بحث عن الوراثه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:49 م

بحث عن الوراثة وهو موضوع علمي قد يبدو معقداً في البداية، أو علمياً بحتاً، بعيداً عن الحياة اليومية، لكن بعد الخوض في الموضوع نجد أنه يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتشابه أفراد الأسرة، وبانتقال السمات والسمات الخارجية. وحتى السلوكيات بين أجيال من نفس العائلة، وهو ما سيتم إثباته في هذا المقال. يقدم في شكل بحث علمي شامل.

مقدمة في علم الوراثة

يهتم علم الأحياء بدراسة الكائنات الحية والوظائف والعمليات المختلفة التي تقوم بها، من الإنسان والنبات والحيوانات، ولذلك ينقسم إلى عدة أقسام، لكل منها موضوع رئيسي، فنذكر على سبيل المثال وعلم الحيوان وعلم النبات، بينما يشمل عالم الإنسان العديد من الفروع التي تشمل الطب وعلم وظائف الأعضاء، ومن أشهر الفروع نذكر علم الوراثة الذي يخص جميع أقسام الكائنات الحية الثلاثة.

بحث عن الوراثة

يتطلب تقديم بحث في علم الوراثة اتباع الهيكل المعتمد لكتابة البحث، والذي يتضمن المقدمة والعرض أو جوهر الموضوع، والخاتمة. والحديث بإيجاز عن الوراثة والصفات وأبرز المصطلحات المستخدمة في هذا المجال، وصولاً إلى الخاتمة التلخيصية، كل ذلك بالاعتماد على المصادر والمراجع الموثوقة.

علم الوراثة

علم الوراثة أو بالإنجليزية “Genetics” هو علم متفرع من علم الأحياء، إذ يهتم بدراسة الجينات، أو ما يسمى أيضاً بالجينات، ولذلك يهتم بدراسة كيفية انتقال الصفات الوراثية بين الأجيال، وكذلك العوامل المؤثرة فيها، لمختلف الكائنات الحية، مما يسمح بتحسين المحاصيل الزراعية، وتحسين السلالات الحيوانية. أما الإنسان فلا بد من شرح الأمراض الوراثية، وهو علم يجمع بين الطب والكيمياء وأحياناً علم النفس.

تاريخ علم الوراثة

يخبرنا التاريخ أن البشرية خلطت بين سلالات حيوانية ونباتية منذ القدم، إلا أن الجانب العلمي الذي ينظم علم الوراثة يعود بشكل أساسي إلى العالم النمساوي جريجور مندل، حيث اكتشف من خلال بحثه كيفية انتقال الصفات الوراثية وصياغة القوانين التي تتحكم فيها في منتصف القرن التاسع عشر. أما من حيث الاسم العلمي، فيعود الفضل في اختراع مصطلح علم الوراثة إلى العالم الإنجليزي ويليام بيتسون، في عام 1905.

أهمية علم الوراثة

في إطار عرض الأبحاث المتعلقة بالوراثة، وللوقوف في الجانب التطبيقي لهذا العلم، لا بد من الحديث عن أهميته واستخداماته المختلفة، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:

  • فهم ودراسة الأمراض الوراثية.
  • دراسة تاريخ البشرية وأصل التطور البشري.
  • تحسين غلات المحاصيل.
  • فهم التنوع البيولوجي في الكائنات الحية.
  • تحسين النسل الحيواني.
  • تطوير العديد من الصناعات من خلال تطوير عمل بعض البكتيريا والفطريات.
  • صناعة الأدوية والهرمونات الاصطناعية.
  • تطوير البحث العلمي.
  • حل مشاكل الأبوة والأمومة.

مفاهيم علم الوراثة

ومن أجل فهم واستيعاب المعلومات والمصطلحات المستخدمة في هذا البحث العلمي، فيما يلي تعريف مختصر ومبسط لأهم المفاهيم في علم الوراثة:

  • حمض النووي الريبي منقوص الأكسجين: من الناحية العلمية، الحمض النووي هو جزيء كبير يحتوي على معلومات وراثية.
  • الكروموسومات: أو الكروموسومات، أو بالإنجليزية “Chromosome”، وهي عبارة عن حزمة من الحمض النووي الريبوزي منقوص الأكسجين، توجد داخل النواة، والتي تحمل المعلومات الجسدية والجنسية للفرد.
  • الجين: وتسمى أيضًا بالجينات، أو بالإنجليزية “Gene”، وهي الوحدة الأساسية والرئيسية للمعلومات الجينية، بما في ذلك المظهر الخارجي والسلوكيات النفسية.

