تعبير عن اليوم العالمي للاعاقه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:12 م

التعبير عن اليوم العالمي للإعاقة وهو ما سنتحدث عنه في هذا المقال، والإعاقة هي كل ما يصيب الإنسان من تشوهات أو إعاقات أو أمراض أو حوادث تسبب له ضربات في قدراته أو تحرمه منها، وهي تشمل الجسدية، والعقلية، الإعاقات البصرية والسمعية وغيرها، ونؤمن بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة وأنهم متساوون في الحقوق مع الأصحاء. وتقديراً لصمودهم في وجه إعاقتهم، تم تخصيص اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة.

عجز

يشير مفهوم الإعاقة إلى حالات القصور الجسدي والوظيفي لدى الشخص، ويطلق على الأشخاص الذين يعانون من هذا النقص اسم الأشخاص ذوي الإعاقة أو ذوي الاحتياجات الخاصة. تسبب الإعاقة العقلية العديد من الصعوبات المتعلقة بالقدرة على القيام بالعمل وأداء المهام الروتينية، ويعتمد ذلك على نوع الإعاقة وشدتها. في أداء المهام المتعلقة بإعاقتهم.

اليوم العالمي للإعاقة

وبحسب إحصائيات منظمة الأمم المتحدة لعام 2023م، فقد تبين أن هناك أكثر من مليار شخص حول العالم يعانون من أحد أشكال الإعاقة، أي حوالي 15% من سكان العالم، مع توقعات بأن هذا وسيزداد العدد بسبب الانتشار السريع للأمراض والأوبئة والحروب وارتفاع نسبة كبار السن. الثالث من ديسمبر من كل عام.

التعبير عن اليوم العالمي للإعاقة

مقدمة الموضوع: تهتم الأمم المتحدة بقضايا الإنسان وتسعى جاهدة لتحقيق أهدافها من أجل تحقيق العدالة والمساواة وحل النزاعات والحروب بين جميع الأطراف، وتحقيق السلام والأمن الدوليين، وإرساء مبدأ حقوق الإنسان لتحقيق التنمية المستدامة، ومبدأ العدالة الاجتماعية واحترام الجميع، ولطالما كانت قضية الأشخاص ذوي الإعاقة من أولوياتها وهدفاً من أهدافها التي تسعى إلى تحقيقها، لذلك تم اعتماد اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في الثالث من ديسمبر من كل عام.

نص الموضوع: تم الإعلان عن الاحتفال السنوي باليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة في عام 1992م بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 3/47 بهدف دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وتعزيز دورهم في المجتمع، وإعطائهم إمكانية المشاركة في كافة الأنشطة. الأنشطة والأدوار في حياتهم الاجتماعية، ودعمهم في الحصول على التعليم المناسب، ومساعدتهم على دخول المدارس. الجامعات وإشراكها في عمليات التنمية من خلال توفير التسهيلات اللازمة وتوفير فرص العمل التي تناسب قدراتها وإبراز دورها في بناء المجتمع وتقدمه. من وجهة نظر الأمم المتحدة فإن دعم الأشخاص ذوي الإعاقة يشكل ركيزة أساسية في أجندتها لتحقيق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وهدفاً أساسياً لدعم حقوق الإنسان والحفاظ على السلم والأمن الدوليين، كما جاء في اتفاقية حقوق الإنسان. تم إبرام اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة واعتمادها في عام 2006.

يصادف اليوم العالمي للإعاقة في الثالث من ديسمبر من كل عام، وتنضم المنظمات الدولية إلى شركائها في الاحتفال بهذا اليوم لإعادة النظر في قضية الإعاقة باعتبارها جزءا لا يتجزأ من حالة الإنسان. جميع الأشخاص معرضون لخطر الإصابة بأي نوع من الإعاقة في أي وقت ومكان. تعمل هذه المنظمات على تحقيق نمط حياة أفضل للأشخاص ذوي الإعاقة من خلال تبني وتعليم هؤلاء الأشخاص وإتاحة الفرص لهم للتعلم والعمل والمشاركة واعتبارهم أعضاء فاعلين ومؤثرين في المجتمع وغير معتمدين على أحد من خلال توفير كافة الآليات اللازمة لهم تلبية احتياجاتهم ومساعدتهم في التغلب على العوائق والعقبات التي تقف في طريقهم. من خلال تقديم المساعدة المادية أو المعنوية، كما تسعى إلى تمييزهم ومنحهم الفرصة لإثبات قدراتهم للآخرين من خلال تقديم المسابقات والفعاليات والأنشطة لذوي الاحتياجات الخاصة، وقد أثبت الكثير من ذوي الاحتياجات الخاصة أنهم أقوى من إعاقتهم وقادرون على التغلب عليها بالصبر والعزم والمثابرة.

