من هو هادي عمرو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:58 م

من هو هادي عمرو؟ وما علاقته بما يحدث الآن في دولة فلسطين المحتلة؟ ويمكننا أن نعطي هادي عمرو تعريفا بسيطا بناء على ما نعرفه عنه، فهو سياسي وخبير في العلاقات الدولية انطلاقا من خلفيته الأكاديمية في مجال العلاقات الدولية. وهو من أصل عربي ولبناني، واشتهر مؤخراً. بسبب الأحداث المتلاحقة التي تجري في الوقت الحاضر في فلسطين والأقصى، لكن ما وضع هادي عمرو في الصورة أكثر الآن هي المهمة التي أسندت إليه من قبل الإدارة الأمريكية للرئيس المنتخب جو بايدن، حيث قام والآن يحمل على عاتقه مهمة صعبة التنفيذ، وهي تهدئة الأوضاع، ومحاولة نزع فتيل الحرب التي اقتربت كثيراً بين الإسرائيليين والفلسطينيين، أي أنه مكلف بوقف التصعيد في الأراضي العربية الفلسطينية. .

من هو هادي عمرو؟

هذا هادي عمرو وهو مسؤول حكومي أمريكي يشغل منصب نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الإسرائيلية والفلسطينيةفي المكتب المختص بشؤون الشرق الأدنى وهو أحد مكاتب وزارة الخارجية الأمريكية، وتم تعيين هادي عمرو في منصبه الحالي عندما تولى جو بايدن فترته الرئاسية في البيت الأبيض، وكان ذلك بالتحديد في 20 يناير 2023م. وهادي عمرو من أصل عربي ولبناني، حيث ولد في لبنان سنة 1967م، لذا فهو يتمتع أكثر من غيره بالمعرفة والعلاقات الوثيقة مع المنطقة العربية، ولهذا نال الثناء من عدة أشخاص منخرطين في المجال. الصراع الفلسطيني والعربي الإسرائيلي، ويمكننا أيضًا وصف هادي عمرو بأنه محلل سياسي، وكتاب ألف فيه عددًا كبيرًا من الكتب التي تتحدث عن العلاقات الأمريكية مع العالم الإسلامي، وكذلك قضية الألفية العربية – الصراع الإسرائيلي، لبنان، الأردن، والتنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي. وقبل توليه منصبه الحالي، شغل منصب مستشار أول في مكتب السياسات بوزارة الأمن الداخلي، كما تم تعيينه نائبًا مساعدًا للمدير للشؤون الشرقية. الأوسط في الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، وكان أيضاً نائب المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى إسرائيل – المفاوضات الفلسطينية 2014-2017م.

المبعوث الأمريكي بين الإسرائيليين والفلسطينيين

أعلنت السفارة الأمريكية في الكيان الإسرائيلي المحتل مساء الجمعة الموافق الثالث عشر من مايو 2023م، وصول المبعوث الخاص للولايات المتحدة الأمريكية إلى الأراضي الفلسطينية التي يحتلها الكيان الصهيوني، وهذا المندوب هو هادي عمرو حيث وصل إلى تل أبيب لإجراء محادثات مع الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، من أجل التوصل إلى اتفاق أو تسوية تؤدي إلى إرساء هدوء مستدام في المنطقة، خاصة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. إسرائيل في حالة دفاع عن النفس”. ويمكننا أن نتوقف لحظة عند بيان السفارة لأنه يحمل في طياته عدة مغالطات، أولها أن إسرائيل لم تكن أبدا في موقف الدفاع عن النفس لسبب بسيط وهو أنها كيان محتل، لذلك فهو يتسلّح دائماً، ويبدأ بالهجوم على أتفه الأسباب. خاصة في الأحداث الأخيرة التي طالت تدنيس المسجد الأقصى، والتنكيل بالفلسطينيين والمسلمين العزل، رغم أن بيان السفارة أكد على أن “الإسرائيليين والفلسطينيين يستحقون الحرية والأمن والكرامة والازدهار على قدم المساواة”. إلا أننا نعتقد أن الكيان الصهيوني المحتل وحده هو الذي يتمتع بهذه الحقوق التي تعتبر من حقوق الإنسان الأساسية.

بالسؤال عن من هو هادي عمرو؟ وهي إحدى محاولات الإدارة الأمريكية الجديدة لحل مشكلة وصراع عمره أكثر من نصف قرن، ويبدو أنه سيستمر لفترة أطول. ومن الجدير بالذكر أن التحركات الأميركية لا تبشر بالخير بالنسبة للحياد تجاه القضية الفلسطينية، فلا ينبغي أن نعول عليها كثيراً. والأهم أن لا ننسى إخواننا في فلسطين من الدعاء والتأييد ولو بأضعف الإيمان وهو الدعاء والمشاركة المعنوية.