تحدث عن نفسك في المقابلة

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:46 م

تحدث عن نفسك في المقابلةغالبًا ما يتم طرح أسئلة مفتوحة مثل “أخبرني عن نفسك” في بداية المقابلات، “أخبرني شيئًا عن نفسك غير موجود في سيرتك الذاتية” و”كيف تصف نفسك؟” قد يكون من الصعب تحديد ما يريد القائم بإجراء المقابلة معرفته حقًا. لذلك ستجد في هذه المقالة نصائح حول ما يجب تجنبه في إجابتك، وكيفية تنظيم إجابتك وكيفية البدء، بالإضافة إلى ذلك.

الغرض من السؤال هو التحدث عن نفسك في مقابلة العمل

الهدف من سؤال “أخبرني عن نفسك” في مقابلة العمل هو السماح للقائم بالمقابلة بإجراء مقابلة العمل بسهولة أكبر. بناءً على ما يقوله مقدم الطلب، ينتقل القائم بالمقابلة إلى السؤال التالي، مما يسهل البدء ومتابعة سلسلة من الأسئلة المتعلقة بالعمل، وهذا يسمح بمحادثة أكثر سلاسة. والسهولة، بالإضافة إلى كسر الجمود الذي يوجد أثناء المقابلة، والسؤال التمهيدي أخبرني عن نفسك في مقابلة العمل يساعد القائم بالتوظيف على تحقيق أحد أهدافه الرئيسية وهو التعرف أكثر على شخصية الوظيفة المتقدم، فإذا أجاب الشخص بشكل جيد، سيكون أفضل مرشح لوظيفة الوظيفة، من وجهة نظر الشخص الذي يجري المقابلة، من حيث المهارات الشخصية والخبرة، وأخيرا السؤال أخبرني عن نفسك في مقابلة العمل هو سؤال فرصة للشخص المتقدم للوظيفة لإثبات قدرته على التواصل بفعالية ووضوح، وكذلك التواصل مع الآخرين والتفاعل معهم، وتقديم نفسه كشخص محترف ومتمكن.

نصائح للتحدث عن نفسك في مقابلة العمل

السؤال عن نفسك في مقابلة العمل غالبا ما يحدد مسار ونتائج المقابلة بشكل عام، لذلك عندما يتم إعداد الشخص وتدريبه على إجابته، سيتمكن من الإجابة على هذا السؤال بشكل جميل، وإليك بعض النصائح المهمة التي يجب أن يجب أخذها بعين الاعتبار عند الحديث عن نفسك في مقابلة العمل:

الرجوع إلى التجارب السابقة

اذكر التجارب السابقة والنجاحات العملية من حيث صلتها بالوظيفة، ثم قم بتدوين المهارات المطلوبة التي تمتلكها، وحدد المعلومات التي ترى أنه يجب عليك توضيحها. وينبغي أن تستند هذه المعلومات بشكل أساسي إلى الخبرات المهنية الحديثة. يمكن أن يدعم العمل التطوعي أيضًا إجابتك، إذا كان يُظهر التزامك تجاه مجتمعك.

فكر في مدى ارتباط وظيفتك الحالية بالوظيفة التي تتقدم لها

إذا كانت الوظيفة الجديدة هي منصب أعلى، فاشرح كيف ستتولى المزيد من المسؤوليات في منصبك الحالي. إذا كانت وظيفتك الجديدة عبارة عن انتقال جانبي إلى نفس المسمى الوظيفي والمسمى الوظيفي، فتحدث عن كيفية ترجمة مهاراتك الحالية لاستخدامها في المنصب الجديد.

ركز على نقاط القوة والقدرات التي يمكنك دعمها بالأمثلة

عند الحديث عن أي تجربة أو مهارة، يجب التركيز على التفاصيل والنتائج بدقة كبيرة إن أمكن. على سبيل المثال، لا تتحدث عن نتائج تجربة معينة في خدمة العملاء إذا لم يكن لديك معلومات دقيقة عنها، أو على الأقل تقديرات واقعية.

تسليط الضوء على شخصيتك لكسر الجليد

بما أن السؤال عن نفسك في مقابلة العمل يهدف إلى التعرف عليك، فمن الجيد أن تبرز شخصيتك أمام القائم بالمقابلة، وهذا لا يعني الخوض في التفاصيل الشخصية، فمثلاً قد ترغب في ذكر هواياتك التي من شأنها أن توضيح تطورك الفكري أو مشاركتك المجتمعية، مثل القراءة والعمل التطوعي، أو ذكر جانب يوضح انضباطك وإنجازاتك الشخصية، مثل تعليم مهارة جديدة أو التدريب لنصف ماراثون، فإثارة الاهتمامات والهوايات الشخصية هي طريقة رائعة خلال مقابلات العمل لتظهر مدى احترافك.

تنسيق ردودكم

لكي تكون إجابتك واضحة وموجزة، ستحتاج إلى التأكد من أن إجابتك منظمة في شكل أو صيغة. هناك تنسيقان شائعان قد تفكر فيهما وهما:

الحاضر، الماضي، المستقبل.
الماضي، الحاضر، المستقبل.

