الحرب العالمية الثالثة بين مين ومين

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:29 م

الحرب العالمية الثالثة بين ماين وماين بعد أن شهد العالم حربين عالميتين جلبتا الخراب والدمار لكل من كان له موطئ قدم فيهما، حيث سيتناول المقال التالي موضوع الحرب العالمية الثالثة بين ماين وماين، مروراً بعرض أبرز الصراع العالمي الأماكن التي تعيش توتراً كبيراً والتي من المتوقع أن تشهد اندلاع الشرارة الأولى للحرب العالمية الثالثة.

الحرب العالمية الثالثة بين ماين وماين

الحديث عن أي حرب عالمية لا بد أن يحمل معه بالطبع الحديث عن معارك عسكرية ومواجهات كبرى بين القوى العظمى في العالم. العالم الثالث أصبح مسألة وقت لا أكثر، ولم يعد مجرد احتمالات قد لا تحدث، بل مسألة الحرب العالمية الثالثة هي بين ماين وماين، لذا تشير التوقعات والتقارير إلى أنها ستتضمن مواجهات بين معسكرات ذات اتجاهات متعاكسة، مثل المعسكر الغربي ومن خلفه الولايات المتحدة الأمريكية، والمعسكر الشرقي بقيادة روسيا الاتحادية وأمريكا. الصينرغم أن الشرارة الأولى قد تنطلق من مكان بعيد عن هذه المعسكرات في العالم، حيث من المتوقع أن تمتد هذه المواجهات الصغيرة إلى نطاق عالمي، مع توقع أن تتحول هذه الحرب إلى حرب نووية شاملة ومدمرة للطبيعة.

الأماكن المتوقعة لبدء ظهور الحرب العالمية الثالثة

رجحت مجلة ناشيونال إنترست الأمريكية أن العالم يشهد حاليا عدة بؤر صراع ساخنة من المرجح أن تبدأ فيها الشرارة الأولى التي ستؤدي إلى صراع عالمي واسع يؤدي إلى اندلاع الحرب العالمية الثالثة، ووفقا للكاتب روبرت فارلاي، هناك هي 5 أماكن الصراع في العالم التي من المرجح أن تبدأ الحرب. العالمي الثالث وهو:

منطقة الشرق الأوسط

وأشار تقرير مجلة ناشونال إنترست إلى أن دولة إيران والكيان الصهيوني يخوضان حربا غير مباشرة حتى الآن في كافة أنحاء الشرق الأوسط. أجواء من الصعب التنبؤ بسيناريوهات المواجهات التي قد تجعل الحرب بين إيران والكيان الصهيوني أوسع وأكثر حدة، حيث أن استمرار إيران في تخصيب اليورانيوم قد يغري إسرائيل بشن ضربات مباشرة ضدها، الأمر الذي قد تكون له آثار واسعة وقد يدفع كلا من الطرفين. الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الروسي للتدخل بشكل مباشر. .

تركيا

تصاعد التوتر بين تركيا والولايات المتحدة الأمريكية على خلفية مواقف الولايات المتحدة الأمريكية المتضاربة، والمتمثلة بإعطاء الضوء الأخضر لتركيا لضرب الأكراد بالقرب من حدودها مع سوريا، ومن ثم التراجع عن موقفها، مما يهدد تركيا مع فرض عقوبات عليها إذا لم توقفها، في وقت ظلت فيه الترسانة النووية الأمريكية في قاعدة إنجرليك التركية، والمعروف عن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عدم تقسيم القضايا بشكل جيد، وتداخل القضايا قد يؤدي إلى نهاية العلاقة بين أنقرة وواشنطن في وقت تحوم فيه روسيا على حافة المشكلة.

منطقة كشمير

ولإقليم كشمير المتنازع عليه بين دولتي الهند وباكستان حدود مع الهند وباكستان وأفغانستان وطاجيكستان والصين، وقد تؤدي الاضطرابات التي تشهدها المنطقة إلى تدخل الجماعات المتطرفة في باكستان وتنفيذ هجمات إرهابية داخل وخارج البلاد. وفي المنطقة، وعندما تشعر الهند بأنها مضطرة إلى الرد، فإن المواجهة قد تتخذ منحى متصاعداً. فهو يضع البلدين على حافة مواجهة أوسع وأخطر، ومع الأخذ في الاعتبار العلاقة المتنامية بين الهند والولايات المتحدة الأمريكية وموقف الصين، فإن هذا الصراع قد تكون له تداعيات دولية كارثية.

شبه الجزيرة الكورية

وصلت التوترات بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات القليلة الماضية إلى ذروتها، ورغم محاولات الولايات المتحدة الأمريكية لإبرام صفقة مع كوريا الشمالية، إلا أن بيونج يانج لم يكن لها أي اهتمام بالصفقة التي قدمتها الأمريكية. الإدارة، وبوعد الرئيس الكوري الشمالي. كيم جونغ أون مع الولايات المتحدة الأمريكية كـ “هدية عيد الميلاد” وتوقعات بانتهاك بيونغ يانغ لمعاهدة الصواريخ الباليستية العابرة للقارات. وقد تشعر الإدارة الأميركية بالحاجة إلى تدخل قوي، الأمر الذي سيقود المواجهات إلى منطقة أكثر غموضا.

