كيف اتعامل مع اختي في سن المراهقة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:36 م

كيف أتعامل مع أختي المراهقة؟ إن معرفة الطريقة الصحيحة للتعامل مع الفتاة في هذا العمر الحرج يساعد على بناء الثقة بين الإخوة وتجاوز المرحلة بأقل قدر من المتاعب. والمشاعر وفي موقع المحتويات نتعرف على أفضل الطرق للتعامل مع أختي المراهقة بطريقة مثمرة وصحيحة.

كيف أتعامل مع أختي المراهقة؟

مرحلة المراهقة هي المرحلة العمرية التي تصل فيها الفتاة والشاب إلى سن البلوغ، ويعتقد كل منهما أن لديه شخصية مهمة، وعلى من حولهم أن يقدروا تلك الشخصية ويتفهموا مشاعرهم، ولكن في بداية حياة الفتاة مرحلة النضج على وجه الخصوص، فقد يكون هناك بعض المشاعر المتوترة والتصرفات غير الصحيحة التي تعتقد الفتاة أنها على صواب فيها وهو ما يجب التعامل معه بلطف ولين وحكمة مع كل موقف، وفهم العمر الذي تمر به الفتاة. وفي تلك المرحلة، وفيما يلي نتعرف على كيفية التعامل مع أختي المراهقة:

الاستعداد النفسي لتوجيه المراهقة

خلال فترة المراهقة تكون مشاعر التمرد وعدم الانصياع للنصائح والرأي هي السمة السائدة لدى الفتاة. ويجب على الأخت الكبرى أن تأخذ هذه المرحلة بعين الاعتبار وتستعد لتوجيه أختها وتحمل بعض الأمور والسلوكيات التي قد تبدو غير محترمة أو غير مهتمة بالآخرين، ولكن هذا يرجع في الغالب إلى التوتر وعدم الاستقرار. وتشعر به مرحلة المراهقة التي تختفي بعد فترة من حسن المعاملة والتوجيه والتحمل من جانب الأخت الكبرى.

تحاول التقرب من أختها المراهقة

من أكثر الأمور التي تساعد الفتاة المراهقة على سماع تعليمات أختها الكبرى هو الشعور بالتقارب والصداقة المتبادلة بينهما. تحاول الأخت الكبرى أن تجعل المراهقة تفهم أنها ليست طرفا مزعجا أو متطفلا في حياتها، وتتجنب تقديم النصائح في شكل أوامر افعل ولا تأمر، بل تخبرها أنها تخاف عليها، وتحبها. ، ويتفهم مشاعرها. ويمكن بناء الحب والصداقة بين الأختين من خلال المشاركة في الهوايات المفضلة، أو تنظيم خروجات إلى مناطق تقترحها الفتاة وتوافق عليها الأخت.

كن قدوة لها

وهو بالرغم من أنه من الأمور الصعبة التي تحتاج للسيطرة على الكثير من ردود الأفعال والسلوكيات تجاه الفتاة المراهقة، إلا أنه من الضروري أن ترى الفتاة في أختها الكبرى قدوة تحتذي بها، غالباً إذا كانت الأخت الكبرى هي عصبية، ولا تتحمل النقاش أو تظهر الازدراء من تتحدث معه، فالأخت المراهقة تتأثر بهذه التصرفات، وستجد نفسها لا إرادياً تميل إلى تقليد أختها الكبرى، خاصة إذا لم يكن هناك أي شخص آخر في الأسرة.

الامتناع عن محاولة تغيير شخصية المراهق

ومن الأخطاء التي قد ترتكبها الأخت الكبرى أو أفراد الأسرة بشكل عام هي محاولة تغيير شخصية الفتاة المراهقة، مثل أن تكون الفتاة أقل ثرثرة، فتحاول الأخت الكبرى أن تجعلها تتكلم كثيرا دون داع، أو الفتاة تميل إلى البقاء بمفردها، فتحاول الضغط عليها لتغيير شخصيتها بالقوة، وهذا لا يتم. وكذلك مقارنة الفتاة المراهقة ببقية إخوتها أو قريباتها في عمرها، فكل شخصية لها خصائصها وطبيعتها ونقاط قوتها التي يمكن التركيز عليها.

التعرف على صديقات الفتاة

مما يساعد في التعرف على توجهات الفتاة في مرحلة المراهقة ومحاولة إبعادها عن السلوك الخاطئ. الاهتمام بمعرفة نوع الصداقة التي تربط الفتاة بغيرها من الفتيات في مثل عمرها، والتعرف على أخلاق هؤلاء الفتيات وطريقة تعاملهن في الحياة، والتعرف على الجوانب الإيجابية التي تنال إعجاب الفتاة في هؤلاء الفتيات. الأصدقاء ومحاولة الاستفادة منهم، ولكن من المهم عدم ملاحظة الفتاة التي تتم مراقبتها ورغبتها في التدخل في خصوصياتها.

