قرص DVD أكبر من القرص المضغوط من حيث سعته التخزينية. يوماً بعد يوم تفاجئنا التكنولوجيا بالتطورات والاختراعات الجديدة، خاصة في مجال تخزين البيانات وحفظها، ومن أشهر الأقراص التي تم استخدامها في السنوات الأخيرة هي الأقراص الرقمية، والتي حملت العديد من المزايا مقارنة بالأقراص المدمجة، وسيقوم موقع المحتوى في سطور مقالته القادمة بالتعرف على كلا النوعين من الأقراص، ويذكر أهم الاختلافات بين كل منهما.
قرص DVD أكبر من القرص المضغوط في سعته التخزينية
العبارة السابقة “العبارة الصحيحة”إذ مع مرور الزمن تم استخدام الأقراص المضغوطة التي لا تتجاوز سعتها 700 ميجابايت، ومن ثم تم اختراع أقراص تخزين DVD، والتي فاقت سعات الأقراص المضغوطة بكثير، وشكلت نقلة نوعية في عملية تخزين الملفات مثل الصور ومقاطع الفيديو والصوت وما إلى ذلك. .
ما هي الأقراص المدمجة؟
الأقراص المضغوطة أو الأقراص المضغوطة المعروفة بالأقراص المضغوطة هي أجهزة تخزين ضوئية، يبلغ سمك القرص الواحد منها 1.2 ملم ولا يزيد حجمها عن 120 ملم، بحيث تتراوح السعات التخزينية للأقراص المضغوطة بين 650 ميجابايت و700 ميجابايت، وليس أكثر من ذلك . وهذا يعادل مقطعًا صوتيًا مدته 80 دقيقة فقط، وقد تم تطوير العديد من الأنواع على مر السنين.
ما هي أقراص DVD الرقمية؟
تشبه الأقراص الرقمية الأقراص المضغوطة من حيث أنها أقراص ضوئية، في حين أنها تتمتع بالعديد من المزايا التي تجعلها أفضل من سابقاتها، حيث يمكن أن تصل سعة تخزين قرص DVD واحد مزدوج الوجه إلى أكثر من 17 جيجابايت، بينما يحتوي قرص DVD أحادي الجانب على تبلغ سعة التخزين حوالي 4.7 جيجابايت، ويحتاج هذا النوع من الأقراص إلى محرك خاص لقراءتها، ولا يمكن دعم تلك التي تقرأ الأقراص المضغوطة.
في ختام هذا المقال ، ستكون قد عرفت يتفوق قرص DVD على القرص المضغوط في سعة التخزين الخاصة به. كما تم ذكر أهم المعلومات عن كل نوع والفروق بينهما.