بحر جنوب الصين

إن العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين محفوفة بالمخاطر. ورغم أن الاتفاقيات التجارية المبرمة بين البلدين قد تخفف بعض التوترات، فإن تنفيذ هذه الاتفاقيات لا يزال غير واضح، ومع زيادة الصعوبات الاقتصادية الصينية، تراجعت بعض برامج البناء البحري لديها. ، في وقت تم فيه تضييق ميزانية الدفاع الأمريكية، مما يخفف من طموحات بناء السفن، ومن ناحية أخرى، عملت الصين خلال السنوات القليلة الماضية على تأكيد متانة علاقتها مع روسيا الاتحادية، في حين أن الولايات المتحدة الأمريكية وقد تواصلت مع كل من كوريا الجنوبية واليابان، وفي ظل هذه الظروف قد يؤدي الوضع الداخلي في البلدين إلى مواجهة عسكرية في مناطق جنوب أو شرق بحر الصين.

هل ستحدث الحرب العالمية الثالثة فعلاً؟

رغم انتهاء ولاية الرئيس الأميركي دونالد ترامب دون أي مواجهة نووية، فإن وصول رئيس ديمقراطي إلى السلطة لا ينفي احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة في وقت تحتدم فيه سباقات التسلح غير التقليدية. وها هي روسيا تطور صواريخ روسية”. “سارامات” والغواصات الصاروخية الروسية من عائلة “بوسيدون” التي لا يسكنها بشر وقادرة على إحداث تسونامي في المياه، وها هي الولايات المتحدة الأمريكية تحيي مشروعها المتعلق بإنشاء شبكة الليزر الأمريكية الخاصة في الفضاء في عودة ثانية لبرنامج حرب النجوم، وبالطبع لم تكن الصين بمنأى عن السباق المحموم، والدليل على ذلك جدار الصواريخ النووي الصيني الذي تبنيه الصين تحت الأرض بعدد يصل إلى 10 آلاف صاروخ. . فهل يكفي هذا لوقوع حرب عالمية ثالثة على الأبواب؟

هل ستشعل الأزمة الأوكرانية حربا عالمية ثالثة؟

ويشير محللون وخبراء سياسيون وعسكريون إلى أن كل ما تحتاجه روسيا والولايات المتحدة الأمريكية هو استراتيجية تعيد تعريف العلاقات بين الغرب وروسيا بما يضمن حصول كل منهما على ما يحقق مصالحه الأمنية ويجنب العالم صراعا قد يندلع. تصعيد الأمر إلى حرب عالمية ثالثة، ويمكن للولايات المتحدة الأمريكية أن تلعب دوراً فعالاً. وفي حل هذه الأزمة من خلال التوقف عن الرد على تهديدات الرئيس الروسي والانتقال إلى وضع خطة استباقية لحل الأزمة من خلال طرح أفكار قابلة للتنفيذ وتحقق مصلحة الجميع، وفي هذا السياق لا بد من البدء في البحث من أجل أرضية مشتركة تسمو فوق الشخصيات وتحقق التوازن الذي يضمن استقرار النظام. أما في أوروبا فلا تزال هذه الاستراتيجية بعيدة عن التنفيذ، وهو ما يبدو أنها تقود العالم إلى حرب قد لا يتحمل عواقبها. ويمكن الاطلاع على مزيد من التفاصيل حول الأزمة الكورية بزيارة الرابط التالي.من هنا“.

الحرب العالمية الأولى كانت بين ماين وماين

اندلعت الحرب العالمية الأولى والتي عرفت آنذاك بالحرب العظمى، في 28 يوليو من عام 1914م، واستمرت حتى تاريخ 11 نوفمبر من عام 1918م. ومن ناحية أخرى، انضمت فرنسا والإمبراطورية الروسية ودول المركز، الإمبراطورية الألمانية والإمبراطورية النمساوية المجرية وإيطاليا واليابان والولايات المتحدة الأمريكية، إلى قوات الحلفاء فيما بعد، بينما انضمت الإمبراطورية العثمانية ومملكة بلغاريا إلى قوات الحلفاء. انضمت إلى دول المركز، وانتهت الحرب بانتصار قوات الحلفاء على دول الوسط، مخلفة وراءها أكثر من 9 ملايين قتيل مقاتل، و7 ملايين قتيل مدني.

كانت الحرب العالمية الثانية بين ماين وماين

وتعتبر الحرب العالمية الثانية من أكثر الحروب دموية في تاريخ البشرية، حيث خلفت وراءها عشرات الملايين من القتلى من المقاتلين والمدنيين بسبب تطور الأسلحة التي استخدمتها الدول المشاركة في تلك الحرب. بدأت أحداث الحرب العالمية الثانية في الأول من سبتمبر من عام 1939م، وانتهت في الثاني من سبتمبر من عام 1945م، حيث دارت أحداثها بين حليفين متعارضين، قوى المحور وعلى رأسها ألمانيا النازية، إيطاليا واليابان، في مواجهة بريطانيا وروسيا والصين والولايات المتحدة الأمريكية. وانتهت الحرب بهزيمة دول المحور واحتلال ألمانيا واليابان بعد أن ضربتها الولايات المتحدة الأمريكية بقنبلتين. ..