استفد من الأوقات المزاجية الجيدة للتحدث

اختيار الوقت المناسب لمقابلة الفتاة المراهقة والحديث معها؛ وهذا يساعد على بناء التفاهم الجيد والألفة بين الأخت الكبرى والفتاة المراهقة. ويمكن للأخت الكبرى مثلاً استغلال وقت ما بعد الاستيقاظ، عندما تكون نفسية الفتاة جيدة وغير متوترة، لإجراء حوار أو تقديم بعض النصائح بلطف. ومن المهم تجنب أوقات الغضب أو الغضب. إن الشعور بالحزن بشأن تلقي التعليمات أو إلقاء اللوم في كثير من الأحيان لا يؤتي ثماره.

أختي الصغيرة المتمردة كيف أتعامل معها؟

من أكثر الأخلاق التي تظهر على الفتاة في فترة المراهقة التمرد، وعدم الاستجابة للهداية، والرغبة في الانحراف عن العادات والتقاليد الموروثة المعتادة، كما أن التعامل مع الفتاة المراهقة التي تتميز بالتمرد يتطلب الكثير من الأخلاق. المهارة واللطف واللين وفهم تلك المشاعر، ونتعرف فيما يلي على كيفية التعامل الأمثل مع الأخت الصغيرة المتمردة:

خلق بيئة آمنة في المنزل

ومما يساعد في علاج تمرد الأخت الصغيرة المتمردة هو جعل الفتاة تشعر بالأمان والأمان في بيتها، وإحساسها بأن أفراد الأسرة يتمنون لها الخير والنجاح، وإخبار الأخت المراهقة أن البيت والأجواء العائلية هو أفضل مكان للتعبير والتعبير عن المشاعر، حتى أكثر من الأصدقاء.

اللين واللطف في التعامل

ومن أهم الأمور التي تزيد من تمرد المراهقة والمراهقات في تلك المرحلة العمرية هو الشعور بوجود من يعاملهم بقسوة أو قسوة أو عدم احترام وهو ما يسعى إليه الشاب أو الفتاة في مرحلة المراهقة. – الاستهانة وخاصة أمام الآخرين أو الغرباء عن الأسرة مما يزيد من تمرد الفتاة.

– عدم وصف الفتاة بالمتمردة خارج الأسرة

الحرص على عدم وصف الفتاة بالمواعدة، وإلصاق تلك الشخصية بها، وعدم التحدث عنها مع الآخرين يساعد الفتاة على فهم محاولة الإصلاح وترك العناد في سلوكها، والحديث عن كون الفتاة متمردة أمام الآخرين. غالباً ما يسبب الضيق وعدم الرضا للفتاة التي ترى نفسها في الحق الدائم، وتكون تصرفاتها منضبطة جداً، وينعكس هذا الضيق والانزعاج في زيادة العناد والتكبّر.

أختي المراهقة لا تحترمني وأمي تقف معها

قد تشعر الأخت الكبرى في بعض الأحيان بعدم احترامها لأختها المراهقة، وأن والدتها تقف مع الفتاة المراهقة كونها الصغيرة التي لا تعرف ما هو الصواب، ويمكن معالجة هذا الأمر بعدة وسائل نذكرها سوف تتعلم على النحو التالي:

  • التعامل بذكاء مع الأخت الصغيرة المراهقة، والتي قد تكون تابعة، ولا تقوم بالأعمال المنزلية المطلوبة منها. ومن أشكال التعامل الذكي تقديم هدية لها وعدم طلب إكمال المهام على شكل طلبات جافة.
  • المشاركة معها في أداء المهام المطلوبة منها، مما يجعلها في كثير من الأحيان تشعر بالامتنان لتلك الخطوة، فتحاول تحسين تعاملها مع أختها الكبرى.
  • عند طلب بعض المهام من الأخت الصغيرة فمن الأفضل أن تكون مهام تحبها الفتاة وترغب في القيام بها. مما يجعلها أكثر استعدادًا لقبولها.
  • المدح والثناء على أداء الفتاة، وحسن سلوكها، وحسن أخلاقها عندما تظهر بعض تلك الأخلاق، مما يزيد من حب الفتاة لاستمرار المديح، فتغير طريقة تعاملها.
  • إعطاء الأم فكرة خاصة عما تفعله الأخت الكبرى، ومحاولة جعل الأم تفهم أن ما تخطط له الأخت هو لصالح الفتاة حتى لا تكبر على أخلاق سيئة أو مستقيمة.

وهكذا تعرفنا على كيف أتعامل مع أختي المراهقة؟وتعرفنا على أهمية التعامل مع التفاهم الودي مع الأخت الصغيرة، وأهمية التعرف على أصدقاء الفتاة ومعرفة أخلاقهم، وتعرفنا على كيفية التعامل مع الأخت الصغيرة المتمردة، وكذلك التعامل مع الأخت التي لا تحترمني وهي أصغر مني.