افضل تخصص جامعي له مستقبل

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:12 م

نحن بحاجة إلى دراسة أفضل تخصص جامعي له مستقبل، مثل تخصصات الطب، حتى نحصل على وظيفة مناسبة عند الانتهاء من الدراسة الجامعية بسرعة كبيرة؛ حيث أن هناك العديد من التخصصات الراكدة في سوق العمل المحلي، مثل بعض التخصصات الهندسية والتخصصات الإنسانية، ويواجه خريجو هذه التخصصات العديد من الصعوبات في العثور على وظائف تناسب تخصصاتهم الجامعية.

أفضل تخصص جامعي له مستقبل

هناك العديد من التخصصات التي لها مستقبل كبير في مختلف أنحاء العالم، مثل العديد من تخصصات الكمبيوتر التي تشهد ازدهارًا كبيرًا في الوقت الحالي. راكدة مما يصعب العثور على وظيفة مناسبة، وفيما يلي بعض من أفضل التخصصات التي لها مستقبل.

تخصصات العلوم الطبية

تهتم جميع التخصصات الطبية بتشخيص الأمراض التي تصيب جسم الإنسان من أجل البحث عن العلاج المناسب لها، ويهتم الطب بإجراء الدراسات والأبحاث التي تساعد في علاج العديد من الحالات بالإضافة إلى الوقاية منها، ومن الجدير بالذكر أن هناك مجالات طبية عديدة، منها: الممارسة والأبحاث السريرية، ومجالات الطب الحيوي، والصيدلانية، والعصبية، والتجهيزات الطبية، بالإضافة إلى تخصصات الطب البديل.

التخصصات الهندسية

على الرغم من وجود ركود في بعض التخصصات الهندسية، إلا أن هناك العديد من التخصصات الهندسية ذات المستقبل الواعد، ومنها: الهندسة الكيميائية، والتي تهتم بدراسة التفاعلات الكيميائية المختلفة لإنتاج المركبات التي يحتاجها الإنسان في حياته اليومية، بالإضافة إلى هندسة البترول، والتي يهتم بدراسة حقول النفط وكيفية استخراجه من الآبار والهندسة النووية حيث يدرس كيفية عمل الطاقة النووية.

تخصصات المالية والأعمال والاقتصاد

هناك العديد من تخصصات الأعمال التي لها مستقبل كبير، منها: تخصص إدارة الأعمال وهو من أكثر التخصصات طلباً، وتخصص الإدارة العامة الذي يعتني بتعليم الطلاب الكثير من المهارات التي تساعد الطلاب على إدارة أعمال كبيرة المشاريع الحكومية بالإضافة إلى أعمال الإدارة والتخطيط للأنشطة غير الربحية في المجتمع. المحاسبة هي أيضًا واحدة من التخصصات ذات المستقبل الجيد.

التخصصات الأخرى

هناك العديد من التخصصات ذات المستقبل الواعد، عدا التخصصات الهندسية والطبية والإدارية والاقتصادية المذكورة سابقاً، ومنها ما يلي:

  • الطاقة البديلة والمتجددة: تتطلع جميع دول العالم إلى استخدام مصادر الطاقة البديلة بدلاً من مصادر الطاقة التقليدية نتيجة انخفاض أضرارها البيئية، وهناك العديد من التخصصات الجامعية التي تهتم بهذا النوع من الطاقة مثل الهندسة الكهربائية.
  • أمن الشبكات: تتزايد أهمية هذا التخصص بشكل كبير في أيامنا الحالية نتيجة زيادة استخدام الشبكات في نقل المعلومات المختلفة؛ يهتم أمن الشبكات بحماية أجهزة الكمبيوتر والشبكات من كافة عمليات الاختراق.
  • الذكاء الاصطناعي: وتكمن أهمية الذكاء الاصطناعي في تصميم تطبيقات حاسوبية يمكنها محاكاة الذكاء البشري بالإضافة إلى تقليد السلوك البشري أيضاً.

التخصصات ليس لها مستقبل

هناك العديد من التخصصات الجامعية التي تزدهر هذه الأيام على حساب العديد من التخصصات الأخرى، وإليكم بعض التخصصات التي ليس لها مستقبل في الحياة العملية:

  • الصحافة: لم تعد الصحف الورقية ذات أهمية كبيرة لدى الكثير من الشركات منذ ظهور التقنيات الحديثة، وقد أدى ذلك إلى ركود في التخصصات الصحفية، وستشهد هذه التخصصات ركودًا أكبر في حال المزيد من الازدهار التكنولوجي.
  • تسويق: بالرغم من وجود العديد من وظائف التسويق في سوق الأعمال إلا أنها تقتصر على المبيعات دون غيرها من وظائف التسويق التي تشهد ركوداً كبيراً.
  • العلاقات العامة: هناك العديد من وظائف العلاقات العامة متاحة للأشخاص ذوي الخبرة الكبيرة في وظائفهم المحددة دون أن تكون هذه الوظائف متاحة لخريجي العلاقات العامة، وهذا يعني أنها من التخصصات التي ليس لها مستقبل أيضًا.

أسهل التخصصات الجامعية

كثير من الطلاب يرغبون في دراسة التخصصات الجامعية بمستويات سهلة دون التخصصات الأخرى بصعوبة كبيرة، ويمكننا أن ننظر إلى التخصصات الجامعية الأسهل.من هناوهنا بعض منهم:

  • علم النفس: ويهتم التخصص المذكور بدراسة طبيعة النفس البشرية وسلوك جميع الأفراد لفهم طبائعهم ورغباتهم، ومن ثم تحليلها. يعتبر علم النفس من أسهل التخصصات الجامعية.
  • علم الاجتماع: وتكمن أهمية هذا التخصص في معرفة الروابط بين الأشخاص من خلال جمع البيانات ومراقبتها، ويمكن لخريج علم الاجتماع أن يشغل منصباً في إدارة الموارد البشرية للشركات.
  • تاريخ: يدرس طلاب التاريخ كافة الوقائع والأحداث التي مر بها الإنسان منذ بداية الكتابة التي وجدت حتى وقتنا الحاضر، وهو من أسهل التخصصات لعدم وجود أي عمل مخبري أو بحث تقني مكتوب.
  • الأنثروبولوجيا: يهتم علم الأنثروبولوجيا بدراسة التاريخ الثقافي للمجتمعات وكيفية تطورها، ويرتبط هذا التخصص ارتباطًا وثيقًا بعلم الآثار أيضًا، ولا يحتاج هذا التخصص إلى أي إحصائيات متقدمة أو عمليات رياضية معقدة.

يتجه الكثير من الطلاب إلى دراسة التخصص الجامعي الأفضل ذو المستقبل بدلاً من التخصصات الأخرى حتى يتمكنوا من العثور على وظيفة مناسبة مباشرة بعد انتهاء دراستهم الجامعية، بينما يفضل الكثير من الطلاب دراسة التخصصات الأسهل بدلاً من التخصصات التي لها مردود واعد المستقبل، لأنهم لا يريدون قضاء الكثير من الوقت في الدراسة.