لمى الروقي عمق البئر الذي سقطت به

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:30 م

لمى الروقي عمق البئر وخيم الحزن على المجتمع السعودي يوم تم إخراج فتات جسدها من البئر العميق الذي انزلقت فيه قدميه الصغيرتين. استمرت الطفلة ذات الستة أعوام في اللهو واللعب، وفي غفلتها واستيقاظها من القدر وقعت الكارثة. وسنتعرف خلال المقال على الكثير من المعلومات حول تلك الحادثة.

لمى الروقي عمق البئر

لمى الروقي كان عمق البئر الذي سقطت فيه كبيرا لدرجة أنه لم يتمكن أحد من الوصول إليها، وظلت حبيسة البئر أياما عديدة. أن عمق البئر كان 114 مترا وإلى جانب عمقها، تميزت البئر بضيقها الشديد الذي لا يسمح بنزول أي من رجال البحث المدني، ولا تكتفي إلا بالبحث عن طريق الآلات.

الجثة الحقيقية لما الروقي

وتشير القصة الرسمية والمعروفة لمى الروقي إلى أن قدمها انزلقت أثناء لعبها وتمرحها، دون أن تدري ما هو المصير الذي يمكن أن تواجهه، في حين أن هناك شائعات تشير إلى أنها ألقيت في تلك البئر العميقة بفعل من أعمال العبث. ممثل، بل وذهب البعض إلى أبعد من ذلك، حيث أشاروا إلى أن والدها قد أدخل وفاتها عن طريق الإهمال أو القصد، الأمر الذي أثار استياء أسرة الطفلة الصغيرة، خاصة والدها ووالدتها، التي أصرت على مقاضاة كل من قام بتربيتها. تلك الشائعات البغيضة التي لم ترحم وحزن وأسى تلك الأسرة ومصاب طفلها.

لمى الروقي ويكيبيديا

توفيت لمى الروقي، طفلة سعودية الجنسية، في 17 صفر عام 1435هـ، واستقرت في البئر عدة أيام، حيث غرقت في تلك البئر التي تقع في وادي الأسود بالقرب من نهر النيل. منطقة تبوك، وتحديداً في محافظة تبعد عن تبوك حوالي ثلاثين كيلومتراً. أسر سعودية، والدها عائض الروقي، حيث أكدت قوات الدفاع المدني عبر أجهزتها المختلفة، بعد عدة أيام من اختفائها عام 2014م، أن الطفلة تم احتواؤها بواسطة هذا البئر العميق في وادي السبع، وأجهزة الاتصال. ولم يتمكن أحد من أجهزة الدفاع المدني من فعل أي شيء حيال ضيق فمه. البئر، ووجود بعض النتوءات الصخرية داخل البئر، ما أعاق جهود انتشال الجثة بالكامل. وتم إسناد الأمر إلى شركة أرامكو للمعادن، التي تمكنت من انتشال جزء من جثة الطفلة، حيث تعرف عليها والداها وبالتالي تأكد الأمر.

لحظة خروج لمى الرقي

وهزت جثة لمى الروقي بعد إخراجها من البئر مشاعر كل من رآها وشهدت، وظلت شوق أخت لمى الروقي تبكي بشدة مع والديها. وكانت والدتها قد أعلنت أنها تنبأت بوفاتها قبل أسبوع كامل من وقوع الوفاة، عندما رأت في حلمها ابنها الرضيع الذي توفي منذ خمسة أشهر، وأخبرته أن شقيقته لمى ستزوره قريبا وأنه قد للاعتناء بها.

قصة لمى الروقي

قصة الطفل المغربي ريال تشبه إلى حد كبير قصة طفلي الطفلة السعودية لمى الروقي اللذين ابتلعتهما بئر عميقة. ولعل قصة الطفلة ريان أعادت إلى الذاكرة قصة الطفلة لمى التي ماتت في بئر غرقت فيه منذ ما يقرب من ثماني سنوات. وكانت لمى الروقي قد خرجت مع عائلتها للتنزه في إحدى المناطق البرية، ورافقني شوق أختها لمى وابتعدت قليلاً عن العائلة في منطقة وادي السبع بتبوك، قبل صرخت الطفلة شوق في وجه والديها وأخبرتهما أن أختها لمى سقطت في البئر.

تحلل جثة لمى الروقي

واستمر البحث عنها في البرية، لكن دون جدوى حتى وصول قوات الدفاع المدني التي أكدت انزلاق الطفلة في البئر. واستمرت عملية البحث عشرين يوما قبل أن توقف قوات الدفاع المدني عملها خوفا على الجثة وتفككها بعد تحللها في أعماق البئر. وتم انتشال ما تبقى منه ودفنه. في مقابر العائلات وسط أجواء من الحزن الشديد عمت كافة الأوساط السعودية.

وفي نهاية مقالتنا عنه لمى الروقي عمق البئر وسقطت فيها، وعلمنا أن عمق البئر وصل إلى 114 متراً، إلى جانب معلومات كثيرة عن لمى الروقي وعائلتها وقصة غرقها في البئر. وتم انتشال أجزاء من جثتها ودفنها بعد الصلاة عليها في مسجد بمدينة تبوك.