أساس الحضارة و ميزان تقدم الدول هو

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:03 م

أساس الحضارة وتوازن تقدم الأمم هو ؟ والواقع أن الحضارة هي نقيض البربرية والفوضى. وتعرف الحضارة أيضًا بأنها مرحلة متقدمة من مراحل المجتمع الإنساني، حيث يعيش الناس بدرجة معقولة من التنظيم والراحة، مما يمكنهم من التفكير في أشياء مهمة مثل التعليم والفنون.

أساس الحضارة وتوازن تقدم الأمم هو

أساس الحضارة وتوازن تقدم الأمم هو العلم والتي تأتي في مقدمة مقومات الحضارة لجميع الشعوب. حيث أن الحضارة تغطي نطاقًا واسعًا من الإنجازات الإنسانية، بدءًا من تلك التي نعرفها من قدماء المصريين، إلى حضارة المايا، والحضارة الصينية، والحضارة الغربية، وكل ما بينهما. ويمكن الاستدلال على الحضارة بشكل أكثر شمولا، إذا جاز التعبير، عندما تضيع في غابة مثلا، حيث سيبحث الإنسان عن علامات الحضارة، مثل الأضواء والدخان المتصاعد من المداخن. وتعرف الحضارة أيضًا في اللاتينية المدنية بمعنى المواطن. ومع أن الحضارة عملية بطيئة وتراكمية، يتخللها الكثير من الإخفاقات والانتكاسات، فإنها بالتأكيد تظهر في مستواها الرفيع من خلال صقل الفكر، ونمو الأخلاق، وتنمية الذوق، وارتقاء الحس. كما تشير أيضًا إلى تعريف الحضارة لمجتمع أو مجموعة من الناس، أو عملية تحقيق حالة أعلى من التطور الاجتماعي، ومن الأمثلة عليها حضارة بلاد ما بين النهرين.

تعريف الحضارة

وفي نفس السياق في موضوعنا فإن أساس الحضارة وتوازن تقدم الدول هو كما أشرنا أعلاه العلم. ونذكر أن علماء الاجتماع تركوا العديد من التعريفات التي توضح بشكل أو بآخر معنى كلمة الحضارة، في مختلف المفاهيم والمجالات. خاصة وأن بعضهم يعتقد أنه بمجرد أن تسهل حياة الإنسان وتلبية جميع احتياجاته، فإن هذا الأمر سيشكل خطراً على الحضارة، التي حتماً محكوم عليها بالتفكك والزوال. وربما يرجع ذلك إلى الإهمال البشري والغطرسة والغطرسة. ومن هذه التعريفات لكلمة الحضارة، على سبيل المثال:

  • مجتمع في حالة متقدمة من التنمية الاجتماعية. والدليل على ذلك وجود المنظمات القانونية والسياسية والدينية.
  • العملية الاجتماعية التي من خلالها تحقق المجتمعات مرحلة متقدمة من التطور والتنظيم، لتمهد الطريق أمام الحضارة وتوازن تقدم الدولة.
  • مجتمع معين، في وقت معين، ومكان معين.
  • حالة متقدمة سواء من التطور الفكري أو التقدم الثقافي أو حتى المادية الاقتصادية في المجتمع الإنساني. ويتميز بالتقدم في الفنون والعلوم، وكذلك بالاستخدام المكثف لحفظ السجلات، بما في ذلك الكتابة. بالإضافة إلى ظهور المؤسسات السياسية والاجتماعية.
  • جودة التميز فكراً وأخلاقاً وذوقاً.
  • حالة من الراحة العمرانية التي ستكون بالتأكيد أساس الحضارة وميزان تقدم الأمم.
  • حالة من التنظيم الاجتماعي المتقدم ونمط الحياة المريح.

وفي الختام يتبين لنا أن ما يعتقده الكاتب هو الصحيح أساس الحضارة وتوازن تقدم الأمم هو العلوم ثم الفنون. خاصة أنه كان يعتقد قديماً أن الحضارة ما هي إلا نتيجة لحاجات الحياة التي تجبر الإنسان على العمل وصناعة اختراعاته.