سرقة افكار وكتابات الاخرين ونسبتها للذات دون ذكر المصدر

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:50 م

– سرقة أفكار وكتابات الآخرين ونسبتها إلى نفسه دون ذكر المصدر هذا هو محتوى مقال اليوم. إن دمج أعمال الآخرين أمر مقبول في الكتابة الأدبية والأكاديمية، ولكن المسؤولية تقع على عاتق الكاتب لإعلام الجمهور ومتابعيه عندما يستخدم أفكار شخص آخر، فيذكر مصدر هذه المعلومات لأن المجتمع يضع قيمة كبيرة على الصدق والصدق. لقد تعلمنا منذ الصغر أن لا نأخذ أشياء مملوكة للآخرين دون علمهم أو إذنهم.

– سرقة أفكار وكتابات الآخرين ونسبتها إلى نفسه دون ذكر المصدر

الانتحال وانتهاك حقوق الطبع والنشر والنشر هو أساس لسرقة الكلمات والأفكار والأعمال الإبداعية المملوكة بشكل قانوني لشخص آخر، وهذا غير قانوني، تمامًا مثل السرقة والكذب والانتحال.

مفهوم السرقة الأدبية هو:

  • استعارة فكرة أو رأي شخص آخر دون منح ذلك الشخص الفضل.
  • أو إعادة صياغة مقطع دون ذكر المؤلف الأصلي.
  • أو استعارة الحقائق أو الإحصائيات دون الاعتراف المناسب.

إذا كنت تستخدم أفكار شخص آخر، عليك أن تنسب إليه الفضل، وهذا شيء لا يمكنك قبوله إذا حدث لك، وعندما تستبدل عمل شخص آخر بعملك، فإنك تخدع نفسك أولاً.

الانتحال العلمي

السرقة العلمية هي سرقة أفكار وكتابات الآخرين، ونسبتها إلى الذات دون ذكر المصدر.

  • في جميع دول العالم هناك مجموعة من القوانين التي تنص على حماية ملكية الغير، وهذا الأمر لا يقتصر فقط على الممتلكات المادية كالأراضي والعقارات، بل يشمل أيضاً الأفكار والكتابات والأشعار.
  • سرقة أفكار الآخرين جريمة يعاقب عليها القانون كغيرها من الجرائم. وهذا الأمر يسمى الانتحال العلمي والسرقة الأدبية.

أنواع الانتحال العلمي

وتنقسم السرقة العلمية إلى عدة أقسام يتم تحديدها حسب طريقة وكمية المؤلفات المسروقة من الآخرين. هناك من يسرق الكتابة بأكملها، وهناك من يأخذ الجزء الذي يفيده، ويترك الآخر، وأقسام الانتحال العلمي هي:

  • الاستنساخ: وتتمثل في قيام الفرد بعرض عمل شخص آخر كما هو، ونسبته لنفسه، ويتم ذلك عن طريق (النسخ واللصق).
  • ينسخ: وهو أن يقوم شخص بسرقة جزء من كتابات شخص آخر كنوع من الاقتباس الكامل، ولكن دون ذكر المصدر الذي نقل عنه.
  • الاستبدال: وفيه يتم أخذ قطعة من النص من كتابة شخص آخر مع التغيير في بعض الكلمات، ولكن دون تغيير الفكرة والمعلومات الأساسية للموضوع، وعدم نسبة هذا الكلام إلى صاحبه ومؤلفه الأصلي.
  • تكرار: وذلك من خلال نسخ العبارات والجمل الفردية التي كتبها في الماضي دون ذكر مصدرها.
  • خلط: خلط الجمل والمقاطع والعبارات من مصادر مختلفة دون ذكر هذه المصادر.
  • مزج: وهو أن يقوم الشخص بدمج وإدراج مجموعة من النصوص معًا، ويذكر بعض المصادر دون غيرها.

خطوات للحد من حالات الانتحال العلمي

ويجب علينا اتخاذ العقوبات اللازمة للحد من ظاهرة الانتحال المنتشر في كافة المجالات، وكذلك السرقة الأدبية، وذلك من خلال اتباع الخطوات التالية:

  • التخطيط الدقيق والجيد للبحث قبل القيام به: وذلك من خلال تضمين كافة المصادر والمعلومات التي يتضمنها البحث، مما يساعدك في كتابته.
  • إعداد ملخص شامل: وتتمثل هذه الخطوة في كتابة ملخص جيد للمصادر والمراجع والنقاط المتعلقة بموضوع البحث، وترتيبها وتنظيمها على شكل نقاط متتالية بحيث لا يغفل الفرد نقطة. أو مصدر منهم.
  • الإلمام بتقنية إعادة الصياغة: يجب على الكاتب أن يكون على دراية بتقنيات إعادة الصياغة المتمثلة في قدرة الشخص على إعادة صياغة الفكرة من مصدرها الأصلي دون أي خلل في المعنى حتى يصبح المحتوى سليما وليس ضعيفا.
  • وأخيراً، عند تعرضك للشك أو الالتباس، عليك أن تذكر المصدر منعاً للمساءلة القانونية، وارتكاب الأخطاء، خاصة إذا كنت تقوم بصياغة أفكارك، أو أفكار أشخاص آخرين.

وفي الختام نؤكد على ذلك – سرقة أفكار وكتابات الآخرين ونسبتها إلى نفسه دون ذكر المصدر ومن الجرائم التي يعاقب عليها القانون، مثل سرقة الممتلكات الخاصة. الكتابة والأدب والبحث هي ملكية خاصة لمؤلفها. يجب أن نذكر المصدر إذا قمنا بإعادة الصياغة، ويجب أن نلتزم بالقيود والشروط حتى نتمكن من إنتاج محتوى سليم من الناحية الأخلاقية والقانونية.