اعتنى المسلمون بعلم الفلك؛ لارتباطه بالأمور الشرعية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:49 م

اهتم المسلمون بعلم الفلك؛ لارتباطه بالأمور القانونية ومن الجدير بالذكر أن علم الفلك من العلوم الطبيعية التي تدرس الأجرام السماوية والظواهر الفلكية، لذلك يستخدم علم الفلك في الرياضيات والكيمياء والفيزياء، من أجل تفسير تطور وأصل كل تلك الظواهر والظواهر الفلكية. وتحتوي هذه الأجسام على عدد كبير جدًا ومثير للاهتمام، مثل الكواكب، والنجوم، والأقمار، والسدم، والمذنبات، والمجرات، كما يهتم علم الفلك بدراسة كل ما ينشأ خارج الغلاف الجوي.

اهتم المسلمون بعلم الفلك؛ لارتباطه بالأمور القانونية

العبارة صحيحة بل إن المسلمين اهتموا بعلم الفلك لارتباطه بالأمور الشرعية، حيث دعا الإسلام المسلمين إلى البحث عن طرق استغلال النجوم، كما قال تعالى في سورة الأنعام: “وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ النُّجُومَ”. لتهتدي بهم في ظلمات البر والبحر. “وعندنا الآيات لقوم يعلمون”. وبناءً على تلك الدعوة، طور المسلمون أدوات للمراقبة والملاحة، فصار هناك عدد كبير جدًا من النجوم الشراعية التي تحمل أسماء عربية.

لقد تأثر علم الفلك الإسلامي بالقرآن الكريم بشكل كبير، مما أكد على أن الكون تحكمه عدة قوانين، وتلك القوانين متجذرة في كل من مفهوم وحدانية الله تعالى والتوحيد الإسلامي. ومع بداية القرن الثاني الهجري، بدأ علماء الفلك المسلمون يعتمدون على الملاحظة بدلاً من الفلسفة.

وعن ابن عمر في صحيح البخاري قال: «وفي علم الفلك في عصر الحضارة الإسلامية كان يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم: لا ينكسفان الشمس والقمر لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله، فإذا رأيتموهما فصلوا. وعلم الفلك في عصر الحضارة الإسلامية”.

أهمية علم الفلك في الإسلام

لعلم الفلك أهمية كبيرة جدًا في الإسلام، حيث تضمن القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة، وجزء كبير جدًا من أحكام الشريعة عدد كبير من العلامات الفلكية، والتي كانت بدورها بمثابة أثر عظيم تحفيز وتحفيز لعلماء المسلمين للاهتمام بعلم الفلك والتفوق فيه. ويدل على ذلك قوله سبحانه: “ولا ينبغي للشمس أن تدرك القمر، ولا ليل سابق على النهار، وكل في فلك يسبحون”. وقوله تعالى “يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت الناس والحج.”

كما جاء في القرآن الكريم أن المسلمين أمروا بالتوجه في الصلاة إلى قبلة محددة، كما قال الله تعالى في سورة البقرة: “”فحول وجهك شطر المسجد الحرام”.” وتحديد ذلك الاتجاه يحتاج إلى المعرفة والمعرفة بعلم الفلك، خاصة في الأماكن البعيدة عن المسجد الحرام، وذلك أيضاً من أجل تحديد أوقات الصلاة، وتحديد بداية الأشهر القمرية؛ وذلك لأهميته في تحديد توقيت أداء العبادات.

عُرف علم الفلك في الإسلام باسم “علم التنجيم” أو “علم الأجساد” أو “علم النبوات”. وأدرك علماء الفلك المسلمون ما وصل إليه الآخرون من قبل كعلماء الحضارات الأخرى في اليونان ومصر والهند وبلاد فارس، وقاموا بترجمة عدد كبير من الكتب العديدة مثل كتاب “مفتاح النجوم” للعالم “هرمس” “، وكتاب “المجسطي” لبطليموس، و”السند هند”، وبعد ذلك كتبوا على منهج وأسلوب تلك الكتب، ثم بعد تلك الفترة بدأت مرحلة جديدة مليئة بالابتكار، من بدايات القرن الثالث. الهجرية إلى منتصف القرن التاسع.

في النهاية ، سنعرف ذلك اهتم المسلمون بعلم الفلك؛ لارتباطه بالأمور القانونية حيث اهتم بها المسلمون كما اهتموا ببقية العلوم الأخرى، وبرعوا فيها لدرجة أنه لا يزال هناك عدة نجوم للحرية تسمى بعدة أسماء عربية، كما قال تعالى في سورة الأنعام: «و هو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر و البحر». لقد فصلنا الآيات لقوم يعلمون».