يمكن استخدام أي من الصيغتين لإجابتك، ولكن يجب أن تعرف أيهما يجب عليك اختياره، اعتمادًا على خبرتك الأكثر صلة بالوظيفة التي تتقدم لها، على سبيل المثال، إذا كانت وظيفتك الأخيرة مرتبطة بشكل وثيق من حيث المهارات والمؤهلات إلى الوظيفة التي تجري المقابلة لها، فمن الأفضل أن تبدأ بالحاضر، لكن إذا كانت وظيفتك الجديدة عبارة عن انتقال وظيفي بالنسبة إلى وظيفتك السابقة، وكانت تجاربك القديمة مرتبطة بشكل مباشر ووثيق بالوظيفة التي ترغب في الحصول عليها فمن الأفضل أن تبدأ مسار كلامك من الماضي.

ما لا يجب قوله ردًا على سؤال تحدث عن نفسك

يخطئ العديد من المرشحين للوظائف في الإجابة على سؤال “التحدث عن نفسك” بشيء شخصي. حتى أن البعض يبدأ بقصة حياتهم، بدءًا من مسقط رأسهم ويستمر حتى الكلية، بينما قد يبدأ آخرون بوصف المشكلات في وظائفهم السابقة، مثل أنهم تقدموا لهذا المنصب لأن رئيسهم ليس مديرًا جيدًا، أو أن لا يسمح لهم صاحب العمل بالعمل بجدول زمني مرن، ويقوم بعض الباحثين عن عمل ببساطة بتلخيص سيرتهم الذاتية، والذهاب خطوة بخطوة عبر خبراتهم العملية وتاريخهم التعليمي، ومع شرح تفصيلي مطول.

يمكن أن تصبح هذه الاستجابات الثلاثة سببًا وجيهًا لعدم حصولك على الوظيفة. إذا أجبت على أي من السؤالين الأولين، يرى مديرو التوظيف علامة حمراء – وهي علامة على أنك غير جاد بشأن الوظيفة أو ببساطة تحاول الهروب من وضع سيء في وظيفتك السابقة. إذا اتبعت النهج الثالث فإنك تضيع الوقت والفرصة دون داع. لقد قرأ القائمون على المقابلة سيرتك الذاتية قبل دعوتك للمقابلة، ولا يحتاجون منك أن تشرح لهم ذلك..

تحدث عن نفسك في المقابلة

هناك العديد من الإجابات النموذجية لسؤال يتعلق بك في المقابلة، بما في ذلك ما يلي:

  • حسنًا، كنت مدير حسابات في إحدى الشركات (اذكر اسم الشركة) وتعاملت مع عملائنا على أفضل مستوى، وقبل ذلك عملت في مؤسسات حيث عملت في ثلاث مؤسسات مختلفة للرعاية الصحية، ورغم أنني استمتعت حقًا العمل الذي قمت به، أود أن أكون متحمسًا للحصول على هذه الفرصة للتعمق أكثر في منظمة رعاية صحية جديدة، ولهذا السبب أنا متحمس جدًا لهذه الفرصة.
  • من المؤكد أن الكتابة والخطابة من أكثر الأشياء التي أجد فيها متعة ونفسي، لذلك مارست هوايتي المتعلقة بالكتابة، في الكلية، وكنت محررا في جريدة كليتنا، وبالإضافة إلى الكتابة تعلمت عملية الكتابة بشكل صحيح، وتعلمت أيضًا كيفية إدارة فريق العمل، وبعد تخرجي من الكلية حصلت على وظيفة في شركة (أذكر اسم الشركة)، كمدير لوسائل التواصل الاجتماعي، وقمت بكتابة محتوى اجتماعي لـ مدونة الشركة، لكنني تركت وظيفتي في مجال الاتصالات، لأكتشف اهتمامًا جديدًا بالترويج والمنتجات، وبالفعل تمكنت من تسويق وإدارة منتجين جديدين خلال العام الماضي، وبعد ذلك أدركت مدى سعادتي كان قبولي وظيفة جديدة، وعلمت أيضًا أنني أعمل بشكل أفضل على المنتجات التي أحبها وأستخدمها، وبما أنني أستخدم منتجات شركتك، فقد انتهزت فرصة التقديم عندما رأيت إعلانك.
  • عملت في مجال التسويق لأكثر من 4 سنوات، وكان دوري الرئيسي في وظائف إدارة الحسابات والمشاريع، وكان آخر وظيفتي هو الرئيس التنفيذي لشركة تكنولوجيا كبيرة تدير حملات تسويقية ضخمة، وتشرف على عمل مديري المشاريع الآخرين، الآن أرغب في ذلك لتوسيع خبرتي في الصناعات الأخرى، وخاصة التكنولوجيا المالية، لذلك أود بشدة أن أكون جزءًا من شركتك.

تحدث عن نفسك في المقابلةفي كثير من الأحيان إجابتك على سؤال عن نفسك في المقابلة تحدد مسار مقابلة العمل، وتحدد ما إذا كنت ستحصل على فرصة العمل أم لا، لذلك يجب أن تحرص على أن تكون إجابتك على هذا السؤال ذكية، وذات مصداقية، ومختصرة، و ليس خارج إطار العمل.