق كل حرف من الحروف الممدودة، وهي الواو والياء والألف بالتطويل أو التطويل والزياد.
كما أن الاختصار ضد المد، والمد في اللغة العربية يعني الإيقاف والمنع والحصر، كما يدل على ذلك قول الله تعالى في سورة الرحمن: “ففيهما الطيبات فأي النعمان” بربك أتكذب؟ كما أنكرت، لم يحضهن قبلهن إنس ولا جن” أي: الحور المسجونات، أما القصر في علم التجويد فهو نطق حروف العلة الطويلة من غير تطويل ولا زيادة.
في النهاية ، سنعرف ذلك المد الأصلي لا يعتمد على السبب واللفظ صحيح، والمد الأصلي هو المد الذي لا يعتمد على النون سكينة ولا همزة ولا تنويناً، أي أن هذا المد لا يقع بعد نون الساكنة أو التنوين أو الهمزة.