كيف يحقق المسلم الانقياد لله تعالى بأداء الصلاة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:22 م

كيف يحقق المسلم الاستسلام لله عز وجل عن طريق أداء الصلاة؟ هذا سؤال قد يطرحه المسلمون، لكن قبل الإجابة عليه يجب أن نعرف ما هي الصلاة وما مكانتها في الإسلام. وهو الركن الثاني من أركان الإسلام الخمسة، وله مكانة عظيمة في الإسلام. الدين وارتفاع سنامه.

الصلاة في الإسلام

قبل الإجابة على سؤال كيف يحقق المسلم طاعة الله عز وجل من خلال أداء الصلاة، لا بد من الحديث عن الصلاة في الإسلام، التي عظم الإسلام أهميتها، ورفع ذكرها ومكانتها، لتكون ركنها الأعظم بعد الشهادة بعدم وجودها. لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وجاء في حديث رسول الله: “بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، إقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وحج البيت، وصيام رمضان».كما أن الصلاة هي أول ما يسأل الله عنه عباده يوم القيامة، وقد جاء ذلك في حديث رسول الله: «أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة» . والصلاة هي الفرق بين الكافر والمسلم، كما قال تعالى في كتابه العزيز: “فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين وفصلنا الآيات لقوم يتقون” يعرف.”وما زال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوصي بالصلاة حتى وهو في سكرات الموت. ولا ينبغي للمسلمين أن يتركوها، بل يجب أن يقيموها كما ينبغي.

كيف يحقق المسلم طاعة الله تعالى بأداء الصلاة؟

وفي الإجابة على السؤال: كيف يحقق المسلم طاعة الله عز وجل بأداء الصلاة، إذا تأملنا أحكام الصلاة في الشريعة الإسلامية، فإن لها مكانة وأهمية كبيرة في الإسلام، كما أن أحكامها في الحياة العادية هي أحكام ميسرة، إذ كان عددها في اليوم خمسين صلاة، كما لا ينبغي أن تصلي في جماعة؛ لأن ذلك مشقة على الأمة، فكان من رحمة الله بعبده خمس صلوات في اليوم والليلة فرضاً. على كل بالغ عاقل من المسلمين، ولا تسقط الصلاة عن المسلم بأي حال من الأحوال ما دام قادراً على أدائها، وإن كان مريضاً يصليها على قدر استطاعته، وإن كان مسافراً يقصر. فيه ويجمع له الفرج ورخصة من الله عز وجل، فمن لم يجد ماء للوضوء والصلاة شرع له التيمم. الأمان الذي يحفظ إيمان العبد، وكلما أظهر العبد الالتزام بصلاته في جميع الأحوال دل ذلك على ما في قلبه من التسليم لله عز وجل والتمسك بدينه. ولهذا جاء في قوله تعالى: “وأقيموا الصلاة”. إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر».الصلاة بمثابة تدريب الإنسان على الخضوع لأوامر الله عز وجل، وذلك بإلزام قلبه وبدنه بالاستيقاظ يومياً لصلاة الفجر، والوضوء بالماء البارد في الليالي الباردة. إذا حضرت أي صلاة في أي وقت من أوقاتها الخمس.

حكم ترك الصلاة

بعد الإجابة على سؤال كيف يحقق المسلم الخنوع لله تعالى من خلال أداء الصلاة، يحسن الحديث عن حكم تاركها، ويقول العلماء إن تارك الصلاة له حكمان، وهما:

  • الحكم الأول: إذا تركها وأنكر وجوبها أصلاً، ثم رأى أن الصلاة غير واجبة على المسلمين، وكان ممن يقوم عليها، فيعتبره الفقهاء كافراً، بل فهو كافر الكفر الأكبر، وذلك بإجماعهم. ومن أنكر شيئاً من أركان الإسلام، كالزكاة والحج والصيام، وهو ممن يجب عليه، فمن قال ذلك فقد كفر به العلماء بإجماع.
  • والحكم الثاني لتارك الصلاة هو من تركها غير جاحد لوجوبها، بل تركها كسلا وتهاونا، مع علمه بواجبها واعترافه بذلك. وعلى هذا ففيه خلاف بين علماء المسلمين. ومن قال أنه لا يكفر لأنه تركه، فهو من الموحدين بالله عز وجل، وأنه كفر الكفر الأصغر، وهو عاصي وليس بكافر، وقد جاء بالشر والشر. جريمة عظيمة.

وهكذا تحدثنا عن الصلاة في الإسلام ومكانتها العظيمة، وأجبنا على سؤال كيف يحقق المسلم طاعة الله عز وجل بأداء الصلاة، كما تحدثنا عن حالات حكم تارك الصلاة في الإسلام. ، وتبين لهم أهمية الصلاة ومكانتها العالية، وأن تركها قد يؤدي بصاحبها إلى زيادة الكفر والخروج. عن دين المسلمين.