حكم عمل المرأة في العسكرية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:19 م

حكم عمل المرأة في الجيش ومن الأحكام المهمة التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال، تجدر الإشارة إلى أن الشريعة الإسلامية قد حددت الكثير من الأحكام المتعلقة بالمرأة، وميزتها عن الأحكام المتعلقة بالرجل. ; ومثل عملها في الجيش والعسكرية، هذا ما سيتم التعرف عليه فيما يلي.

حكم عمل المرأة في الجيش

حكم عمل المرأة في الجيش لا يجوز في الشريعة الإسلامية; لحصول الاختلاط والخلوة، وربما إلزامها بعدم الالتزام باللباس الشرعي الذي أمر به الله ورسوله محمد صلى الله عليه وسلم، ولوجود الخضوع في القول المنهي عنه، والأدلة على ذلك كثيرة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، منها: قوله: “وإذا سألتموهن متاعاً فاسألوهن من وراء ذلك الحجاب أطهر لقلوبكم وقلوبهن”. ” وجاء في حديث عقبة بن عامر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إياكم والدخول على النساء». فقال رجل من الأنصار: يا رسول الله: هل رأيت الحمو؟ قال: الحمو الموت». متفق عليه.[1]

حكم عمل المرأة في مكان مختلط

اختلف الفقهاء في حكم الاختلاط في العمل. وقال بعضهم: الاختلاط في العمل جائز إذا اضطرت المرأة إلى ذلك، لكن بشرط أن يكون الاختلاط مقيداً بالشرع، لأن هذا الاختلاط لا يتضمن إظهاراً أو خضوعاً في الكلام بين الجنسين، أو وجود العزلة الكاملة. أي أنه لا يجوز أن يكون الرجل والمرأة منفردين في مكان العمل، ويمكن قبول فكرة الاختلاط والسماح بها إذا كانت بيئة العمل تتضمن مساحة كبيرة عدد الرجال مع عدد النساء ، وكل منهما يحترم حدود الله فلا حرج في ذلك، لكن إذا أهملت هذه الشروط حرم الاختلاط، والله تعالى أعلم وأحكم.

وذهب بعض الفقهاء إلى أن الاختلاط بين الجنسين محرم على العموم، ودليلهم قوله تعالى في سورة النور: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يغضضن من أبصارهن ولا يحفظن فروجهن}. يبدين زينتهن إلا لم يظهر منها وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو أصهاره أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهم أو أبناء إخوانهم أو أبناء أخواتهم أو أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم أو التابعين الذين لا يهابون أو الأطفال الذين لا يظهرون عورات النساء).

حكم عمل المرأة كمعلمة

ولا شك أن الإسلام جاء ليكرم المرأة، ويحميها، ويحميها من ذئاب البشر، ويحفظ حقوقها، ويرفع مكانتها. كان على والدها وأقاربها أن ينفقوا عليها عندما كانت بحاجة إليها، وكان عليها أن تلبس حجاب الغرباء الذين ينظرون إليها خوفا من أن تكون سلعة رخيصة لا يقدرها الجميع، لكن هذا لا يعني أنها تعمل المرأة في مدرسة لا اختلاط فيها بين الجنسين، مما يعني أنه لا حرج على المرأة أن تكون معلمة. وهذا ما أمرت به الشريعة الإسلامية وأرادته. فالعلم واجب نشره لأنه حاجة من الحاجات، والدليل على ذلك من السنة النبوية الشريفة: عن عائشة قالت: «خرجت سودة بنت زمعة ليلاً، فرآها عمر فعرفها، فقال: أنت والله يا سودة، ما تخفين منا. فرجعت إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وذكرت ذلك له، وهو في حجرتي يتناول الطعام، وفي يده عرق، فأنزل الله عليه، فرفع. فيرفعه وهو يقول: معاذ الله أن تخرجوا لحوائجكم.

حكم عمل المرأة ممرضة

لا حرج على الفتيات اللاتي يعملن كممرضات، بشرط أن تكون الممرضة في عملها تحت ضوابط شرعية، منها عدم الخلوة بالغرباء ولمسهم وعدم الخضوع لهم وعدم التحدث خارج المهنة والالتزام بالحجاب الإسلامي. حيث أن الحجاب يعتبر حجاباً شرعياً كما أمر. وهو الله عز وجل والرسول صلى الله عليه وسلم، ولا يضر أن يكون لونها أبيض، فالحجاب لا يشترط أن يكون أسود. وما هو أكثر فائدة للإسلام والمسلمين، فمهما كانت المهنة، فلا بد من تأديب المرأة بالضوابط الشرعية التي تحث عليها.

وهنا رأينا: حكم عمل المرأة في الجيش بالإضافة إلى العديد من الأحكام المتعلقة بالمرأة ومكانتها في المجتمع.