تستخدمه المؤسسات التعليمية كالمدارس و الجامعات و مراكز التدريب لتقديم مقرراتها عبر الإنترنت.

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:21 م

وتستخدمه المؤسسات التعليمية مثل المدارس والجامعات ومراكز التدريب لتقديم دوراتها عبر الإنترنت. وهذا ما سنتحدث إليكم عنه في هذا المقال، إذ أن هناك الكثير من الوسائل والخطط والبرامج والمقومات التي يجب توافرها وتوجيهها لاستخدامها من أجل الحصول في النهاية على عملية تعليمية متكاملة.

وتستخدمه المؤسسات التعليمية مثل المدارس والجامعات ومراكز التدريب لتقديم دوراتها عبر الإنترنت.

وتستخدمه المؤسسات التعليمية مثل المدارس والجامعات ومراكز التدريب لتقديم دوراتها عبر الإنترنت. الجواب هو: “نظام التدريسوتجد كل دولة منهجها الخاص والمميز في طريقة طرح المناهج وإدارة الاختبارات وجودة المواد الدراسية وطرق الشرح. وبعد أن كانت أنظمة التعليم القديمة تعتمد في الغالب على التلقين والحفظ، أصبحت الأنظمة الحديثة تعتمد على الاستنتاج وتحفيز عقل الطالب على التفكير والوصول إلى المعلومات من خلال سلسلة من العمليات. البحث والاستنتاج.

مفهوم نظام التعليم

هو نظام مهمته تنظيم كافة الأمور المتعلقة بالعملية التعليمية في جميع المراحل التعليمية بدءاً من الحضانات إلى المدارس الابتدائية والمدارس في المراحل المتقدمة إلى مختلف الكليات والجامعات. ويمكن القول أن نظام التعليم هو الإطار القانوني الذي يتم من خلاله تطبيق قوانين التعليم العام في جميع المدارس والجامعات. والمعاهد، وتهتم المنظومة بالحصول على أعلى وأرقى مستويات التعليم نظراً لأهمية ودور العلم في تقدم الأمم.

خصائص نظام التعليم

ويمكن القول أن كل نظام تعليمي يتميز بالخصائص التالية:

  • نظام مستقل لا يتدخل فيه أحد ولا يغير أي من مواده إلا في حالات ضرورية جداً.
  • نظام يؤثر بشكل كبير في حياة المجتمع، ويتأثر به بشكل كبير أيضاً، فهو يستمد طلابه من المجتمع ليطبق قواعده عليهم ويعيدهم إلى المجتمع كأعضاء متعلمين وفاعلين في المجتمع.
  • نظام يقوم على التكامل بين مختلف عناصره وأعضائه وأهدافه.
  • يعمل نظام التعليم على صقل شخصيات الطلاب وإعدادهم للانخراط في المجتمع كأعضاء فاعلين، كل حسب قدراته ودوره.

مؤسسات نظام التعليم

ترتبط العديد من المؤسسات ذات العلاقة ارتباطًا وثيقًا بالعملية التعليمية والنظام التعليمي، وهي:

المدارس: وهي مراكز تقدم للطلاب دراسات أكاديمية في مختلف التخصصات بناءً على مناهج يعدها متخصصون تحت إشراف وزارة التربية والتعليم وهيئة المناهج في الدولة.

المراكز التعليمية: وهي عدة مراكز مرخصة من وزارة التربية والتعليم تهدف إلى استقبال الطلاب وإعداد دورات خاصة لهم في تخصصات متنوعة لدعم قدراتهم الأكاديمية وإصلاح أي خلل لدى بعض الطلاب.

المعاهد والكليات: وهي مرحلة تعليمية متقدمة تأتي بعد الدراسة وقبل الحصول على الدرجة الجامعية الأولى. وهو يدعم نظام التعليم ويوفر لأفراد المجتمع فرصًا للتعلم واكتساب الخبرة بأسعار معقولة.

الجامعات: تمثل أكبر المؤسسات التعليمية وتخرج أفراداً ذوي خبرات أكاديمية عالية، كل منهم في تخصص معين يدرسه منذ عدة سنوات.

العوامل المؤثرة على نظام التعليم

يتأثر نظام التعليم بالبيئة والإمكانيات ونظام الحياة والعمل في كل دولة. ويمكن القول أن العوامل المؤثرة على نظام التعليم هي كما يلي:

العوامل الثقافية: أي أن طبيعة وثقافة المجتمع وتوجهاته هي التي لها أكبر الأثر في عملية التعليم والنظم التعليمية القائمة. ولا يمكن تطوير نفس المناهج في الدول الصناعية المتقدمة والدول النامية الفقيرة.

عوامل ديموغرافية: أي أن أعداد السكان وتوزيعهم الجغرافي وعدد المراكز التعليمية وطريقة توزيعهم من مدارس ومعاهد وجامعات وغيرها، كلها تؤثر على بنية نظام التعليم.

عوامل اقتصادية: وتتمثل في قدرة القائمين على أنظمة التعليم على تأمين أماكن دراسية ومعلمين متخصصين، ودفع أجورهم، وتوفير وسائل الشرح، وإعداد المختبرات العلمية، وما إلى ذلك.

وفي الختام أوضحنا ما وتستخدمه المؤسسات التعليمية مثل المدارس والجامعات ومراكز التدريب لتقديم دوراتها عبر الإنترنت. هو نظام التدريس ويختلف من بلد إلى آخر باختلاف العوامل.