لماذا كان المواطن واثقا ولم يرتبك وطلب من الملك أن يذهب معه إلى القاضي ليحكم بينهما؟، من الأسئلة المهمة التي يبحث عنها الجميع وخاصة طلاب اللغة العربية فهي مليئة بالقصص والحكم والمواعظ التي تفيد المتعلمين وتسعى إلى غرس مجموعة من المبادئ والقيم التي تساعدهم على العيش بسعادة ومعرفة الواجبات والواجبات حقوق. تعتبر هذه القصة من القصص الهادفة التي تسعى إلى تحقيق مبادئ العدل بين الناس.
لماذا كان المواطن واثقا ولم يرتبك وطلب من الملك أن يذهب معه إلى القاضي ليحكم بينهما؟
هناك الكثير من القضايا والموضوعات وربما المشاكل التي يقع فيها الناس، ومن هنا تزداد الرغبة والحاجة إلى القاضي أو الحاكم الذي يبين الخطأ من الصواب، ويحكم بالعدل بين الناس، ولا يضل الرأي. أو تحيز شخص على الآخر، فهناك الكثير والكثير من القصص التي رواها الناس والتي وردت في اللغة العربية لاستخلاص الحكمة منها ومعرفة القيم الصحيحة والعادلة وأهميتها في الدين الإسلامي. ومن هنا فإن ذهاب المواطن إلى القاضي دون خوف أو قلق وبثقة تامة يعود إلى السبب التالي:
الاجابة:
- لأنه يثق في حكم القاضي، وأنه سيقضي بالعدل ولو كان على نفسه.
ما هو العدل
إن العدل هو أحد المفاهيم والمبادئ التي سعى إليها الدين الإسلامي، وحث عليها الناس، وخاصة أصحاب السلطة منا. إن اتباعه وتطبيقه لنشر السلام بين الناس والتغلب على العدوان والعشوائية التي انتشرت بين المجتمعات، وللعدالة فوائد عديدة للفرد والمجتمع تتمثل في نشر المحبة، والابتعاد عن الفساد، والتخلص من العادات السيئة التي تؤدي إلى الخير الكبير. مشاكل للفرد.
.في نهايةالمطاف لماذا كان المواطن واثقا ولم يرتبك وطلب من الملك أن يذهب معه إلى القاضي ليحكم بينهما؟ ويرجع ذلك إلى عدالة القاضي وقدرته على رد الحقوق وحسن الحكم في الأمور وعدم التسرع.