الرعي الجائر يمثل مشكلة. في بحثنا عن الرعي الجائر وثيقة، وحقيقة الرعي الجائر، من المؤكد أن الرعي الجائر لفترات طويلة يشكل تهديداً خطيراً للغطاء النباتي، والبيئة ككل بكل عناصرها ومكوناتها. ويعود ذلك أيضاً إلى عدة عوامل منها: سوء إدارة رعي الماشية في المناطق الزراعية الفقيرة في المراعي. وكذلك بسبب زيادة عدد السكان، أو زيادة عدد الحيوانات البرية، في بيئات غير بيئتها الأصلية التي ترعى فيها. وفي مقالنا على موقع المحتوى سنتعرف على مميزات وعيوب الرعي الجائر في السعودية وأحوالها.
الرعي الجائر يمثل مشكلة
الرعي الجائر في Surpâturage الفرنسية. ولأن الرعي الجائر ليس هو السبب الوحيد للمشكلة. وفي الواقع يؤدي إلى مشاكل متعددة لها انعكاسات سلبية على البيئة، منها:
- تآكل التربة والتصحر.
- تدهور الأراضي الزراعية.
- فقدان الأنواع القيمة.
- – قلة الغذاء مما يؤدي إلى المجاعة.
- نفوق الأفراد والماشية.
- تراجع الغابات.
- تفاقم مشكلة الاحتباس الحراري.
أحد أسباب تراجع مهنة الرعي
من خلال تعريف الرعي الجائر بأنه سبب للمشاكل، فهو من الممارسات الخاطئة التي يرتكبها الإنسان، حيث يقوم برعي قطعان الماشية لفترات طويلة في رقعة من الأرض، ولا يملك القدرة على تعويض فقدان الغطاء النباتي، نتيجة رعي الحيوانات المجترة وخاصة الماعز في الأراضي غير الصالحة للرعي. . كما هو الحال في المنحدرات، تُعرف هذه الظاهرة بالرعي المبكر. لكن في الآونة الأخيرة، تراجعت حرفة الرعي بشكل ملحوظ. ومن أسباب تراجع مهنة الرعي:
- توطين وإعادة توطين السكان البدو.
- حملات توعوية حول مخاطر تدهور الغطاء النباتي والموارد البيئية. وكذلك الإضاءة على ما فائدة الرعي المنظم؟
- توعية مربي الأغنام من خلال المديريات المتخصصة بوزارة الزراعة. وخاصة الالتزام بشروط الرعي.
- انتشار المزارع المخصصة لتربية الماشية، وتأمين العلف من خلال زراعة المحاصيل العلفية.
- فرض عقوبات على الرعي الجائر وغرامات مالية مما ساهم في تراجع مهنة الرعي في الوقت الحاضر. كما أدى إلى نقص الماشية في المملكة العربية السعودية.
لذلك أوضحنا أنه ليس كذلك الرعي الجائر يمثل مشكلة واحد. ويؤدي إلى العديد من المشاكل. بينما تساهم الزراعة المستدامة في توزيع الموارد النباتية والحيوانية وتنظيم المراعي، مما يسهل الإشراف على تربية الماشية وتسويقها بشكل منظم، ويرفع الإنتاجية. بعد معرفة ما هي أسباب الرعي الجائر؟ التي تدمر البيئة.