يعد البحث عن الفيروسات والبكتيريا موضوعًا يبحث عنه العديد من الطلاب في مستويات الدراسة المختلفة. الفيروسات والبكتيريا هي كائنات دقيقة صغيرة جدًا ومجهرية الحجم، ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة. بل تحتاج إلى مجاهر خاصة لرؤيتها والتعرف على بنيتها وخصائصها.
البحث عن الفيروسات والبكتيريا
مقدمة البحثيعود اكتشاف الفيروسات والبكتيريا إلى قرون مضت، ورغم أن الفيروسات والبكتيريا تشترك في صفة أنها كائنات دقيقة تسبب العدوى من حولها، إلا أنها تختلف في تركيبها وخصائصها عن بعضها البعض، وهناك أمثلة كثيرة لكل منها.
العرض: البكتيريا هي كائنات دقيقة بدائية النواة وحيدة الخلية، وهي عبارة عن خلايا منفردة لا تحتوي على عضيات أو نواة حقيقية، وهي أقل تعقيدًا من الخلايا حقيقية النواة، ونشأت البكتيريا لأول مرة على الأرض منذ حوالي 4 مليارات سنة، وكانت تعتبر الأشكال الأولى للحياة على الأرض، إذ لم تظهر حقيقيات النوى متعددة الخلايا إلا قبل حوالي 2 مليار سنة؛ ومن الأمثلة على الكائنات الحية الدقيقة التي تحتوي على خلايا حقيقية النواة هي الطلائعيات والفطريات والحيوانات والنباتات، وتحتوي هذه الكائنات على خلايا تشبه خلايا البكتيريا.
أما الفيروسات فهي عامل مساعد صغير الحجم وبسيط البنية، ولا يمكنه التكاثر إلا في الخلايا الحية للحيوانات والنباتات والبكتيريا. اسم الفيروس مشتق من كلمة لاتينية تعني “السم”، ويبلغ طول أصغر فيروس 17 نانومتر فقط، ويبلغ حجم أكبر فيروس 1500 نانومتر، أي أنه أصغر من قطر شعرة الإنسان الذي يبلغ حوالي 20 ألف نانومتر، لذلك من الصعب جدًا رؤية الفيروس بالعين المجردة، ويتكون الفيروس من: الغلاف الخارجي، الرأس، الحمض النووي، الذيل، الخيوط الذيلية، والصفيحة القاعدية.
ومن الأمثلة على الفيروسات فيروس شلل الأطفال: وهو فيروس من الفئة الثالثة. تم العثور على هذا الفيروس في العصور القديمة في مياه الشرب. ويؤثر هذا الفيروس على عظام الإنسان، ومن أعراضه الشلل وصعوبة التنفس، وفي بعض الأحيان يؤدي إلى الوفاة.
استنتاج البحثبحث عن الفيروسات والبكتيريا تناول أهم المعلومات المتعلقة بهما، والتي من الأفضل معرفتها، من أجل التمييز بينهما، من حيث تركيبة كل منهما، وأنواع كل منهما وعلى أي أساس تعتمد مصنفة، مع التنبيه إلى ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية منها رغم فائدتها في كثير من الأحيان. .
خصائص البكتيريا
ومن خصائص البكتيريا ما يلي:
- البكتيريا كائنات حية وحيدة الخلية، لأنها تفتقر إلى عضيات مثل البلاستيدات الخضراء والميتوكوندريا، ولا تحتوي على نواة حقيقية.
- يحتوي على حمض نووي عبارة عن شريط مزدوج دائري يقع في النيوكليوتيدات.
- النواة في البكتيريا غير منتظمة الشكل ولا تحتوي على غشاء نووي، ولكنها تحتوي على غشاء خلية وجدار خلوي يسمى غلاف الخلية.
- يحدث التكاثر في البكتيريا عن طريق الانشطار الثنائي، وهو انقسام الخلية البكتيرية بعد وصولها إلى حجم معين.
- تتكاثر البكتيريا لا جنسيًا، وبالتالي فإن الخليتين الجديدتين الناتجتين عن الانشطار الثنائي لهما نفس الحمض النووي الموجود في الخلية الأم.
فوائد الفيروسات والبكتيريا
فوائد الفيروسات
فوائد الفيروسات هي كما يلي:
- تُستخدم الفيروسات في الأبحاث الجينية وفهم الجينات ونسخ الحمض النووي. وتستخدم الفيروسات أيضًا في مجال الهندسة الوراثية.
- يمكن استخدام الفيروسات كمضادات للجراثيم.
- ومن الممكن أن يتم استخدام أنواع من الفيروسات في إنتاج اللقاحات لعلاج فيروسات من أنواع أخرى.
فوائد البكتيريا
فوائد البكتيريا هي كما يلي:
- تدخل البكتيريا في إنتاج العديد من المنتجات الغذائية مثل الزبادي، والجبن، والمخللات.
- تعمل البكتيريا على تحلل النفايات والجثث، حيث تعتبر من المحللات.
- البكتيريا هي المسؤولة عن إنتاج المركبات الأساسية والضرورية للحياة، مثل إنتاج فيتامين د في الأمعاء.
البحث عن الفيروسات والبكتيريا الضارة
تسبب بعض أنواع البكتيريا التهابات وقد تنتج مواد سامة تهدد الحياة والصحة العامةالبكتيريا تفسد الطعام، و جتسبب بعض أنواع البكتيريا العدوى للنباتات مما يؤدي إلى إتلاف هذه النباتات.
أما الفيروسات فهي السبب الرئيسي أمراض الإنسان والحيوان والنبات، والتي تحظى باهتمام عالمي كبير، لأنها تتميز بالانتشار الواسع والسريع، ويمكن للفيروسات أن تهدد الموارد الغذائية، كما تهدد الفيروسات اقتصاد أي بلد أو أي مؤسسة تجارية، من حيث أيام العمل الضائعة أو ما يسمى بتوقف العمل بسبب العدوى الفيروسية، بالإضافة إلى تكلفة الاستشفاء والرعاية الطبية، و تكلفة إنتاج اللقاح وتوزيعه على المرضى. ، ومؤخرا وتم تطوير أنظمة المراقبة للكشف المبكر عن الفيروسات، للسيطرة على انتشارها، ويجب أن تكون مصانع اللقاحات قادرة وجاهزة لإنتاج اللقاحات في الوقت المناسب.
وفي نهاية هذا المقال تحدثنا بشكل شامل عن الأبحاث الخاصة بالفيروسات والبكتيريا، بالإضافة إلى عرض أهم فوائد كل من الفيروسات والبكتيريا، بالإضافة إلى الأبحاث عن أضرار الفيروسات والبكتيريا.