ويمكننا التعرف على طريقة تقسيم الأضحية شرعاً من خلال الاطلاع على كتب الفقه الإسلامي؛ حيث ذكرت هذه الكتب كيفية توزيع الأضحية وما القدر الكافي منها، بالإضافة إلى ذكر جميع شروطها ومستحباتها وجميع الأحكام المتعلقة بها أيضاً، ومن الجدير بالذكر أجزاء الأضحية في الغنم والبقر والإبل دون غيرها من أطعمة اللحوم، ومن خلال موقع المحتوى سيتم معرفة حكم توزيع الأضحية. .
حكم توزيع الأضحية
وذهب جماعة من العلماء إلى وجوب التصدق بشيء من لحم الأضحية، ولو كان قليلاً. وهذا هو المذهب الشافعي والحنابلة، ويجوز التصدق على جميع الأضحية دون الأكل منها أيضاً. ويضحي ألا يأكل شيئاً في يوم العيد قبل أن يأكل من أضحيته، كما يجوز له ألا يقص شعره وأظفاره من أول شهر ذي الحجة حتى تذبح الأضحية أيضاً.
كيفية تقسيم الأضحية شرعا
يستطيع المضحي أن يتصدق على جميع الأضحية، ويمكنه أن يحتفظ بمعظمها، ويتصدق عن جزء يسير منها أيضاً، ولكن هناك الكثير من الفقهاء استحبوا تقسيم الأضحية إلى ثلاثة أجزاء؛ فيتصدق بواحد منهما، ويهدي واحدا، ويأكل الثلث الأخير، لما روي عن ابن عباس – رضي الله عنهما – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يطعم الواحد. – ثلث أهله، ويطعم ثلثه على فقراء جيرانه، ويتصدق بالثلث على السائلين. وتجدر الإشارة إلى أنه لا يجوز بيع شيء من الأضحية، ولا إعطاؤها أجرة للجزار.
أيام ذبح الأضحية
ويبدأ وقت الأضحية من نهاية صلاة عيد الأضحى في اليوم العاشر من ذي الحجة، ويستمر وقته حتى غروب شمس اليوم الثالث من التشريق ورابع أيام العيد. المبادرة بذبح الأضحية مباشرة بعد الانتهاء من صلاة عيد الأضحى أيضا.
ويجدر معرفة طريقة تقسيم الأضحية شرعاً، بما يتوافق مع هدي النبي -صلى الله عليه وسلم- في جميع شؤون حياتنا. حيث كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتصدق بثلث أضحيته، ويتصدق بثلثها، ويدخر الثلث ليأكلها صلى الله عليه وسلم، ويجوز تخزين جميعها الأضحية مع التصدق بجزء يسير منها كما سبق.