أنواع الميراث

بعد التعريف بعلم الوراثة وتقديم نبذة تاريخية عنه والوقوف على أهميته وتحديد أهم المصطلحات المستخدمة فيه، تجدر الإشارة إلى أن الصفات الوراثية تنقسم إلى أنواع مختلفة تخضع لمبادئ متعددة وهي كما يلي: :

  • مبدأ السيادة الكاملة: ويسمى باللغة الإنجليزية “الهيمنة الكاملة”، وهو من أشهر قوانين العالم مندل، حيث ينص على أن الجين السائد يطغى ويخفي الجين المتنحي.
  • السيادة غير الكاملة: ويطلق عليها باللغة الإنجليزية “السيادة غير الكاملة”، وتتمثل في ظهور صفة وراثية وسيطة، تجمع بين الجينات السائدة والمتنحية.
  • السيادة المشتركة: أو باللغة الإنجليزية “Co-dominance” وهو وراثة تجمع بين الجينين في نفس الوقت، بحيث يظهر جزء من الجين السائد وجزء من الجين المتنحي.
  • الجينات القاتلة : ويطلق عليها باللغة الإنجليزية “الجينات القاتلة”، وهي مبدأ التقاء الجينين السائدين، مما يؤدي إلى قتل الأجنة بشكل عام في المراحل الأولى من الحمل.

الوراثة والصفات

يهتم علم الوراثة بدراسة طبيعة وانتقال الصفات بين الكائنات الحية. وتتمثل هذه السمات بشكل أساسي في الصفات الجسدية، والتي تشمل الطول والشكل واللون، والتي تنتقل عبر الحمض النووي. يقسم العلماء السمات إلى الأنواع التالية:

  • الصفات الوراثية: وهي الصفات التي تنتقل بين الأجيال عن طريق الوراثة.
  • الصفات الكمية: وهو جزء من الصفات الوراثية، وهي السمات الأكثر تواجداً في الجينات، والتي تتأثر بالعوامل الخارجية.
  • السمات النوعية: وهو النوع الثاني من الصفات الوراثية وهو نوع صغير من حيث الجينات ولكنه لا يتأثر بالعوامل الخارجية.
  • الصفات المكتسبة: وكما يبدو من اسمها، فهي صفات يتعلمها الفرد ويكتسبها من البيئة المحيطة والعالم الخارجي.

التغيير الجيني

في البحث عن كل ما يتعلق بعلم الوراثة، لا بد من التوقف عند مفهوم أو مبدأ التغير الجيني، الذي يحدث من خلال الطفرات الجينية، التي تظهر عند حدوث خطأ في تضاعف الحمض النووي، على الرغم من قدرة إنزيم “بوليميراز الحمض النووي” على تصحيح الأخطاء الجينية. إلا أن بعض الطفرات تحدث وتؤثر على المظهر الخارجي للجسم، وقد تحدث الطفرات بشكل طبيعي أو من خلال تأثير خارجي مثل عمل الأشعة فوق البنفسجية، وتسبب الطفرات الضارة ظهور أمراض وراثية، بينما تسمى بعض الطفرات المفيدة.

خاتمة البحث في الوراثة

علم الوراثة هو علم حيوي وضروري لتفسير ودراسة انتقال الصفات بين أجيال الكائنات الحية، إذ أتاح فك العديد من الألغاز العلمية، وكسر انتقال ألوان الزهور، أو ظهور لون العين والشعر عند الإنسان والحيوان، و ولا يزال العلماء في أبحاث مستمرة حول تأثير العوامل النفسية والاجتماعية في الميراث وظهور الصفات الجسدية، وهي إذا دلت على شيء دل على قيمة هذا العلم وأهميته.

بحث عن الوراثة وهو تقرير علمي غني بالمعلومات، حيث يشمل العديد من مجالات وفروع علم الأحياء الذي يهتم بدراسة الكائنات الحية، وهو علم ضروري لاستمرار الحياة على سطح الكوكب الأكثر زرقة، كما فهو يسعى إلى شرح التفاعلات البيولوجية، وإيجاد الحلول والعلاج لمختلف المشاكل والأمراض التي تهدد حياة الكائنات. .