والهمزة من أسباب مد السكون العرضي وهي عبارة يجب أن نتأكد من صحتها قبل تداولها واعتمادها، حيث أن تجويد القرآن الكريم وقراءته بشكل صحيح يتطلب من الإنسان معرفة الأحكام والتعليمات الخاصة بكل قاعدة من قواعد التجويد، بما في ذلك أحكام الصيغ الممدودة، ومن خلال هذا المقال سوف نعرض المد العارض للسكون، ونبين إذا كانت الهمزة من أسبابه، كما سنذكر أسبابه، وأمثلة على ذلك.
والهمزة من أسباب مد السكون العرضي
والهمزة من أسباب مد السكون العرضي، وهو قول خاطئ. وأما وجود الهمزة أو عدمها فلا يؤثر على حدوث سكون المد العرضي، لأن السبب الذي يحدث به سكون المد العرضي هو وجود حرف علة في كلمة تحتوي على مد، ثم يحدث وقفة في الكلام، ومن أبرز قواعد اللغة العربية أن الكلام لا يبدأ بحرف ساكن، ولا ينتهي بحرف متحرك، وحينئذ يخفف آخر تصريف للكلمة بعد الظرف.
المد العرضي للسكون
تمديد السكون العرضي هو من أحكام التطويل التي تستعمل أثناء تلاوة القرآن الكريم، وهو تمديد التمديد العرضي للسكون بعد حرف المد أو الليّن، فيكون مد السكون عرضياً وينطق تطويل تطويل الحرف تطويل السكون ثم الوقوف بعده بالسكون. وما زاد على ذلك فهو مكروه لأنه مد، والجدير بالذكر أنه يجوز قصر تمديد السكون العرضي إلى مدة حركتين، باستثناء التمديد العرضي للسكون المتصل، وهو ولا يجوز اختصارها إلى أقل من مقدار أربع حركات.
أنواع مد السكون
هناك ستة أنواع أو أقسام لامتداد السكون العرضي، وهي كما يلي:
- النوع الأول: – امتداد السكون العرضي في ضمير الهاء، مثلا: “عليه”.
- النوع الثاني: – امتداد عرضي للسكون اللفظي، مثل: “الرحمن”.
- النوع الثالث: والمد الناعم العرضي للسكون، مثل: “من الخوف”.
- النوع الرابع : – المد المستمر العرضي للسكون، مثل: “جاء”.
- النوع الخامس: – مد بدل السكون العرضي، مثلا: “رؤوف”.
- النوع السادس: المد العارض للسكون بصيغة المؤنث، مثلا: “والتوراة”.
وهنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي أدخلت فيه أحد أحكام التمديد وهو حكم التمديد العرضي للسكون، حيث ذكر أن عبارة والهمزة من أسباب مد السكون العرضي وهي عبارة خاطئة ولا يصح الأخذ بها، وبين أن سبب المد وجود حرف المد وبعده حرف علة، فيصبح حرف العلة في آخره سكوناً، تماماً كما الأنواع وقد ذكر المد المخالف للسكون.