يلقب بالفاروق وهو ثاني الخلفاء الراشدين

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:31 م

ويلقب بالفاروق، وهو ثاني الخلفاء الراشدين وهو أحد أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم، حيث كان الصحابة في زمن النبي يتميزون بالكثير من الصفات والصفات الطيبة والطيبة التي ميز كل منهم عن الآخر. ولماذا سمي بهذا اللقب، هذا ما سنتعرف عليه من خلال مقالنا.

ويلقب بالفاروق، وهو ثاني الخلفاء الراشدين

عمر بن الخطاب رضي الله عنه هو الملقب بالفاروق، وهو ثاني الخلفاء الراشدينوهي التي تميزت بالتمييز بين الحق والباطل، فأطلق عليه لقب الفاروق، كما تميز سيدنا عمر بن الخطاب بالكثير من الصفات الحميدة، خاصة بعد أن ترك الجاهلية ودخل في الإسلام، أنار الله قلبه بنور يملأ السموات والأرض، وقدم الكثير من التضحيات الجسام، في سبيل نصرة النبي صلى الله عليه وسلم، ونصر الدين الإسلامي، و وكان من أكثر أنواع التضحية شيوعًا التضحية بالنفس والمال.

نسب فاروق

عمر بن الخطاب بن نفيل بن عبد العزى بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان العدوي القرشي، وهو ابن عم زيد بن عمرو بن نفيل الموحد على ملة إبراهيم، وأخيه الصحابي زيد بن الخطاب. الذي سبق عمر إلى الإسلام، ويجتمع نسبه مع الرسول محمد في كعب بن لؤي بن غالب، كما أن أمه حنتمة بنت هاشم بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقتة بن كلاب بن مرة بن كعب. بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر، وهو قريش بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، وهي ابنة عم كل من أم المؤمنين أم سلمة والصحابية. الصحابي خالد بن الوليد، وعمرو بن هشام، المعروف بأبي جهل. ويجتمع نسبها مع النبي محمد في كلاب ابن مرة.

ولادة فاروق

ولد عمر بن الخطاب بعد مولد النبي بثلاثة عشر عاما، وكان بيته في عصر الجاهلية، أصل الجبل، وهو ما يقال عنه اليوم، جبل عمر، كما كان يعرف باسم وكان الجبل في العصر الجاهلي قاحلاً. كان صغيراً، حيث كان والده قاسياً في معاملته منذ صغره، وتعلم عمر بن الخطاب الكثير من الفنون القتالية، منها المصارعة وركوب الخيل والفروسية والشعر، كما كان يرتاد أسواق العرب وعكاظ. وسوق مجنا وسوق ذي الحجاز، وتعلم منهم التجارة والربح حتى أصبح من أغنياء مكة المكرمة.

عمر في الجاهلية

عُرف عمر بن الخطاب في عصر الجاهلية بالعناد الشديد تجاه الإسلام والمسلمين، وكان ممن يحاربهم في كل مكان. المسلمين عموماً، وكان يعذب جاريته، بعد أن علم بإسلامها، كما كان يعذبها من أول النهار إلى آخر الليل، وإذا تركها قال ( والله ما تركتك إلا مللاً) وبينما كان يدعو الله أحد من أهل قريش أخافه عمر وجعل يبتعد عن الدعوة تماماً، وبالفعل كانوا يهربون من الدعوة بسبب الدعوة مخالفة عمر بن الخطاب.

اسلام الفاروق

وعلى الرغم من شدة قسوة عمر بن الخطاب، إلا أنه كان يتمتع بقلب طيب ورقيق، وعندما علم أن أخته فاطمة قد أسلمت مع زوجها، ذهب إليهم بسيفه ليقتلهم، لكنها شعرت به. قلبه أبيض وشعر بتحسن لأنه يمكن أن يصبح مسلما. كان عليه أن يتوضأ أولاً، وبالفعل هدأ تماماً من رعبه، وبدأ يقرأ عن آيات الله، وبعد ذلك شهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وآل عمر. وكان اعتناق الإسلام فرحاً وانتصاراً عظيماً للإسلام والمسلمين، وقد قوّت شوكة المسلمين عمر بن الخطاب.

وفي ختام مقالتنا عنه لقب بالفاروق ثاني الخلفاء الراشدين إنه الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه، وقد تحدثنا عن نشأته قبل الإسلام وكيف أسلم، كما أن له مواقف كثيرة مع النبي صلى الله عليه وسلم .