قصة سقوط فتاتين من ارجوحة

قصة سقوط فتاتين من الأرجوحة. حيث انتشر الخبر كالصاعقة عبر منصات التواصل الاجتماعي، وسط تفاعل كبير من جميع أنحاء العالم، وهي حادثة أقل ما يقال عنها رعب، وفي هذا المقال سنتحدث عن قصة سقوط فتاتين من يتأرجح أهم الأخبار عن الحادثة.

قصة سقوط فتاتين من الأرجوحة

وتداول مغردون على تويتر مقطع فيديو يوثق لحظة سقوط فتاتين من أرجوحة فوق قمة جبل في وادي سولاك الواقع في داغستان الروسية، وأظهر مقطع الفيديو شابا يدفع الأرجوحة وبها فتاتان في منطقة سياحية في وادي سولاك في داغستان، الذي يقع على ارتفاع 6300 قدم، تأرجح أحد طرفيه بسرعة وبشكل مفاجئ، لتسقط الفتاتان أمام أعين الجميع، وذكرت وسائل إعلام محلية أن السلطات فتحت تحقيقا فوريا في الأمر. الحادثة بعد انتشار المقطع على الإنترنت، وفي السياق نفسه، قال شهود عيان لأحد المواقع الإخبارية المحلية، إن منصة خشبية صغيرة تحت الحافة أنقذت حياة الفتاتين بعد أن منعتهما من السقوط إلى المنحدر، مؤكدين أنهما تعرضوا لكدمات وخدوش وصدمات نفسية جراء الحادث، ونجوا من الموت بأعجوبة.

وادي سولاك، داغستان

ولا يبعد وادي سولاك عن عاصمة داغستان، حيث يوجد وادي سولاك الذي تمر مياهه بين الجبال لتشكل في طريقه أخدوداً يحمل اسم الوادي، ويعرف بأخدود سولاك أو الوادي. نهر سولاك. ويمتد هذا الوادي مسافة 53 كيلومتراً، يضيق في بعض المناطق، ويتسع في مناطق أخرى. لدرجة أنه من الصعب رؤية الجانب الآخر منه. يصل عمقها إلى 1920 مترًا، أي أنها أعمق بحوالي 120 مترًا من جراند كانيون الشهير في الولايات المتحدة، وعلى الرغم من أن الجبال في محيط الوادي تتميز بطبيعتها الصخرية والوعرة، إلا أن الغابات منتشرة بكثافة. وعادة ما يتوجه السائحون إلى المرتفعات الجبلية حتى يتسنى لهم إلقاء نظرة شاملة على أوسع مناطق الوادي، والاستمتاع بجمال طبيعته. ويبدو نهر سولاك للناظرين من الأعلى نهرا لا تكاد تتدفق منه المياه، بينما في الحقيقة هو نهر واسع تتدفق فيه المياه بغزارة، قادمة من الينابيع الجبلية. ومن بين تجمعات أمطار الربيع والصيف، وفي معظم المناطق تبدو مياه نهر سولاك كذيل قادم من البحر، بسبب لونها الأزرق السماوي، كما ساعدت وفرة المياه على ولادة المناطق الطبيعية المغطاة بالغابات. أنواع مختلفة من الأشجار الجبلية، والتي تشكل غابات كثيفة، تعيش فيها أنواع نادرة من الحيوانات والطيور. الحرّة تشبه الصقور، والتي غالبًا ما يمكن رؤيتها بوضوح في أعشاشها بين الصخور على جانبي الوادي.

وجمال زيارة وادي سولاك هو أنه ليس أمرا يتطلب ترتيبات معقدة، حتى لو كانت مدة الزيارة إلى داغستان لا تتجاوز يومين أو ثلاثة أيام، ورغم أن منظر الوادي من أي نقطة يكشف جماله للناظرين. حسنًا للناظرين، يفضل الكثيرون الذهاب إلى قرية دوبكي القريبة من العاصمة الداغستانية محج قلعة، وتقع على قمة أحد جبال وادي سولاك، مما يجعلها منطقة مناسبة لمشاهدة الوادي والاستمتاع بكل شيء. جمالها الخفي. ومؤخراً تم افتتاح ساحة خاصة في القرية توفر إطلالة بانورامية على الوادي، وتراعي شروط الأمن والسلامة.

وفي نهاية هذا المقال سنتعرف على قصة سقوط فتاتين من الأرجوحةحيث قمنا بشرح نبذة تفصيلية عن القصة التي هزت مشاعر الكثير من الناس، كما ذكرنا نبذة تاريخية عن وادي سولاك المتميز جغرافياً في داغستان.