يعود تاريخ صناعة القيشاني إلى عام ?، قبل الإجابة على هذا السؤال يجب أولا توضيح بعض المصطلحات والمفاهيم الواردة في هذا السؤال، مثل القيشاني، ما هو القيشاني، وفي أي بلد بدأ هذا الفن الزخرفي، والذي ينتشر في العديد من المباني التراثية والقديمة، وفي هذا المقال سنتحدث عن هذا الفن الزخرفي بالتفصيل، وسنشرح كافة الجوانب المتعلقة به.
ما هو القيشاني؟
القاشاني هو فن من الفنون الزخرفية، وهو أحد الفنون الزخرفية الفارسية. وهو عبارة عن بلاط سيراميك مربع مزين بالألوان الأزرق والأزرق السماوي والأخضر والأحمر. هذه الألوان محاطة بخطوط سوداء دقيقة تجعلها تبدو أفضل على أرضية بيضاء. غالبًا ما يتم تزيين أعمال البلاط الكاشاني بالنقوش. وقد نقشت عليها أنماط مثلثية وهندسية وكذلك آيات قرآنية أو جمل تتعلق بأحداث تاريخية مكتوبة بالخط الفارسي على نطاق واسع في زخرفة جدران المباني في العصر العثماني، ويمكن أن تكون هذه النقوش الفسيفسائية أو الخزفية تشاهد على قبة الصخرة في القدس في فلسطين، وتوجد العديد من هذه الزخارف الفنية على الأضرحة والمساجد الإسلامية المزينة بالبلاط الأزرق والأبيض والأخضر في دولة إيران، ولكن مع انتشار الدين الإسلامي في شرقاً، تم تغيير هذه النقوش بالنقوش الإسلامية، لأنها كانت خارج العادات الإسلامية وتحتوي على رمز الإنسان والحيوان، وهذا مخالف للثقافة والدين الإسلامي، لذلك تم تطوير هذا الفن ليناسب الدين الإسلامي، وذلك بعدم الرسم نقوش الحيوانات والبشر.
يعود تاريخ صناعة القيشاني إلى
يعود تاريخ صناعة القاشاني إلى إيران في القرنين السادس عشر والثامن عشر الميلاديين، والاسم مشتق من مدينة كاشان في إيران، ومع انتقال العديد من الفنانين الفرس إلى تركيا في عصر الدول العثمانية، هذا أصبح الفن أساس تزيين جدران المساجد والقصور والأضرحة والمقامات، وقد وصل هذا الفن إلى المغرب وتطور هناك، حيث يستخدم هذا الفن أنماطًا هندسية من الأشكال والمضلعات الهندسية والمربعات التي تحتوي بداخلها على نصوص قرآنية . كما أن هناك تقنية فنية مشابهة للقاشاني تعرف بالزليج، إلا أن هذه التقنية تختلف في أشكال النقوش المستخدمة، حيث يميل هذا الفن إلى الأشكال. المضلعات، والسداسيات، والنجوم، وهذه الأنماط ترسم حول نقطة مركزية واحدة، وهي أساس الرسم الفني الزخرفي.
أنواع القيشاني
تميزت الفنون الزخرفية الكاشاني بالألوان الزاهية واللامعة، حيث أن الألوان التي استخدمت في هذا النوع من زخرفة الكاشاني ثابتة جداً مع مرور الزمن، وذلك بسبب مكوناتها وهي الرصاص والقصدير.
- الخزف الذهبي: وهي عبارة عن قطع خزفية أو أواني رقيقة ذات لون ذهبي أو أخضر.
- الخزف المرقش: وهي عبارة عن قطع من القيشاني ذات عروق بألوان مختلفة عن لون الأرضية.
- الخزف ذو السبعة ألوان: وهو النوع الذي يستخدم الألوان السبعة لرسمه.
- القاشاني المعيقلي: وهي طريقة لتزيين القيشاني من خلال بناء مربعات صغيرة فوق بعضها البعض.
- خزف المشبك: يستخدم هذا النوع من القيشاني لتنفيذ التصاميم المعقدة.
- الخزف المغطى: ويتميز هذا النوع بوجود طبقة تحميه من التلف مع مرور الوقت.
- بلاط نهرا: يستخدم هذا النوع من القيشاني لتغطية القباب.
- بلاط الجسم: ويستخدم هذا النوع في عمل التصميمات الدقيقة والصغيرة، ويتميز بقوته وصلابته.
- جوك: هو نوع من القيشاني يستخدم كإطار لأسطح القيشاني.
- دف صغير: يستخدم هذا النوع لتباين الألوان في لوحة الخزف.
- خزف متعرج: يتم إعطاء هذا الاسم للبلاط الملتف أو الحلزوني.
- القيشاني الدائري: وهو نوع يستخدم كختم على الألواح.
- رفع: ويكون هذا النوع من القيشاني على شكل شرائط طويلة وملونة.
وفي نهاية هذا المقال تعرفنا على تاريخ صناعة البلاط ونعلم أنه يعود إلى إيران في القرن السادس عشر، كما ذكرنا أهم أنواع البلاط مع نبذة تفصيلية قصيرة عن كل منها. يكتب.