من شروط صياغة الفعل المراد التعجب منه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:56 م

ومن شروط صياغة الفعل الاستغراب منهالتعجب نوع من المشتقات التي تدل على الرهبة والدهشة، وصياغته لها شروط معينة يجب توافرها، حتى تصاغ في إحدى الصيغتين القياسيتين، وهما (ما أفعل)، وأفعل به هو – هي). الشروط لا تصح صياغته مباشرة بأحد هذين الصيغتين، وفي هذا المقال سنتحدث أكثر عن شروط صياغة الفعل المستغرب.

ومن شروط صياغة الفعل الاستغراب منه

ومن شروط صياغة الفعل الاستغراب منه هناك سبعة شروط ولا بد أن يكون موجودا في الفعل متعجبا بصيغتي (ما أفعله، وأفعل به)، وهي:

  • وينبغي أن يكون الفعل ثلاثيا، أي أن يكون مكونا من ثلاثة أحرف فقط.
  • أن يكون الفعل فاعلا أي مشتقا وليس جمادا.
  • أن يكون الفعل تاما غير ناقص، ومعنى تمامه أنه اكتفى بالفاعل.
  • الفعل يكون إيجابيا وليس منفيا.
  • أن يكون معناه قابلا للتغيير (أي: أن يكون الفعل قابلا للزيادة أو النقصان).
  • ولا ينبغي أن يكون الفعل مبنيا على المبني للمجهول، أي لا ينبغي أن يكون مبنيا على وزن (الفعل).
  • ولا ينبغي أن يكون وصفه على وزن (فعل) وهو مؤنث (فعلا).

مثال: (حسنًا)، هو فعل محقق لجميع الشروط السابقة، فنقول في دهشة: (الأفضل أكثر، الأفضل أكثر).

تعريف التعجب

والتعجب هو: (انفعال يحدث في النفس عند رؤية شيء فيه زيادة عن الحد، وخفي سببه).

أقسام التعجب وأشكالها القياسية

والمفاجأة أن هناك قسمين:

  • اسمع تعجب: وليس لها صيغ محددة، بل هي إشاعات من العرب.

مثال: يا الله يا الله له در يا أنت، وهي كلمات سامعة كثيرة، كثيرة لا يمكن إحصاؤها، ولكننا اكتفينا بذكر بعضها فقط.

  • التعجب القياسي: ولها صيغتان يقاس بها: (ما أفعله) أو (أفعل به).

مثال: كلما كان القاضي أكثر عدالة، كلما كان القاضي أكثر عدالة.

كيف تتعجب من ضياع الأحوال

إذا فقد الاسم أحد الشروط السابقة فيجب مراعاة ما يلي:

أولاً :إذا كان الفعل جامدا، مثل: نعم، سيئا، ربما، لا، أو كان معناه لا يمكن تمييزه، مثل: مات، هلك، هلك، فلا تصح المفاجأة به مطلقا، ​​لأنه لا فائدة منه. في التعجب منه، فلا يصح أن يقال: ما هو خير ما أموت.

ثانيًا: أما إذا كان الاسم: أكثر من ثلاثة أحرف، مثل: اذهب، استغفر، أو كان الفعل ناقصا، مثل: كان وأخواتها، أو كان وصفه على وزن فعل مؤنث لفظيا. ، مثل: الأخضر، والأحمر، فنتساءل عنه كما يلي:

  • نأتي بفعل مساعد مناسب محقق للشروط التي أشرنا إليها سابقا.
  • ثم نشكلها على وزن (ما أفعل) أو (أفعل به).
  • ثم نأتي بمصدر الفعل الأصلي غير المشروط، صريحا أو مفسرا، النصب، بعد ما أفعل، مضاف إليه بعد أن أفعله.

مثال: ما مدى قوة إطلاق الصاروخ، أو ما مدى خطورة إطلاق الصاروخ، ما مدى خطورة إطلاق الصاروخ، أو ما مدى خطورة إطلاق الصاروخ.

ثالث: وإذا كان الفعل منفيا، مثل: لا ينجح، أو كان الفعل مبنيا على المبني للمجهول، مثل: اضرب، فنصيغ تعجبه على النحو التالي:

  • نأتي بفعل مساعد مناسب محقق للشروط التي أشرنا إليها سابقا.
  • ثم نشكلها على وزن (ما أفعل) أو (أفعل به).
  • ثم نأتي بمصدر الفعل الأصلي مفسرا فقط.

مثال: فالأولى أن لا ينجح الكسلان، أو أولى أن لا ينجح الكسلان.

وهكذا نكون قد أجبنا في ختام هذا المقال على هذا السؤال شروط صياغة الفعل المستغربوذلك تفصيل تلك الشروط، وكيفية الاستغراب من فعل لا شروط له، والأفعال التي لا تصح الاستغراب منها.