خاتمة الموضوع: الأشخاص ذوو الإعاقة كغيرهم من الأشخاص، وإذا حرموا من أحد أعضائهم أو قدراتهم، فهذا لا يعني أنهم أقل شأنا أو أنهم أقل شأنا من بقية الناس. يجب على كافة الأنشطة الاجتماعية والمحلية والوطنية أن تأخذ بيد الأشخاص ذوي الإعاقة وتركز على قدراتهم وتعمل على توفير كافة التسهيلات والإجراءات التي تكفل حصولهم على التعليم، وتوفير فرص العمل المناسبة لهم، وتنسيق مختلف الفعاليات والأنشطة التي تساهم في ذلك. لزيادة تفاعلهم ومشاركتهم في المجتمع الذي يعيشون فيه.

أنواع الإعاقة

هناك عدة أنواع مختلفة من الإعاقة، حيث أنها تشمل أي نقص في قدرة الشخص على ممارسة الأنشطة العادية. تشمل أنواع الإعاقة ما يلي:

  • إعاقة جسدية: ويشمل أي تشوه خلقي في جسم الإنسان، سواء كان هذا التشوه مصاحباً للشخص منذ ولادته أو نتيجة لحادث ما بعد الولادة.
  • الشلل الدماغي: ويمثل فقدان القدرة على التحكم في الحركات الإرادية. وينتج عن خلل أو عجز في منطقة الدماغ ويسبب شللاً في أعضاء الجسم. وقد يشمل أحد الأطراف أو جميعها، وقد يشمل جانباً واحداً من الجسم.
  • أمراض ضمور العضلات: وهو مرض يصيب العضلات ويؤدي إلى ضمورها وتقلصها. وهو مرض ناجم عن عوامل وراثية.
  • حالات الانشطار أو الشرخ في فقرات العمود الفقري: وينتج عن حوادث مختلفة تصيب الإنسان وقد تؤدي إلى تلف الحبل الشوكي وشلل الجسم.
  • التشوهات الخلقية المختلفة: وتشمل أي تشوه خلقي في جسم الإنسان يرافق الإنسان منذ ولادته، قد يكون سببه وراثياً أو قد يحدث أثناء الحمل، ويشمل انحناء العظام، وهشاشتها، وتشوهات فيها، أو عيوب في المفاصل، وعدم القدرة على نقلها.
  • الإعاقة الذهنية: وتشمل خللاً في وظائف الإدراك والاستيعاب، وبطء الاستجابة للمثيرات الخارجية، وانخفاض معدل الذكاء والقدرات اللغوية، وصعوبة التفاعل مع البيئة الاجتماعية، وأشهرها متلازمة داون.
  • الإعاقة البصرية:
  • – اضطرابات الوظائف البصرية، بما في ذلك فقدان الرؤية الكلي، وعمى الألوان، وأمراض ضعف الرؤية. وقد تنشأ نتيجة أمراض وراثية أو حوادث معينة، وقد تكون نتيجة لضربات في العين أو العصب البصري، أو خلل في الفص البصري في منطقة الدماغ.
  • الإعاقات السمعية: وتشمل فقدان السمع أو ضعف السمع واضطراب وظائف الأذن المسؤولة عن وظيفة السمع بالإضافة إلى دورها في الحفاظ على توازن الجسم.

أهداف اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة

وسندرج فيما يلي أهداف اليوم العالمي للأشخاص ذوي الإعاقة:

  • اعتبار قضية الأشخاص ذوي الإعاقة من القضايا الاجتماعية ذات الأولوية من بين القضايا الأخرى.
  • التمييز بين الأشخاص ذوي الإعاقة وتقدير إصرارهم على تحدي إعاقتهم.
  • – المطالبة بإعطاء الأولويات للأشخاص ذوي الإعاقة وليس العدالة فقط.
  • تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من التعلم وتأمين فرص عمل تتناسب مع قدراتهم.
  • الوصول إلى أفضل الخدمات الصحية دون تمييز.
  • تعزيز ثقة الأشخاص ذوي الإعاقة في أنفسهم وقدراتهم.
  • تنسيق الفعاليات والأنشطة المختلفة التي تساهم في زيادة مشاركتهم وتفاعلهم مع المجتمع.
  • تمكينهم من المشاركة في كافة عمليات التطوير والتقدم.
  • تقديم التسهيلات وإزالة العوائق والحواجز التي تقف في طريق تحقيق تطلعاتهم.

وهكذا قمنا بتضمين التعبير عن اليوم العالمي للإعاقة وتعرفنا على مفهوم الإعاقة وأنواعها المختلفة، كما ذكرنا هدف اليوم العالمي للإعاقة وما يجب القيام به لدعمهم ومنحهم حقوق العدالة والمساواة واعتبارهم موردا هاما من موارد المجتمع. موارد المجتمع.