الرسالة هي فن مخاطبة الحاضر بالكتابة. وهي من الاستفسارات التي يمكن لطلبة العلم الاستفسار عنها، فالرسالة هي أحد فنون النثر التي عرفها العرب منذ القدم، ثم تطورت مع تقدم العصور، ومع تطور وسائل النقل والتكنولوجيا . وبعد الحمام الزاجل وبث الرسائل على ظهور الخيل والجمال، ظهر الفاكس والبريد الإلكتروني.
الرسالة هي فن مخاطبة الحاضر بالكتابة
وفي معرفة صحة العبارة فإن الرسالة هي فن مخاطبة الحاضر بالكتابة عبارة خاطئةالرسالة هي أحد فنون النثر لمعالجة الغائب بالكتابة، وهي من فنون النثر التي عرفها العرب قديماً، وتعني نقل معلومة محددة بطريقة معينة، ووسيلة محددة، و وتتطور هذه الطريقة مع تطور الزمن، ففي الماضي كانت الرسائل تنتقل مع التجار المسافرين بغرض التجارة، وذلك عن طريق الحمام الزاجل، وأحياناً كانت الحرائق التي تشتعل على قمم الجبال عبارة عن رسائل قصيرة بين الناس، وفي عهد الأمويين، وتحديداً في عهد معاوية بن أبي سفيان، تم إنشاء البريد، وبعد ذلك تطورت عملية إرسال الرسائل في القرنين التاسع عشر والعشرين، مع تطور وسائل النقل، وتطور التكنولوجيا، فظهر جهاز الفاكس ثم البريد الإلكتروني.
عناصر الرسالة
وبعد معرفة صحة عبارة الرسالة هي فن مخاطبة الحاضر بالكتابة سنتحدث عن عناصر الرسالة. هذه العناصر:
- العنوان: وهو العنصر الأول في الرسالة، وبدونه لن تصل الرسالة إلى صاحبها، خاصة إذا تم إرسالها عن طريق البريد العادي وليس عن طريق البريد الإلكتروني، حيث أن العنوان مكتوب في الزاوية اليمنى العليا من الرسالة.
- اسم المرسل: وهو اسم الشخص الذي يحمل المعلومة أو الفكرة ويريد نقلها للآخرين بأفضل طريقة، ويجب تدوين اسم صاحب الرسالة بالكامل، حتى لا يكون هناك أي غموض أو لبس في الاسم. المرسل.
- اسم المرسل إليه: هو الشخص الذي ترسل إليه الرسالة، ويجب ذكر اسمه أو منصبه أو لقبه بطريقة تظهر الاحترام الكبير له.
- عنوان: ومع ذلك، ليس كل الرسائل تحمل عنوانًا للرسالة، ولكنها تقتصر على الرسالة الرسمية التي تحتاج إلى توضيح.
- التحية: وتعتبر التحية افتتاحية الرسالة، كما تشتمل التحية على السلام وغيره من الكلمات الطيبة.
- مقدمة الرسالة: حيث يتم عرض موضوع مختصر وعام للأطروحة في المقدمة، خاصة إذا كان موضوع الأطروحة موضوعا رسميا، ويجب تمهيد وعرض الفكرة الرئيسية التي تحتوي عليها الأطروحة.
- موضوع الرسالة: وهو أهم جزء من عناصر الرسالة، فهو يحمل الموضوع نفسه والفكرة الرئيسية التي كتبت الرسالة من أجلها. ولهذا السبب ينبغي الاهتمام بهذا الجزء من الأجزاء عند البدء في كتابة الرسالة.
- اختتام الرسالة: في هذا الجزء تم تلخيص محتوى الرسالة بشكل جيد، وإذا كان هناك طلب وراء هذه الرسالة، فيجب ذكر هذا الطلب في نهاية الرسالة، أو ذكر التوصيات بأدب ولطف، وأن يكون الكاتب في الرسالة أن يبتعد عن صيغ الأمر.
- التوقيع: هو العنصر الذي يتم ختم الرسالة به، ويكون في أسفل الرسالة، ويكون التوقيع باسم الشخص الذي أرسل الرسالة.
- التاريخ: يجب تدوين التاريخ الذي تم إرسال الرسالة فيه، وقد يختلف مكان التاريخ من رسالة إلى أخرى حسب نوع الرسالة وطريقة إرسالها. يمكن أن يكون في أعلى الرسالة أو في نهايتها في الأسفل.
أنواع الرسائل
هناك العديد من أنواع الرسائل الشائعة، ومن هذه الأنواع ما يلي:
- خطابات رسمية: ويتم تبادل هذه الرسائل بين الدول المختلفة، كما قد تسمى بالرسالة الديوانية في بعض الدول، أو بين الوزارات والهيئات والشركات الرسمية في نفس الدولة. ويتم اختيار أي مشاعر، والكلمات الأدبية التي تناسب المرسل إليه.
- الرسائل الشخصية أو الاجتماعية: يتم تبادل هذه الرسائل بين الأشخاص والأصدقاء بشكل تلقائي وطبيعي ولا تحمل أي طابع رسمي مثل رسائل التهنئة والتعزية في المناسبات أو للتعبير عن المشاعر ويجب أن تكون بلغة واضحة وبسيطة ومفهومة.
- رسائل أدبية: وتعد هذه الرسائل أحد أنواع الأدب الفني للشعراء والكتاب، يرسلونها للتعبير عن موقف معين.
- رسائل تجارية: هي الرسائل التي يتم تبادلها بين المؤسسات التجارية من أجل تسهيل الأمور التجارية فيما بينها. محتواها يختلف عن الأنواع الأخرى من الرسائل.
- الوصايا: وهي رسائل غير عادية وغير عادية، ولكن يمكن اعتبارها أحد أنواع الرسائل الشخصية.
وبهذا نعرف صحة الحديث الرسالة هي فن مخاطبة الحاضر من خلال الكتابة. كما تعرفنا على ما هي الرسائل وما هي عناصرها الأساسية، وأخيراً قدمنا العديد من أنواع الرسائل سواء الرسمية أو الشخصية.