كل كلمه يصح الابتداء بها والوقف عليها يجب ان تكتب

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:29 م

يجب كتابة كل كلمة صحيحة في البداية والنهاية من القواعد المهمة في اللغة العربية حيث أن الإملاء من أهم فروع اللغة العربية التي تتحكم في الكتابة وبالتالي تنظم المعنى المراد إيصاله وتقويمه، لذلك كان للكتابة أحكام يجب مراعاتها، وسنقوم الآن نناقش في مقالتنا أحد هذه الأحكام بالتفصيل.

يجب كتابة كل كلمة صحيحة في البداية والنهاية

يجب كتابة كل كلمة صحيحة في البداية والنهاية بشكل منفصلوذلك كالأسماء الظاهرة مثل: محمد مهذب، وفاطمة مجتهدة، وكذلك الضمائر المنفصلة، ​​مثل: هو رجل كريم، أنت كريم، وكذلك الحروف المنفصلة التي تتكون من حرفين أو أكثر، مثل: في الصباح، للعمل، وهكذا في الأفعال.

وعلى العكس من ذلك، فإن ما لا يصح الابتداء به أو الوقف عليه، يجب أن يكون متصلا، كالضمائر المتصلة، وحروف الجر المكونة من حرف واحد، مثل: الباء والكاف واللام، وكذلك علامة التأنيث، والاسم المثبت، والجمع. وعلامة الانحناء … الخ

الفصل والاتصال في الإملاء

وقد تحدثنا سابقاً عن ضرورة الفصل بين ما يصح البدء به والتوقف عليه. هذا عن الانفصال، فماذا عن الارتباط؟

وما يجب ربطه بالكتابة نوعان:

النوع الأولوهو أمر لا يصح الابتداء به، مثل: ضمائر الوصل، واسم التوكيد، وعلامة التأنيث… كما ذكرنا.

النوع الثانيوهو ما لا يصح عليه الوقف، ويدخل تحته أشياء كثيرة، مثل:

  • خليطوهي كلمة مكونة من كلمتين اختلطتا حتى صارتا كلمة واحدة، مثل: بعلبك، وسيبويه، وحضرموت، وهذا أمر لا يصح الوقف، ولذلك فإن أجزائه متصلة.
  • مجمع المئات مع الآحادمثل أربعمائة وثمانمائة… إلخ، لا يفصل بين شطريها، لكن إذا كان القصد إضافة كسر إلى مائة، مثل: (ثلث مائة) أي نحو 33، فإنه يفصل بين جزأين، والمعنى بين الاثنين مختلف تماما.
  • ومركب (إذا) مثل: ثم ثم أنا ثم… وهكذا، لكن إذا جاء على غير اسم، مثل: يوم جاءوا، رحب بهم، فإنه يكتب منفصلاً كما يصح الوقف على. هو – هي.
  • الفعل ( أحب ) مع ( لو ) أي: الأفضل أن يكون متصلا ولا يصح الوقف على جزء منه.
  • حروف الجر المتصلةمثل الباء والكاف واللام، فهي غير معلقة.

متصل (ما) وهو نوعان:

(ما) اسمية: جمع إذا:

استفهام متصل بما قبله مع حذف ألفاه، مثل: لماذا سألت؟، من أين أتيت؟ .. وما إلى ذلك وهلم جرا.

ويأتي القريب ما يعني ذلك، والموصول إذا جاء بعد الكلمات الآتية: من، عن، نعم، في، ج، مثل: حدثني عما حدث، فرحت بما فعلت.

حرفيًا، ويصل إذا:

  • المصادر: تصل إلى صيغة المصدر (ماذا) إذا جاءت بعد كل منها، مثل: ابتسمت كلما رأيتك، وبعد حروف الجر المتصلة مثل: الباء والكاف واللام، مثل: (وأحسن كما أحسن الله إليك). ، كافئنا اللاعب على الأهداف التي سجلها.
  • الجميعأي: كل ما يتعلق بعمل الابتداع والنصب والجر، فكل ما يتعلق بعمل التحديث هو اتصال الفعل، فيغنيه عن حاجة الفاعل، مثل: ما دمت تسعى إلى الوصول، فأنا نادرا ما تقصر في عملي.

والذي يمتنع عن النصب هو الذي يتصل بآن وأخواتها، فتمنعها من النصب باسمها -ما عدا ليت-، مثل: (إنما أنت منذر)، كما لو كان القمر وجهك.

وأما فعل الجر فهو مرتبط بحروف الجر (رب، باء، كاف)، فتمنعها من حرف الجر، مثل: لعل الطالب على حق، كنت كالأسد في شجاعتك، وهو وترتبط أيضًا بالأحوال مثل: بعد، وبين، وقبل.

الملحق: هو الذي يتصل بأي، فنقول: ماذا، وبين، فنقول: بينما، وماذا، فنقول: من ماذا.

(من): يصل إذا جاءت بعده حروف الجر، مثل: في، عن، من، لام، باء جل، فنقول: من، من، من، من. سواء (من) موصول أو استفهام.

(لا) منفيًا: النفي (لا) متصل إذا سبقها (ذلك) الشرط، وسقط إسمه، فنقول: إلا، وكذلك إذا سبقها (ذلك) المصدر فنحن قل: إلا.

(كي): تربط (كي) بالنفي (لا) في حالة واحدة، وذلك إذا جاءت (اللام) قبلها فنقول: إلى كايلا، وإذا لم تأتي اللام انفصلت عنها، نقول: لكي لا.

كما توصل (كي) مع (ما) الزائدة فنقول: كيما.

القاعدة العامة للاتصال والانفصال هي ذلك يجب كتابة كل كلمة صحيحة في البداية والنهاية منفصل، وتبقى معرفة الارتباط والانفصال ذات فائدة عظيمة تؤدي إلى كتابة سلمية دقيقة تحقق المعنى المطلوب بسلاسة ووضوح.