العمل عن بعد هو وسيلة تساهم في خفض نسبة البطالة في أي مجتمع أما أنها مجرد وسيلة يمكن من خلالها العمل لبعض الفئات التي يعتمد عملها على الخدمة التي تقدمها فقط، ولا تحتاج إلى التواجد في بيئة العمل.
العمل عن بعد هو وسيلة تساهم في خفض نسبة البطالة في أي مجتمع
والحقيقة أن العبارة صحيحة وهي أن العمل عن بعد يقلل من نسبة البطالة في معظم المجتمعات حول العالمحيث توجد عدة وظائف لا تتطلب تواجد الشخص الذي يعمل في مكان العمل أو منتسباً إلى بيئة عمل أو شركة، ويمكن ملاحظة أن عدد السعوديين الذين ينتمون إلى بيئة عمل عن بعد قد ارتفع فقط منذ شهر مارس الذي انتشرت فيه جائحة كورونا، وبناء على بعض الاستطلاعات التي أجريت نهاية أبريل كانت لآراء الأشخاص الذين يعملون عن بعد، حيث يقول الجزء الأكبر من هذه الفئة أن كل شيء تقريبًا يعتبر متساويًا بين العمل عن بعد والعمل العمل في منظمة.
حيث أنه يمثل ما يقرب من أكثر من 66% من معظم الإجراءات المالية السعودية تتم للأشخاص الذين يعملون عن بعد، وحتى بعض المحللين الماليين في المملكة قالوا إن العمل عن بعد له أهمية خاصة، لأنه يركز على العمل نفسه وليس على مقداره. أو عدد ساعات عمل الموظف، إذ تبلغ نسبة الأشخاص الذين ينتمون إلى القوى العاملة في المملكة العربية السعودية 26% فقط، أي أن هذه النسبة فقط هي التي تستمر في الذهاب إلى أماكن عملها سواء كانت شركات عامة أو خاصة أو أنهم في مجالات مختلفة.
علاقة العمل عن بعد بالبطالة
العمل عن بعد هو وسيلة مناسبة جداً للعمل، بغض النظر عن الظروف الصعبة التي يمر بها الموظف أو المجتمع ككل، وطريقة العمل هذه تساعد كثيراً على تقليل نسبة البطالة في المجتمع بشكل عام، والشيء الذي ومما يزيد من أهمية طريقة العمل هذه أنه بعد جائحة كوفيد وتغير بيئات العمل المستمرة والكبيرة، وتسريح بعض العمال من أماكن عملهم لإبطاء انتشار العدوى، ولضمان حياتهم، فضلت العديد من المؤسسات والمنظمات العمل عن بعد بدلاً من التواجد في مكان العمل.
أتاحت التكنولوجيا العديد من البدائل مثل تجمعات الفيديو لتحل محل الاجتماع في مكان العمل، كما أصبحت الرسائل النصية بديلاً للمؤتمرات أو المناقشات، ومع هذا التغيير هناك فرص لعدد كبير من الأشخاص للعمل لأن بيئة العمل هذه مناسبة لفئة كبيرة من الناس، وبالتالي انخفضت نسبة البطالة.
فوائد العمل عن بعد
هناك عدة فوائد تعود على الفرد وكذلك على المجتمع من العمل عن بعد، إذ يعود بالنفع على عدة جوانب حياتية شخصية وعملية ومجتمعية، وفيما يلي نتعرف على هذه الفوائد:
- فالشخص الذي يعمل عن بعد يوفر مصاريف الطعام التي كان ينفقها أثناء تناول الطعام.
- يمكن توفير تكاليف النقل أثناء العمل عن بعد.
- يوفر العامل الكثير من الوقت والجهد.
- يوفر أصحاب العمل الكثير من الموارد من خلال العمل عن بعد، حيث يوفر مكان العمل والمعدات والآلات التي يعمل بها العمال.
- العمل عن بعد يزيد من إنتاجية الفرد.
- يتيح العمل عن بعد الفرصة لأصحاب العمل للاحتفاظ بموظفيهم المتميزين، لأنه يوفر لهم بيئة عمل مناسبة.
في ختام المقال ، توصلنا إلى معرفة العمل عن بعد هو وسيلة تساهم في خفض نسبة البطالة في أي مجتمع وذلك لأنها توفر العديد من الخيارات المتاحة للموظفين، لأنه بعد جائحة كورونا أصبح البعض يفضل العمل عن بعد.