بدأ الشاب يطرق الأبواب من جديد طالباً التوفيق، متلفظاً بالطلب قواعد اللغة العربية كثيرة ومتنوعة، ولا يحصيها إلا لغوي عربي، ورغم صعوبتها إلا أنها من أمتع العلوم وأكثرها فائدة، والمصدر الأول والرئيسي لهذه القواعد هو القرآن الكريم. القرآن والسنة النبوية المطهرة.
بدأ الشاب يطرق الأبواب من جديد طالباً التوفيق، متلفظاً بالطلب
التعبير عن كلمة الطلب مفعول به مثبت وعلامة نصبه الفتحة الظاهرةوالمفعول به هو: المفعول به يسمى بعدة أسماء، منها المفعول له، والمفعول به، والمفعول به اسم تفضيل.
يجب أن يشترك المفعول به مع الفعل في نفس الزمن، على سبيل المثال، “نظرة فخر لأبي”. المصدر كلمة عز منصوب وعلامة نصبها الفتحة الظاهرة، والمقصود من وجود ذلك المصدر هو بيان سبب الفعل الأصلي وهو النظر، والمصدر والفعل. فهما متورطان في الوقت نفسه، فتتحقق الكبرياء «مفعول به» عندما وقع فعل «ينظر» وينظر من أجل الكبرياء، ويتعلق كل منهما بنفس الموضوع.
أمثلة على أثره من القرآن
وفي القرآن الكريم أمثلة كثيرة على الموضوع، منها ما يلي:
- قال تعالى: “وإذ قال فريق منهم: لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا؟” ربك ولعلهم يتقون».
- قال الله تعالى: “ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتمكينا لهم كمثل جنة ذات زرع”.
- وقال الله تعالى: “لقد خسر الذين يقتلون أولادهم سفها بغير علم ويحرمون ما رزقهم الله افتريا على الله”.
- قال الله تعالى: «نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان».
- وقال تعالى: “”هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال”.”
- وقال الله تعالى: “وقالوا: آلهتنا خير أم هو؟”
- قال الله تعالى: “يبين الله لكم أن تضلوا”. والله أعلم.”
وأخيراً عرفنا إجابة السؤال بدأ الشاب يطرق الأبواب من جديد طالباً التوفيق، متلفظاً بالطلب حيث أن كلمة الطلب في جملة “بدأ الشاب يطرق الأبواب من جديد طالباً النجاح” هي مفعول به وعلامة نصبها الفتح الظاهر، وقد وضعت مفعول به للدلالة على سبب الفعل، ويجب أن يكون مرتبطًا بزمان الفعل وحدثه وسببه، ومرتبطًا بالموضوع.