ما هي اضرار فتح السجل التجاري وفوائد استخراجه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:40 م

أضرار فتح السجل التجاري قليلة مقارنة بفوائدها، وقد أتاحت وزارة التجارة والاستثمار السعودية إمكانية استخراج السجل التجاري من خلال الموقع إلى جانب العديد من الخدمات الإلكترونية كتجديده وإلغائه، كما أن الموقع يوافق مع خدمات المملكة السعودية عربية 2030 والتي تهدف إلى إنهاء المعاملات الورقية بإجراءات صعبة وتحويلها إلى رقمية توفر الوقت والجهد والعناء لجميع الأطراف المعنية.

تعريف السجل التجاري

السجل التجاري هو الوثيقة الرسمية التي تجعل أي منشأة تنشأ على أراضي المملكة العربية السعودية معترفاً بها ونشاطها التجاري. وهذا له عدد من الوظائف المتنوعة، فهو يوضح حجم النشاط التجاري والزراعي والصناعي، مما يسمح بوضع خطط تنموية دقيقة وواضحة. كما يمكن التواصل بين التجار أو البنوك، من خلال الوصول إلى قاعدة البيانات الخاصة بهم في وزارة الصناعة، وأخيرًا يساهم السجل التجاري في تسهيل إجراءات استيراد وتصدير السلع الخاصة في الشركة الحاصلة عليها في حالة الحاجة.

أضرار فتح السجل التجاري

هناك العديد من الإيجابيات والفوائد للسجل التجاري، والتي سنستعرضها لاحقا في هذا المقال، بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بأصحاب المنشآت، والتي لا تعتبر مبررا لعدم الالتزام بالإجراءات القانونية والرسمية المتعبة في المملكة العربية السعودية. أما عن هذه الأضرار فهي كما يلي:

  • حظر السفر؛ في حال وجود ضرائب متراكمة على السجل المسجل باسم صاحب الشركة سيتم منعه نهائيا من السفر لحين سداد الالتزامات المالية كاملة.
  • وارتفاع تكاليف التأمين الصحي؛ إذا أراد استخدام التأمين الطبي من خلال التسجيل فإن التكاليف المالية ستكون مرتفعة.
  • تعريض الأعمال الخاصة للمنتفع للخطر في بعض الأحيان من أجل الحفاظ على صحة السجل التجاري، وهو أكبر ضرر لفتح السجل التجاري.

ما الفرق بين السجل التجاري الرئيسي والفرعي؟

هناك فرق كبير بين السجل التجاري الرئيسي والفرعي، حيث تشترك جميعها في الأضرار المذكورة أعلاه بشكل عام، في حين أن السجل التجاري الرئيسي هو مطلب أساسي لفتح أي نشاط مؤسسي، ثم يليه السجل الفرعي للفرعي. المنشآت التي تحمل الاسم نفسه والنشاط التجاري بالسجل الرئيسي إن وجد. مبيناً ضرورة إصدار السجل الرئيسي مرة أخرى في حال رغبة صاحب العمل في إنشاء منشآت جديدة بمسمى ونشاط تجاري مختلف عن المسجل لديه.

شروط فتح سجل تجاري

يمكن تجنب أضرار فتح السجل التجاري من خلال الالتزام بالضوابط التي تحددها وزارة التجارة السعودية. وقد عممت الوزارة العديد من القواعد التي تحكم هذا النوع من المعاملات الرسمية، بما في ذلك تحديد الشروط اللازمة لإتمام ذلك، وهي كما يلي:

  • أن يكون المستفيد حاصلاً على الجنسية السعودية.
  • يجب أن يكون عمر المتقدم ثمانية عشر عامًا أو أكثر.
  • أن يكون المستفيد موظفاً في الحكومة أو القطاع الخاص.
  • ألا يقل رأس مال المستفيد عن خمسة آلاف ريال سعودي.
  • يجب الحصول على جميع التراخيص الخاصة بالمنشأة قبل التقدم بطلب السجل التجاري.
  • لدفع الرسوم المقررة لذلك.
  • يجب تقديم طلب إصدار السجل التجاري إلكترونياً كما هو موضح أدناه.

كيفية فتح سجل تجاري إلكتروني

وبغض النظر عن الأضرار البسيطة لفتح سجل تجاري، يمكن لصاحب المنشأة الحصول على السجل التجاري لنشاطه من خلال موقع وزارة التجارة والاستثمار وباتباع الخطوات السهلة والبسيطة التالية:

  • الدخول إلى موقع وزارة التجارة.من هنا“.
  • انقر فوق أيقونة تسجيل الدخول.
  • إدخال رقم الهوية أو اسم المستخدم وكلمة المرور ورمز التحقق البصري في نظام وزارة التجارة، ثم الضغط على مربع “إدخال”.
  • اختر سجلات أعمالي.
  • اختر أيقونة إصدار السجل التجاري.
  • تحديد نوع السجل التجاري.
  • تحديد مستوى النشاط.
  • تحديد مدة السجل التجاري من سنة إلى خمس سنوات.
  • إدخال بيانات المستفيد.
  • قم بمراجعة ملخص تأكيد الطلب، ثم اضغط على مربع إرسال الطلب.
  • استلام رسالة نصية بقيمة فاتورة سداد.

وبعد ذلك يتم دفع الفاتورة عبر منافذ الدفع المختلفة وطباعة السجل التجاري دون الحاجة لزيارة الوزارة.

رسوم السجل التجاري في السعودية

حددت وزارة التجارة قيمة رسوم السجل التجاري بحوالي مائتي ريال سعودي سنويا تضاف إليها قيمة رسوم الغرفة التجارية بناء على نوع ودرجة النشاط الخاص في السجل والتي تقدر بحوالي مائة ريال سعودي للفرع عن كل سنة، كما تضاف رسوم الغرفة التجارية حسب نوع النشاط للسجل التجاري ودرجة كل سنة، وتستهدف خدمة إصدار السجل التجاري كافة فئات التجار لذلك أن يتمكنوا من ممارسة أنشطتهم بحرية دون الوقوع في المساءلة القانونية.

مميزات السجل التجاري في السعودية

هناك فوائد كثيرة تفوق أضرار فتح سجل تجاري في المملكة العربية السعودية، نستعرض منها ما يلي:

  • يتيح لصاحب المنشأة التوظيف وبالتالي توسيع نشاطه التجاري بكل سهولة.
  • إمكانية التوظيف من خلال وجود ملف عمل لا يمكن استخراجه إلا بوجود السجل التجاري.
  • يضمن السجل التجاري الحقوق الخاصة لصاحب المنشأة ضد التزوير والاحتيال والتقليد.
  • الاستفادة الإعلامية من خلال توضيح بيانات أصحاب المنشآت.
  • فائدة إحصائية؛ ومن خلاله يمكن معرفة عدد المنشآت التجارية الموجودة في المملكة ونشاط كل منها.
  • تسهيل إجراءات النشاط التجاري كالاستيراد والتصدير.

بهذا نصل إلى ختام المقال أضرار فتح السجل التجاري تم فيه شرح أهم المعلومات عن السجلات التجارية وفوائدها وأضرارها، وطريقة استخراجها إلكترونيا، والقيمة المالية لذلك، وأخيرا التعرف على الفرق الرئيسي بين السجل الرئيسي والفرعي.